«سليل الجهراء» يسقط من جديد في جلسة «البلدي» غير العادية
المجلس البلدي يستكمل جلسته غير العادية، التي استكمل من خلالها جدول اعمال الجلسة الاعتيادية، إذ استكمل الجدول من غير أي مناوشات بين أعضاء المجلس، لكن أثناء مناقشة مشروع سليل الجهراء اشتد النقاش وعادت الأجواء الحارة بين الأعضاء، علماً بأن رئيس المجلس زيد عايش افتتح الجلسة في تمام الساعة الثانية عشرة.
استكمل رئيس المجلس البلدي امس في تمام الساعة 12 ظهرا، بعد ان انتهت الجلسة الاعتيادية السابقة بسبب عدم اكتمال النصاب، وقد حرص أغلب الأعضاء على الحضور لاستكمال جداول الاعمال التي الى الآن لم تناقش، إذ أكد عضو المجلس البلدي جسار الجسار ان الاعضاء جميعا يحرصون على انهاء معاملات المواطنين.
الأحمديناقش المجلس محضر اجتماع لجنة محافظة الاحمدي، وقد تم سحب طلب شركة الكلمة الطيبة التعليمية بشأن تأجيل عمل مواقف السيارات المجاورة لمدرسة الرسالة ثنائية اللغة بمنطقة المهبولة.كما ناقش المجلس طلب تخصيص موقع كمصدر لتوريد الدفان بمنطقة صباح الاحمد، حيث اعترض العضو محمد المفرج بأن هناك مخالفات جسيمة تترك خلف عملية الدفان، ونحن نشاهدها قائلا "والله مهزلة يا جماعه عيب يا اعضاء تشوفون وتسكتون".الردودوبعد ذلك وافق المجلس على التوصية التي كانت موافقة على الطلب، كما انتقل المجلس الى مناقشة الردود الآتية من الادارة، حيث قال العضو مانع العجمي ان بعض الردود غير مفهومة وليست واضحة، كما ان هناك معاملات بزيادة نسبة البناء قد وافق عليها الجهاز ومعاملات اخرى في منطقة النسيم اعترض عليها، اتمنى لو كان هناك حيادية في الموافقة على المعاملات.«يتغدون عدل»وتدخل العضو فرز المطيري قائلا "اتمنى من الاخوة في الجهاز ان يتغدوا عدل وان يناموا عدل علشان يقرون اسئلتنا عدل ويردون علينا عدل وهذا اقل ما يسوونه".اختصاص البلديةوأكدت عضو المجلس البلدي منى بورسلي انها قد قدمت سؤالين ولكن الرد الذي اتانا ان هذا السؤال ليس من اختصاص البلدية مع العلم ان السؤال كان من ضمن اختصاص البلدية، والطامة الكبرى ان السؤال الثاني قد وصلني رد لسؤال عضو آخر وليس لسؤالي، وهذا ما يبين التخبط الحاصل.ما يستجد من أعمال ووافق المجلس على فتح باب ما يستجد من اعمال حيث تم إدراج محضر محافظة الجهراء لمناقشته وبالفعل تمت المناقشة على المحضر، كما أتى بتوصياته، وبعد ذلك بدأ الاعضاء بالحوار والكلام العشوائي وتدخل الرئيس العازمي قائلا: "احنا مو بديوانية شوي شوي وكل واحد ياخذ دورة".سليل الجهراءوقد ناقش المجلس بالتفصيل مشروع سليل الجهراء الذي أكد رئيس اللجنة عبدالله فهاد ان المشروع قد استجد فيه موضوع لذلك تمت اعادة المناقشة، ولكن قال العضو جسار الجسار ان هناك كتابا من رئيس الهيئة المعنية بالمشروع ان الشركة المستثمرة لم تلتزم بأحد البنود الخاصة بالهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، إذ ان الهيئة طلبت من المجلس بوقف المشروع حتى يتم زيادة نسبة العمالة الوطنية بالشركة المعنية.ولكن تدخل رئيس المجلس البلدي زيد عايش وقال ان المجلس غير ملزم بتوصيات الهيئة العامة للزراعة، وخاصة ان المخالفة التي ذكرها رئيس اللجنة مخالفة لاحد بنود وزارة التجارة قائلا "وانا كمجلس بلدي اختصاصاتي مختلفة ولا يعنيني كتاب البدر بشيء".ولكن تدخل الجسار قائلا: "كيف اعطي الموافقة لشركة لا يوجد بها اي موظف كويتي، اين المطالبون بدعم العمالة الوطنية في القطاع الخاص ام ان هذه مجرد شعارات تتغنون بها امام عدسات الكاميرات".أشواق: «استريح زين»واوضحت العضوة اشواق المضف قائلة "نحن لسنا ديوان الخدمة المدنية او برنامج اعادة الهيكلة، وعندما يرسل مدير الهيئة العامة للزراعه كتابا يطلب عدم البت بالموضوع انا اقول له "استريح زين".وطالب العضو محمد المفرج بسحب المعاملة واعادتها مرة اخرى الى اللجنة حتى يتم استيفاء الشروط لكي لا يقال ان المجلس يريد ان ينفع احدا على حساب احد، ولكن تدخل العضو العنزي، مطالبا بالتصويت على المعاملة.دراماوتدخلت العضوة اشواق المضف بطريقة اشبه بالدراما قائلة "حرام حرام حرام ان يعطل التنمية، انا اتوقع ان نصكم يا مجلس مو ويه تنمية" ولكن سرعان ما تراجعت عن ذلك المشهد الدرامي واعتذرت.ولكن اشتدت حفيظة الولاء للعضو جسار الجسار وقال انه عضو معين من الحكومة وهو ضد هذا المشروع قائلا "لا اسمح لكل من هب ودب ان يتهمنا بتعطيل التنمية".وبعد ذلك تم التصويت حيث صوت خمسة اعضاء بالموافقة واربعة بالرفض واثنان امتنعا، وبهذا يعتبر المجلس قد وافق على طلب سليل الجهراء واحالة الطلب الى الوزير للتصديق، ولكن رد مرة اخرى القانوني الذي كان مرتبكا، وقال ان الطلب قد اسقط لانه يجب ان يكون عدد الموافقين 6 اعضاء ليوافق على الطلب وبهذه الحالة يرفض الطلب ولكن خرجت العضوتان اشواق المضف وجنان بوشهري حين طلب الاعضاء اعادة التصويت حتى ترفع الجلسة لعدم اكتمال النصاب ولكن سرعان ما عادتا الى الجلسة حين اعطي وعد بإعادة الطلب الى اللجنة مرة اخرى، ولكن تم رفض الطلب.