مأوى آمن للقبلات
كلماتك ناعم ملمسها
والأشجار ليست تصحو من غفوة البارحة(2)صاخب لون عينيكوالأصفر الذي تتدثرين بههو الآخر يجيد الغناء(3)كنت أمشي وحيداًلم أكن أعلم أن الفجاج البعيدةتتحدث إلى الغرباء(4)هكذاتُغلقين كل النوافذفيخرج طفل يُجيد الابتسامفي اللحظة القاتمة(5)المرأة العجوزتتوكأ عصاهافتخرج كل الأرواح الشريرة(6)كنت صامتاً حينهامن أخبرك بأن النوارس التي تخرج من ردائيتبحث عن مأوى آمن للقُبلات؟(7)أعْلمُك تُكدسين كل الحكايات في حقيبة ملونةوتفتحين النوافذ مشرعةللضجيج القادم من هنا(8)أبحث في الجموع الغفيرةعن ابتسامة غارقة في أحمر الشفاه(9)تلهمينني الحديثفيما صمت المساءيوزّع – كعادته- الوعود الكاذبة(10)لم أكن فوق الأرضكنت أحلّق خفيييفاًأداعب دفء ردائك(11)ليست تتشابهفتاة تتنزّل كالموسيقىوأخرى تُطلق ساقيها للكلمات المعسولة(12)من أخبرك بأن الشِّراك في مكمنها؟الغزلان أيضاًتجيد الغناء في الفلوات المهجورة(13)أعود مجهداً هذا المساءالحكايات المُلغزة تحاصرنيمن أين تأتين بكل هذه الضفائر الملونة؟