الفلاح: للكويت دور رائد في تسيير حملات الحج والاهتمام بها منذ القدم
في حفل لتكريم أصحاب الحملات المتميزة
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.عادل الفلاح نيابة عن الوزير المستشار راشد الحماد "دور الكويت الرائد في تسيير حملات الحج والاهتمام بها منذ الرعيل الأول جيل الآباء المؤسسين، إذ كانت قوافل الحجيج تستخدم الدواب والسير على الأقدام قبيل اختراع السيارات".وأوضح الفلاح خلال حفل التكريم الذي أقامته الوزارة لحملات الحج المتميزة لموسم حج 1430هـ، أن "طفرة كبيرة حدثت في تطور حملات الحج وتوفير الخدمات المتميزة لضيوف الرحمن ونتيجة للجهود الحثيثة والمخلصة التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع أصحاب الحملات وتراكم الخبرات واستخدام الأساليب العلمية الصحيحة في العمل وتقويم الأداء باستمرار كل عام، خطت حملات الحج في الكويت خطوات غير مسبوقة في أي بلد عربي او إسلامي آخر فشهد لها القاصي والداني بالتميز والإبداع والابتكار"، موضحا أن "القائمين على هذه الحملات بذلوا جهودا مضنية من اجل توفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن وتسهيل أداء المناسك عليهم بيسر وسهولة".
وبدوره، أشار رئيس بعثه الحج الكويتية د. خالد المذكور إلى أن "هذا الموسم سيشهد تسيير القطار بين المشاعر بدءا من عرفات ومزدلفة إلى منى والى الجمرات مرورا بمخيمات حملات الحج الخليجية وسيتم تشغيله هذا الموسم بنسبه 35% وفق ما أبلغتنا به لجنة الحج السعودية"، مشيرا إلى أن "بعثة الحج الكويتية بدأت مبكرا بعملها قبل ذهاب الحجاج إلى بيت الله من خلال إعداد الإرشادات الصحية والأمنية والتنظيم والترتيب والتوعية الدينية الإيمانية لأداء هذا المنسك أثناء الموسم وبعد الانتهاء منه".من جانبه، قال وكيل الوزارة المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية والحج د.مطلق القراوي ان "تكريم حملة حج دون أخرى يأتي لتطوير وارتقاء الحملات الأخرى"، مبينا أن "الوزارة تطمح إلى أن يكون العمل مشتركا مع حملات الحج خصوصا ان القيم الأساسية لخطط الوزارة تعتمد على العمل المشترك، إذ ان مكتب الحج مختص بالحملات الكويتية والإشراف عليها فقط والتعاون بيننا دائما يسهل علينا أمورا صعبة كما حدث من تبادل أراض في منى حيث سهل علينا الكثير.وأشار إلى ان قضية الحج ليست بالسهلة خصوصا أن المسؤولية عن الحجاج ومتابعتهم تحتاج إلى التدقيق والمتابعة في إدارة الحج، واعدا بتوفير كل ما يحتاج إليه الحجاج قدر الاستطاعة".