ذكرت مصادر اسرائيلية أمس أن "الأجهزة التي اكتشفت في لبنان هي أجهزة زرعها "حزب الله" منذ عدة سنوات على جبلي الباروك وصنين بهدف التجسس على الاتصالات للجيش اللبناني".

Ad

وأشارت المصادر الى أن "نسب الأجهزة لإسرائيل جاء في وقت حرج للحزب الذي يعاني أزمة جراء اقتراب الإعلان عن المتهمين في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري".

وتابعت أن "الأجهزة ليست من النوع الذي يستعمل للتجسس والاتصالات لدى إسرائيل التي لديها في لبنان أجهزة ومعدات وتقنيات مختلفة تماما من الصعب تعقبها لأنها تعمل بتقنيات اخرى ومغايرة لما هو معروف".

وكشفت المصادر أن توقيت الإعلان عن كشف هذه المعدات "ليس صدفة"، مشيراً إلى أن "حزب الله قد يلجأ إلى حيلة جديدة اخرى لصرف الانظار عن قرار المحكمة الدولية المرتقب".

وقالت إن "حزب الله على وشك القيام بحملة عسكرية في الجنوب قد تطال قرى جنوبية سيتهم سكانها بالتعامل مع إسرائيل وذلك لتعزيز مواقع الحزب في الجنوب بعد ابعاده عن المنطقة نتيجة القرار 1701".

إلى ذلك، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أمس أن "إيران اضطرت الى تقليص دعمها لحزب الله بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها على خلفية برنامجها النووي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية توصلت الى خلاصة مفادها أن إيران قلصت بنسبة اكثر من 40 في المئة قيمة مساعداتها السنوية الى الحزب، ما ادى الى أزمة داخله".