«الساعدي» وإلاّ «خميس»

Ad

أو «سيف إسلام» إلتهم

خيرات شعبه كلّها

والشعَب مقهور وحبيس.

أو «معتصم»... موَّتْنا هَم

واهو أبد مو مُتّهَم

إنّه سبى حُور البلد

(وبنت البيوت الطاهره)

وكل يوم متْزكْرِت... عريس!

من عهد ذاك الأُمويّ

لعهْد الحضاره الحاضره

واحنا الشعوب التافهه

راضين في الوضع التعيس!

كل الشعوب تغيّرتْ

حتى المغول

واحنا على حطّة ايدين القافله

لمّا اعْبَرتْ

وصّتنا في خوف وذهول:

اتْصبّروا صبْر الجِمل

والصحرا وان كانت ألم

باجر أمل

روحوا اسألوا القاموس عن معناة «عِيس»!

أو انطروا قرنين... ياتيكم رسول

شايل هدايا شيوخ... ما كفّاها كيس!

عِشوا... إبِلْ

مثل الإبِل

عيشوا «مزايَن» للإبل

يا خارج التاريخ في ظلما ولا عندك ونيس.

«ياتي رسول»؟!

هذا الشباب اليوم هو أحلى رسول

وأحلى رساله واصله:

كِشْ يا ملك...

خل الهدايا النازفه

فوق الهوادج واقفه

لا ما نبي...

خلْها تحَت شمس القهر

مثل الثمر

لمّا يْتعَدى موسمه

يذبل على غصنه... يخيس!