اعلنت الادارة العامة للإطفاء أن نسبة سرقات فوهات الحريق النحاسية الموجودة في الطرقات والعمارات السكنية والتجارية وغيرها من المرافق زادت بدرجة ملحوظة، رغم أهميتها في توصيل المياه اللازمة لمكافحة الحريق في تلك الاماكن، مشيرة إلى أن سارقيها يصهرونها ثم يبيعونها لمحال السكراب.

Ad

وفي هذا الصدد، أكد مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام  بالادارة العامة للإطفاء المقدم خليل الامير لـ"الجريدة" انتشار سرقات فوهات الحريق وبشكل ملحوظ، مشيرا إلى أنها كانت في السابق تقتصر على الاماكن العامة وبعض الطرقات وفى الوقت الحالى انتقلت الى العمارات السكنية سواء التجارية منها والاستثمارية.

وأوضح أن "قطاع الوقاية يقوم دائما بعمل دوريات جوالة على مواقع وجود فوهات الحريق الموجودة في تلك الاماكن، وخصوصا أنه يشترط على أصحابها وجود تلك الفوهات أمامها، إلا أن الدوريات تكتشف بعد فترة انها غير موجودة، وبدراسة المسألة تبين أنها تتعرض للسرقة".

 وحذر المقدم الامير "اصحاب المحال بسكراب امغرة من التعامل مع سراق هذه الفوهات الذين يعدون من سراق المال العام".

وأكد أن "إدارة الاطفاء اتفقت مع الإدارات المعنية فى وزارة الداخلية على اتخاذ اجراءات حازمة إزاء القائمين بذلك الفعل وأصحاب المحال الذين يتعاملون معهم".