درايش سامرية موضي
ما كنت أظنّه خاطري تعبان
وما كنت أظن خيلك تعدّاني كنّا سوا في ساحة الميدان ما ميِّز حصانك من حصاني صحبة عمر ما فرّقتنا أزمان وإن طالت الغيبه تجي عاني ومن يوم بيَّن قايد الغزلان أشوف لك خاطر علَي شانِ! لا يا فهد مالي أنا خلاّن غير الذي قلبه تمنّاني له حبتين الخال بالأوجان مو شمعدان... النور ربّاني وِحْده على حِنْچه... قمر سهران ووحده تنام بخدّه الثاني وذيچ الشفايف من عسل دوعان لو مِت أبي رشفه فـ لا أحياني في حب موضي يتعب الولهان ركْض الصحاري بـ ليل وحداني ولو اسْمَحَت له يدخل البستان يرجع ولا هو من الثمر جاني!