«التربية»: المدارس الجديدة تأخذ في الاعتبار سياسة الدمج التي تعتزم الوزارة تنفيذها

نشر في 15-08-2010 | 00:01
آخر تحديث 15-08-2010 | 00:01
الصايغ لـ الجريدة•: طرح مناقصة إنشاء مجمعات التربية الخاصة بعد عامين
أكد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية محمد الصايغ بدء تنفيذ مقر ديوان عام الوزارة، موضحا أن العمل جار على بناء منطقة العاصمة التعليمية، مبينا أن "الأشغال" انتهت من توقيع عقود مجمعات التربية الخاصة ومنطقتي حولي ومبارك الكبير التعليميتين.

شدد الوكيل المساعد للمنشآت التربوية في وزارة التربية المهندس محمد الصايغ على ان التصميمات المعدة للمدارس تأخذ بعين الاعتبار اتساع الفصول الدراسية لاستيعاب 25 طالبا، وامكانية دخول الكرسي المتحرك عبر المصاعد والمنحدرات، مع توفير الحمامات لذوي الاعاقات تطبيقا لسياسة الدمج التي تعتزم الوزارة تنفيذها في المرحلة القادمة.

وشدد الصايغ في تصريح لـ"الجريدة" على ان تصاميم المدارس تتسم ببيئة جاذبة للطلبة والمعلمين، كما ان مبانيها منشأة بنظام المبنى الذكيsmart building للحفاظ على الطاقة الكهربائية المستهلكة، بالإضافة إلى توفير نظام تحكم وأمن وسلامة داخل المدرسة ونظام الفصل المتكامل بمختلف تقنياته الحديثة، كالسبورة الذكية والاثاث المطور، الى جانب انشاء مختبرات علمية مزودة بتقنيات عالية، مشيرا إلى أن جميع المدارس ستكون مغلقة بنظام التكييف المركزي ما عدا ساحات العلم المظللة جزئياً.

وكشف الصايغ عن بدء العمل فعليا في بناء المقر الرئيسي لديوان عام وزارة التربية في جنوب السرة، عن طريق وزارة الأشغال العامة، التي وقعت العقد الخاص بإنشاء وانجاز وصيانة وتأثيث المبنى منذ أبريل الماضي بميزانية قدرت بـ77 مليون دينار، متوقعا أن يكون المبنى جاهزا في أبريل 2014.

وأكد ان المقر الجديد للوزارة سيضم جميع قطاعاتها، وهو عبارة عن تحفة فنية معمارية راقية جدا ومصمم على احدث التقنيات لجهة الامن والسلامة وتأمين الراحة النفسية للموظفين، حيث يتسع لـ3750 موظفا على مساحة 40 ألف متر مربع وبارتفاع 11 دورا بنظام المبنى الذكي.

وأوضح الصايغ أن العمل جار لبناء مبنى منطقة العاصمة التعليمية في شرق، وفق نموذج تصميمي راق وشكل جميل ومميز وتأثيث فاخر ومساحات واسعة لتستوعب الموظفين والمراجعين، مبينا أن المبنى يفترض ان يكون جاهزا في نهاية شهر أكتوبر من عام 2011، حسب العقد المبرم مع الشركة المنفذة بقيمة 6 ملايين و839 الف دينار لانجاز وصيانة المبنى، مشيرا إلى أن المشروع وصل الى مرحلة بناء الدور الثالث عشر، حيث إن البناء مؤلف من 16 دورا ويشيد على مساحة 5 آلاف متر مربع.

وبين أن "الأشغال" انتهت من توقيع عقدي بناء مبنيي منطقتي حولي ومبارك الكبير التعليميتين منذ يوليو الماضي، ليتم مباشرة العمل فيهما في سبتمبر المقبل، متوقعا انتهاء أعمال بناء منطقة حولي في يناير من عام 2013 وأعمال بناء منطقة مبارك الكبير في شهر مارس من العام نفسه، مشيرا في نفس الوقت الى أن مباني مناطق الفروانية والجهراء والأحمدي التعليمية بانتظار توقيع العقود.

تراخيص وتصميم

وأكد الصايغ أن العمل جار في تجهيز واستكمال التراخيص والتصميم لبناء خمس مدارس جديدة بقيمة 12 مليون دينار، منها 4 مدارس لمشروع الهدم وإعادة بناء، مبيناً أن هذه المدارس تعد باكورة أعمال وزارة التربية لبناء مدارسها عن طريق قطاع المنشآت التربوية، متوقعا بدء أعمال بناء هذه المدارس مطلع أكتوبر المقبل لتكون جاهزة خلال العام الدراسي (2011-2012).

وأشار الى أن 6 مدارس أخرى تنتظر الطرح كمناقصات، مشيرا الى أن الأولوية الثانية للقطاع هي طرح 8 مدارس أخرى كمناقصات في منطقة اشبيلية، منها روضتان، ومدرستان ابتدائيتان، ومتوسطتان، وثانويتان.

 

التربية الخاصة

ولفت الصايغ الى أن وزارة الأشغال وقعت في أبريل الماضي عقد التصميم لمجمعات التربية الخاصة التي تمثل مباني متخصصة لتعليم الصم والبكم والاعاقات البصرية والحركية والذهنية والداون والتوحد وصعوبات التعلم، اضافة الى مبان علاجية، مشيرا إلى أن مدة التصميم تستغرق عامين، تطرح بعدها مناقصات لبناء 3 مجمعات لمدارس التربية الخاصة في مناطق حولي والاحمدي والجهراء، والذي ستنفذه وزارة الأشغال العامة على مرحلتين، الأولى لبناء مجمعي مدارس التربية الخاصة في الفنطاس والجهراء، وبعد الانتهاء منها يتم نقل طلبة التربية الخاصة من منطقة حولي اليها لبدء تنفيذ المرحلة الثانية في المشروع، لافتا الى أن الطاقة الاستيعابية لكل مجمع 2000 طالب.

وذكر الصايغ أن وزارة الأشغال ماضية في متابعة بناء ثلاث ثانويات جدد، إحداهما ثانوية للبنات في منطقة أبوحليفة ستنتهي في سبتمبر من عام 2011، أما المدرستان المتبقيتان فللبنين في منطقتي الفروانية والعقيلة، بحيث تكون جاهزة في أغسطس 2011.

back to top