«الأوراق» تتقدم للاستحواذ على 5% من «زين»
● «كيوتل» مرشحة لشراء «السعودية»... و«اتحاد عذيب» مهتمة
● الصرعاوي: احتمال أن تكون الصفقة مخالفة للقانون
● الصرعاوي: احتمال أن تكون الصفقة مخالفة للقانون
أعلنت شركة مجموعة الأوراق المالية أمس عزمها شراء نسبة تتعدى 5% من أسهم شركة الاتصالات المتنقلة (زين) لمصلحة مجموعة من المستثمرين، وذلك من المساهمين الذين يمتلكون 50 ألف سهم فأقل من المسجلين في سجلات المساهمين بتاريخ 29 سبتمبر الماضي.وقال بيان صادر عن الشركة أمس إن مجموعة الأوراق ستسدد لهذه الفئة من المساهمين ثمن أسهمهم "مقدماً ونقداً وفي أسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى أن عدد المستفيدين من هذه الصفقة سيتجاوز 17 ألف مساهم يشكلون حوالي 90% من مساهمي الشركة".
وعلى صعيد متصل, قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: "إن شركة اتصالات قطر (كيوتل) تعد المرشح الأقوى والأفضل لشراء زين السعودية، إذا ما تم طرحها للبيع"، مشيرة إلى أن شركة "باتلكو" أعربت عن اهتمامها بـ"زين" السعودية، لكنها تفتقر للثقل المالي الذي تتمتع به منافستها القطرية "كيوتل". ونقلت الصحيفة عن محللين أن السعودية يناسبها جيداً بصمة "كيوتل" في الشرق الأوسط. من جهته, قال رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد عذيب للاتصالات (جو) السعودية الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، إن لدى الشركة اهتماماً بخصوص شركة زين السعودية.وأضاف عبدالعزيز أن "الاهتمام موجود بما يخدم مصلحة صغار المساهمين، وإذا طرحت زين السعودية فستكون فرصة مواتية، وستكون كل شركة منهما مكملة للأخرى".نيابياً, أكد النائب عادل الصرعاوي أهمية صفقة بيع 46 في المئة من شركة "زين" وانعكاسها الإيجابي على الاقتصاد الكويتي، مطالباً بدراسة البعد القانوني بشأن تطبيق القانون رقم 7 لسنة 2010 على الصفقة لاحتمال أن تكون مخالفة للقانون. وصرح الصرعاوي أمس بأنه وفق الدراسة القانونية المبدئية لهذا الموضوع "نجد أن قانون هيئة سوق المال نافذ بعد شهر من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية بتاريخ 28/2/2010، وأن إتمام الصفقة بهذه الطريقة قد يفسر بأنه مخالف للقانون، وخصوصاً ما جاء بالفصل السابع".