أكد مدرب منتخبنا الأول لكرة القدم غوران تافاريتش في تصريح خاص لـ"الجريدة" ان ضم لاعبين جدد إلى قائمة الفريق المشاركة في بطولة خليجي 20، المقرر اقامتها في اليمن خلال شهر نوفمبر الجاري، شيء مستبعد تماماً في الوقت الحالي، مضيفاً أن الجهاز الفني كان حريصاً على ضم افضل اللاعبين خلال الفترة الحالية، من القادرين على قيادة الازرق خلال التظاهرة الخليجية التي تنتظرها جماهير دول المنطقة بمختلف ميولها.

Ad

المنافسة على اللقب الخليجي

وقال غوران إن لاعبي الأزرق يملكون الرغبة والعزيمة والإرادة التي تجعلهم منافسين اشداء على لقب البطولة، وهذا ما دفع الجهاز الفني إلى تحفيزهم بشكل اكبر، لافتاً إلى أن الأزرق يملك من الإمكانات ما يجعله منافساً قوياً على لقب البطولة، وذلك رغم أن المنافسة في خليجي 20 ستكون على أشدها بين جميع المنتخبات، لتقارب المستوى الفني والبدني، مؤكداً ان الأزرق سيلعب جميع مبارياته في المجموعة الأولى، التي تضم معه منتخبات البلد المضيف (اليمن) وقطر والسعودية، بروح مباريات الكؤوس، لضمان حجز إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة، مشدداً على ان مبدأ التوقعات في المجموعة الأولى مرفوض تماماً، ولا مكان له في الواقع العملي، خصوصاً ان نسبة المنتخبات الأربعة في التأهل تكاد تكون متساوية.

الملامح النهائية تتحدد في أبوظبي

وألمح غوران إلى أنه يهدف من وراء معسكر أبوظبي، الذي سيدخله المنتخب قبل انطلاق البطولة بنحو 15 يوما، ويلعب خلاله مباراتين تجريبيتين مع الهند والعراق، إلى الوصول إلى تحديد الملامح النهائية للفريق قبل مغادرته إلى اليمن، والتي تتمثل في الوصول إلى التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها منافسات البطولة، وكذلك الخطة الفنية التي سيتم الاعتماد عليها.

ونفى غوران ما تردد مؤخراً بشأن رغبته في تأجيل البطولة، موضحاً أن الأزرق في جميع الحالات سيكون جاهزا لخوض المنافسات، وان قرار التأجيل من عدمه هو حق أصيل لرؤساء الاتحادات الخليجية.

البطولات هي المقياس الحقيقي للمستوى

من جانب آخر، رفض غوران القول إن نتائج الأزرق ومستواه الفني شهد تأخراً في الفترة الماضية، مؤكداً ان هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وذلك على الرغم من الخسارة امام الامارات والبحرين في المباراتين التجريبيتين اللتين اقيمتا في الإمارات والكويت، لافتاً إلى أن المباريات التجريبية ليست معياراً للحديث عن المستوى الفني، مشيراً إلى أن الفريق شارك بعد هذه المباريات في بطولة غرب آسيا، ونجح عن جدارة واستحقاق شديدين في الفوز بلقبها، وهذا هو المقياس الحقيقي للمستوى!

والمح غوران إلى أن تقدم حارس كاظمة شهاب كنكوني باعتذار عن عدم الانضمام إلى الازرق خلال الفترة الماضية يرجع إلى ظروف خاصة بالحارس، لا بسبب عدم الاعتماد عليه كحارس اساسي على خلفية المستوى العالي الذي يقدمه مع فريقه هذا الموسم.

واختتم تصريحه بتأكيد أنه لا يرغب في العمل بعيداً عن الأزرق بعد انتهاء البطولة الخليجية وكأس آسيا، لأنه بدأ مشواراً مع الفريق يتمنى المضي فيه حتى النهاية، حتى تعود الكرة الكويتية إلى عصرها الذهبي.

لا علم لي باحتراف العنزي

لفت غوران إلى أنه لم يصله شيء رسمي بشأن احتراف لاعب كاظمة فهد العنزي في الدوري الصربي، مشيراً إلى أنه علم من المقربين له بأن اللاعب ذهب إلى صربيا للخضوع للتجربة لمدة يومين على الأكثر، سيعود بعدها  إلى الكويت. يذكر ان فهد العنزي خاض مباراته التجريبية الاولى مع فريق بارتيزان بلغراد الصربي امس، حيث يخضع للتجربة هناك تمهيداً لضمه، وكان اللاعب قد غادر الكويت مساء امس الأول إلى صربيا معتمداً على انه لاعب هاوٍ ولا يرتبط بعقد مع ناديه، علماً بأنه استأذن مسؤولي كاظمة للحصول على إجازة لمدة اسبوع للمغادرة إلى السعودية بحجة انهاء بعض الأمور العائلية هناك.

الغريب في الأمر ان اتحاد الكرة غير الشرعي لم يبادر حتى الان الى إيقاف العنزي وحرمانه من الانضمام إلى المنتخب لغرض في نفس يعقوب!

هل يهرب يوسف ناصر إلى الدوري العماني؟

هل يهرب مهاجم المنتخب ونادي كاظمة المتألق يوسف ناصر إلى الدوري العماني بغير موافقة ناديه؟ هذا السؤال تردد كثيراً خلال الساعات الماضية في جنبات النادي، وذلك على خلفية مغادرة اللاعب إلى القاهرة من أجل الالتحاق بإحدى كليات التربية الرياضية هناك على سبيل الانتساب.

مصادر موثوق بها أكدت لـ»الجريدة» أن ناصر أنهى اتفاقه مع أحد المتعهدين للانتقال إلى احد الأندية العمانية خلال الأيام القليلة المقبلة، وهذا ما دفع مسؤولي النادي إلى الاجتماع مع مساعد مدرب الفريق الأول للكرة الطائرة بالنادي خالد البحوه، الذي يرتبط بصلة قرابة مع ناصر للاستفسار عن الأمر، وبعدها نفى البحوه ما أثير بشأن هروب ناصر وأكد عودته إلى كاظمة بعد الانتهاء من التحاقه بإحدى كليات التربية الرياضية.

يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مسؤول بنادي كاظمة لـ»الجريدة» أن النادي لن يفرط في حقوقه في طارق الشمري وفهد العنزي حتى لو وصل الأمر إلى ساحة القضاء.