«الصحة»: تطعيم جميع المواليد ضد فيروس «ب» فور الولادة
• الساير إلى أميركا لتوقيع اتفاقيات صحية
• الكادر الوظيفي للإداريين إلى ديوان الخدمة المدنية قريباً
• الوزارة بصدد شراء 35 سيارة إسعاف لإدارة الطوارئ الطبية
• الكادر الوظيفي للإداريين إلى ديوان الخدمة المدنية قريباً
• الوزارة بصدد شراء 35 سيارة إسعاف لإدارة الطوارئ الطبية
أصدر وزير الصحة القرار الوزاري رقم 219، الذي يقضي بتطعيم جميع المواليد سواء في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة أو مستشفيات القطاع الأهلي بطعم الكبد الوبائي "ب" خلال 24 ساعة من الولادة.
علمت "الجريدة" أن وزير الصحة د. هلال الساير يغادر البلاد اليوم متوجها إلى الولايات المتحدة الأميركية على رأس وفد صحي يضم كلا من الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. قيس الدويري ومدير ادارة العلاقات العامة والإعلام فيصل الدوسري ورئيس مجالس اقسام التخدير د. محمد شمساه، وذلك في مهمة عمل رسمية تمهيدا لتوقيع عدد من الاتفاقيات مع كبرى الجامعات العالمية.من جانب آخر، أصدر وزير الصحة د. هلال الساير قرارا وزاريا حمل الرقم 219، يقضي بتطعيم جميع المواليد سواء في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة أو مستشفيات القطاع الأهلي بطعم الكبد الوبائي "ب" خلال 24 ساعة من الولادة، وطالب القرار بأن يتم تسجيل كافة المواليد الذين تم تطعيمهم خلال 24 ساعة وكذلك المواليد الذين تم تطعيمهم بعد ذلك وإرسال نسخة إلى وحدة مكافحة الأوبئة التابعة لإدارة الصحة العامة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.ودعا القرار في مادته الثالثة أطباء النساء والولادة في مستشفيات القطاعين الحكومي والأهلي إلى إبلاغ وحدة مكافحة الأوبئة وقسم مكافحة الأمراض في إدارة الصحة العامة عن الأمهات الحوامل المصابات بالتهاب الكبد الوبائي "ب" لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحصين المواليد والأمهات المصابات بالالتهاب الكبدي بالمصل المناعي اللازم خلال 12 ساعة من الولادة، وشدد القرار على أن يتم تأجيل تطعيم المواليد غير مكتملي النمو "الخدج" على أن يتم التنسيق بين الطبيب الوبائي والطبيب المعالج إذا كانت أم المولود مصابة بالتهاب الكبدي "ب" لتقدير فائدة تطعيم المولود من عدمه.كادر الإداريينفي موضوع آخر، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الادارية مرزوق الرشيدي أن الكادر الوظيفي للإداريين في الوزارة في مرحلة الإعداد لتقديمه إلى ديوان الخدمة المدنية بعد موافقة وكيل الوزارة د. ابراهيم العبدالهادي، لافتا الى تشكيل فريق عمل متخصص للانتهاء من الصيغة النهائية لإقرار الكادر خاصة ان هناك فئة ادارية ليس لها أي كادر أو بدل مادي يذكر وتعتبر رواتبها الأدنى على مستوى مختلف الجهات الحكومية.واعرب الرشيدي في تصريح صحافي عقب اجتماعه صباح امس مع منظمي حملة التواقيع لإقرار كادر الاداريين في وزارة الصحة والتي وصلت إلى 800 توقيع عن ارتياحه لجهود منظمي حملة التواقيع التي قامت بدور حضاري ومتطور في المطالبة بعيدا عن التشنجات في ظل الاعتصامات والإضرابات العمالية.من جانبهم أعرب منظمو الحملة عن تفاؤلهم من الاجتماع اذ تمت مناقشة التفاصيل الدقيقة لكادر الإداريين بالاضافة الى تزويد فريق العمل الذي تم تشكيله من قبل الوكيل بمجموعة من المستندات الرسمية التي تثبت التباين بين رواتب الإداريين بنفس التخصصات في وزارات اخرى، مؤكدين أن الحملة سوف تستمر إلى أن يتم تحقيق المطالب والتي لا تتطلب سوى المعادلة بين وزارة الصحة والوزارات الاخرى.