أصدر فريق "سنيار" التابع لمركز العمل التطوعي فيلما وثائقيا تحت عنوان "بصمة كويتية" استعرض فيه الجهد والإنجازات التي قام بها الشباب الكويتيون المتطوعون في سبيل معالجة كارثة مشرف، وذلك بمناسبة مرور عام على كارثة مشرف. وقال نائب رئيس مركز العمل التطوعي ورئيس فريق الغوص "سنيار" حسين القلاف، إن كارثة مشرف جعلت الكويت في وضع بيئي وصحي حرج، مؤكدا أن الشباب الكويتيين المتطوعين كان لهم دور مهم وفعال في وضع خطة متكاملة لإغلاق الخط الرئيسي للصرف الصحي الذي كان العائق الرئيسي لعملية معالجة التسرب، والذي كان له أكبر الأثر في معالجة المشكلة بشكل كامل، ومن هنا تبلورت فكرة إصدار فيلم لتوثيق إنجازات هؤلاء الشباب الذين عملوا ولايزالون يعملون بإخلاص ومن دون أي مقابل لكل ما فيه رفعة كويتنا العزيزة.
وأضاف القلاف في تصريح صحافي أن الفيلم الذي تبلغ مدته 30 دقيقة قام بإعداده فريق التصوير والتوثيق التابع للمركز والذي يتكون بالكامل من شباب كويتيين متطوعين، ويتناول تفاصيل الكارثة، ودور فريق الغوص سنيار في معالجتها، ودور بعض الشخصيات والمؤسسات في دعم وتسهيل مهمة الفريق، إضافة إلى اللحظات الصعبة التي مر بها الفريق ولحظات الفرح بعد التوصل إلى حل ومعالجة المشكلة، وقد قام بإخراج الفيلم وكتابة السيناريو المتطوع في فريق سنيار عبدالرحمن التركيت، وجرافيكس المتطوع عبدالوهاب الأصبحي، إضافة إلى عدد من المصورين والمتطوعين الكويتيين. وأهدى القلاف الفيلم إلى جميع من ساهم في معالجة المشكلة وإلى كل من قام بدعم الشباب الكويتيين المتطوعين، داعيا الشباب الكويتيين إلى خوض العمل التطوعي أسوة بإخوانهم وأخواتهم المتطوعات في المركز حبا بأرض الكويت التي أعطتنا الكثير. جدير بالذكر أن مركز العمل التطوعي أنشئ في عام 2004 بمرسوم أميري، ويعمل تحت مظلة مجلس الوزراء ويهدف إلى تشجيع الأعمال التطوعية في شتى المجالات، ويضم حاليا في عضويته نحو 500 متطوع ومتطوعة كويتية.
محليات
فريق «سنيار» يصدر فيلماً وثائقياً بعنوان «بصمة كويتية»
05-09-2010