السلة يصفي لاعبي المنتخب دون علمهم

علمت "الجريدة" أن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة السلة اختار 12 لاعباً لتمثيل منتخبنا الوطني الأول في البطولة العربية العشرين، التي ستقام في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة من 14 الى 24 سبتمبر المقبل، هم: محمد أشكناني واحمد البلوشي وعبدالعزيز الربيعة (كاظمة) محمد ناصر المطيري وعبدالعزيز ضاري ونايف الصندلي (الجهراء) احمد سعود وصقر عبد الرضا (القادسية) شايع مهنا وصالح يوسف (الساحل) محمد صالح المطيري (العربي) حسين الخباز (الكويت).

وأكدت مصادر لـ "الجريدة" أن اختيار الأسماء تم من قبل الجهاز الفني قبل حوالي عشرة أيام، أي بعد التصفية الأولى التي قام بها المدرب فيصل بورسلي باستبعاد سبعة لاعبين من أصل 26 لاعبا تم استدعاؤهم للمشاركة في تدريبات المنتخب.

وقد قام الاتحاد بإرسال كتاب الى الهيئة العامة للشباب والرياضة يتضمن أسماء اللاعبين والإداريين والجهاز الفني والطبي للوفد، لحجز التذاكر وعمل اللازم لصرف الميزانية الخاصة للفريق قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة.

ورغم أن اختيار اللاعبين قد تم قبل حوالي عشرة أيام، فإن الجهازين الفني والإداري للمنتخب لم يبلغا حتى اللحظة اللاعبين الذين لم يقع عليهم الاختيار حتى يلتحقوا بتدريبات أنديتهم، ويتم التركيز على الـ12 لاعبا في التدريبات الحالية، في ظل وجود قرار بعدم إقامة معسكر للمنتخب.

ويتضح من هذا التصرف ان الاتحاد يسير من تخبط الى آخر، خصوصاً في مشاركات المنتخب الأول، فبعد ان شارك بعشرة لاعبين في البطولة الآسيوية الأخيرة بسبب خطأ إداري يواصل الاتحاد تخبطاته والعامل المشترك هو الجهاز الإداري.

ولعل المستغرب حالياً هو موافقة الجهاز الفني للمنتخب على اشتراك اللاعبين المستبعدين في تدريبات المنتخب، وخضوعه للقرارات الإدارية لمسؤولي الاتحاد.

صقر عبد الرضا أربك الجهاز الإداري

أربك اختيار الجهاز الفني للاتحاد صقر عبد الرضا المسؤولين عن المنتخب، فبعد ان رفع الاتحاد اسمه الى الهيئة العامة للشباب والرياضة مع بقية أسماء اللاعبين الـ12 انقطع عبد الرضا عن التدريبات فجأة، ولعل تغيير اسم اللاعب سيكون صعباً بعد ان قامت الهيئة العامة للشباب والرياضة بحجز التذاكر للوفد.   

اختيار الدكتور سعدون... كلاكيت مرة ثانية

يبدو ان سياسة التنفيع تسيطر على الاتحاد بشكل كامل، فبعد ان ترك الدكتور سعد سعدون المنتخب في البطولة الآسيوية دون طبيب، بعد أن غادر بشكل مفاجئ بحجة ارتباطات أخرى، عاد الاتحاد ليستعين بالدكتور مرة أخرى، ويختاره طبيبا للمنتخب في البطولة العربية.