سيارات إسعافعلى صعيد آخر، علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة بصدد شراء 35 سيارة اسعاف لادارة الطوارئ الطبية بهدف دعم الادارة وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات والمتطلبات الخاصة بإنقاذ المرضى والمصابين اذ تم وضع شروط ومعايير فنية عالية لا بد من توافرها في السيارات الجديدة التي سيتم توريدها من خلال احدى الشركات المحلية. من جهة اخرى، تمت الموافقة على ترسية مناقصة تخليص ونقل مستوردات وبضائع ومشحونات وزارة الصحة على احدى الشركات المحلية بمبلغ 114.480 ألف دينار وستقوم الشركة الفائزة بتخليص كل اجراءات الشحنات الواردة للوزارة من الموانئ والجمارك والمنافذ البرية.مطالبات التمريضمن جهته، كشف رئيس جمعية التمريض كنعان العنزي عن مناقشة قضايا مهمة في مجال التمريض مع الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. قيس الدويري من اهمها "ضرورة اعفاء جميع افراد الهيئة التمريضية من تطبيق نظام البصمة اسوة بزملائهم من العاملين في مهن أخرى كالاطباء وغيرهم خاصة ان الزام العاملين بمهنة التمريض بهذه البصمة لا يتوافق مع الواجبات التمريضية لهذه المهنة وادى الى ارباك في الحركة بسبب وقوف الممرضين والممرضات في طوابير طويلة بالاضافة الى تأخرهم في العمل داخل الاقسام وكذلك في العناية التمريضية وتبديل الخفارات".وأضاف ان الجمعية طالبت ايضا بإعادة النظر في كادر الهيئة التمريضية خصوصا ان القرار رقم 5 لسنة 2009 الذي تضمن بدلات ومكافآت أفراد الهيئة التمريضية تسبب بالضرر لحاملي الوظائف الاشرافية وحرمهم من التمتع ببدلات الاشراف والتدريب، موضحا أنه تم التطرق الى قضية الوظائف الاشرافية والتي تم فيها تجاهل خريجي معهد التمريض رغم سنوات الخبرة والعطاء وحرمانهم من الالتحاق بالدورات الاشرافية سواء كمسؤول جناح أو مساعد رئيس هيئة تمريضية على الرغم من ان معهد التمريض ما زالت مخرجاته تتوالى على وزارة الصحة.وأوضح أنه تمت مناقشة أوضاع الممرضين من غير محددي الجنسية والمطالبة بانصافهم من خلال زيادة رواتبهم اسوة بالممرضين اصحاب العقود الخاصة بدلا من الوضع الحالي المتمثل في العمل على بند المكافأة كأجر مقابل عمل، والذي يحرمهم من الحصول على إجازة سنوية أو نهاية خدمة أو اجازة وضع للممرضات بالاضافة الى حرمانهم من الحصول على الاعمال الممتازة.العازمي: توفير جميع الأدوية لبعثة الحجنظمت إدارة تعزيز الصحة صباح أمس ندوة لتوعية أصحاب حملات الحج حضرها العديد من أصحاب الحملات، وطالب رئيس الفريق الطبي لبعثة الحج الكويتية د. محمد العازمي بتوفير غرفة ملاحظة وغرفة طبيب في كل حملة رجال ونساء وتوفير طبيبين واثنين من الهيئة التمريضية على أن يكون الأطباء من اختصاصي الأمراض الباطنية وفروعها وطب العائلة والممارس العام وطب الطوارئ، مضيفا أنه يحق لأصحاب حملات الحج الاستعانة بعدد اضافي من الأطباء كخدمة إضافية ولكن لا يتم اعتبارهم في أيام عمل رسمية، مؤكدا أن التقييم الطبي للحملات مهم جدا، مشيرا الى أن البعثة الطبية وفرت لجميع عيادات الحملات كل الأدوية والمحاليل الطبية.السعيدي: التطعيم ضد الإنفلونزا ضروريأكد ممثل الجمعية الاميركية لأمراض الصدر واستشاري امراض الجهاز التنفسي في مستشفى الجهراء د. عبدالله السعيدي أن فيرس انفلونزا الخنازير هو فيروس انفلونزا موسمي، موضحا انه يتغير كل عام، مؤكدا أنه ثبت علميا أن التطعيم يقلل من نسبة الوفيات لمن يعانون أمراضا مزمنة في الصدر بنسبة 40 في المئة ويقلل دخولهم الى المستشفى بنسبة 50 في المئة.وقال السعيدي خلال افتتاح معرض اليوم العالمي للصحة والذي احتفل به في مستشفى الجهراء امس إن هذا المؤتمر ركز على نظافة الايدي والتطعيمات بالاضافة الى تعريف المريض بكيفية استخدامه لادوية الجهاز التنفسي وطرق الوقاية من المرض، مشيرا الى انه تم تخصيص جهازين لفحص التنفس لمعرفة وظائف الرئة لدى المرضى، مؤكدا ان الكويت سجلت اعلى معدلات الاصابة بحساسية الصدر "الربو"، مشيرا الى ان معدلات الاصابة بالمرض بلغت من 25 الى 30 في المئة.