كلمة راس: البحرين عزيزة

نشر في 20-03-2011
آخر تحديث 20-03-2011 | 00:00
 شريدة المعوشرجي البحرين عزيزة علينا جميعاً وأهلها إخواننا وأحباؤنا، وللكويت مكانة في قلوب أهلها وصاحب السمو الشيخ صباح مقدر عندهم ومقدم، وهو حفظه الله صاحب مبادرات مباركة، ومحاولات ناجحة في حل مشاكل كثيرة، ونزع الفتيل من نزاعات كبيرة، لذلك فأنا أناشده أن يسعى بين الطرفين بجمعهما على طاولة اجتماع تضم كل أطياف الوطن البحريني، المعارضين للحكم والمؤيدين له، مع رموز النظام الحاكم، ليناقشوا مشاكلهم ويقدموا مطالبهم ويتوافقوا على ما ينفع بلدهم وينهض به ويسدوا الباب على المتربصين بهم، والمتآمرين عليهم، وأنا على يقين بأن الشيخ صباح الأحمد قادر بإذن الله على القيام بهذه المهمة، وبهذا نكون قد رددنا بعض الفضل الذي قدمه إلينا أهل البحرين حكومة وشعباً أثناء محنتنا وشدتنا، ودفعنا عن المنطقة شراً يراد بها، وقد بدأت بوادره وإشاراته تصل إلينا من الشمال والشرق.

***

عاد التسابق والتزاحم على إعلان تقديم الاستجوابات إلى المجلس مرة ثانية، وكأن الجماعة تجار الجملة لا يستطيعون أن يتعاملوا «بالمفرق»، أو أنهم في حلبة سباق، كل واحد منهم يريد أن يكون الفائز في السباق ويخطف الأضواء والجائزة من الآخرين.

أخطر ما في حالة الاستجوابات المتزامنة هو التفاوض بين المجموعات المستجوبة على الدعم المتبادل «يعني شيلني وأنا أشيلك» دون الحاجة إلى الاقتناع، وقبل تقديم الاستجواب بشكل رسمي وقراءة محاوره بشكل متأن وعميق، والتأكد من مقاصده ودرجة قبول الأعضاء له.

كانت تجربة الاستجوابات المتزامنة فاشلة وأكثر من انتقدها هم النواب والمستجوبون منهم خاصة، لكن حليمة عادت لعادتها القديمة وكأن التاريخ يكرر نفسه.

لا أريد في مقالي أن أتهم النيات، ولا أقفز إلى النتائج، لكن المقدمات توحي بأن هناك أمراً غير عادي ولا منطقي «واللي في الجدر يطلعه الملاس» وغداً تظهر الشمس وتكشف كل من تحتها.

كتاب الجريدة يردون على تعليقات القراء

يمكنك متابعة الكاتب عبر الـ RSS عن طريق الرابط على الجانب الايمن أعلى المقالات السابقة

back to top