يقول الناشط في اوساط الحركة الطلابية في استراليا عامر الهاجري الذي يدرس في مدينة ملبورن في أستراليا بجامعة RMIT تخصص الهندسة، نعاني بشدة بسبب الغلاء المعيشي في مكان دراستنا، فهذه المنطقة تعتبر من أغلى دول العالم في ما يخص المعيشة، وفي مقابل هذا لا نجد سوى تصريحات تطلق في الهواء لا تغنينا ولا تسمننا من جوع.

Ad

ويضيف الهاجري في حديث لـ"الجريدة" بالنيابة عن زملائه الدارسين في أستراليا قائلا: "منذ سنة ونحن نسمع عن وجود زيادة في المخصصات المالية لطلبة أستراليا أسوة بالدارسين في الدول الأخرى حتى الآن لم نر فلسا من هذه الزيادة، حتى فوجئنا في الشهر الماضي بأن الملحق الثقافي رد الزيادة لأنها ليست سوى 23 دينارا وهي لا تكفي شيئا أساسا ولا تغير بالواقع".

واستطرد الهاجري: "هذه الزيادة لا تعني سوى أننا وفرنا 23 قنينة مياه صحية إضافية إذا ما علمنا أن سعر هذه القنينة هنا يصل إلى دينار!"، مضيفا أن الطلبة "هنا يواجهون ارتفاع أسعار الايجارات الشهرية التي تتراوح ما بين 600 و800 دينار غير التزامتنا بدفع مستحقات المواصلات والكتب الدراسية والكهرباء والملابس المكلفة جدا بسبب قانون الضرائب".

مطالبا وزيرة التربية والتعليم العالي د. موضي الحمود ووكيل وزارة التعليم العالي د. خالد السعد ومديرة إدارة البعثات سامية الرميح بضرورة إعادة النظر في زيادة المخصصات المالية لطلبة أستراليا والاستعجال فيها لما فيه من مصلحة الطلبة الكويتيين الدارسين في أستراليا.

وعلاوة على ما قاله الهاجري أكد عبدالله عبد الرحمن أن ارتفاع أسعار كل مناشط الحياة يدفع نحو الاهتمام بمخصصاتهم وهو نفس ما أشار إليه الطالب عبدالعزيز محمد الذي بين ضرورة ان تكون الزيادة للمبتعثين حسب الظروف المعيشية لكل دولة.