«رعاية المسنين»: هناك من يريدون الناطور لا العنب وهدفهم رأس العفاسي

نشر في 01-10-2010 | 00:01
آخر تحديث 01-10-2010 | 00:01
قال مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون إنه تم الانتهاء من مبنى المسنين الجديد، ومن المتوقع إيصال التيار الكهربائي إليه غداً، غير أن هناك مشكلة تواجهه تتمثل في توسعة شارع جمال عبدالناصر.
أكد مدير إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي حسن أنه لم يكن ولن يكون أداة يستخدمها البعض في صراعاتهم ضد قياديي الوزارة، مشيراً إلى أن الإدارة هي المسؤول الأول عن تنفيذ خطة وزارة الشؤون في رعاية وتأهيل المسنين لا أي جهة أخرى، لاسيما اللجنة الوطنية الدائمة في الوزارة والممثلة في أناس لهم باع طويل في العمل الاجتماعي، معتبراً أن ثمة أشخاصا يريدون الناطور لا العنب، وهدفهم الأساسي رأس وزير الشؤون د. محمد العفاسي.

وأوضح حسن خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده صباح أمس في ديوانية إدارة رعاية المسنين بمجمع دور الرعاية الاجتماعية لتدشين الموقع الالكتروني للإدارة وبيان برنامج الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، أن الإدارة تملك في محافظة الجهراء فريقي عمل على مستوى عال من الكفاءة، وليس كما أشاع البعض أخيراً أنها تعاني نقصا في أعداد فرقها، مشيراً إلى أن العلاج الطبيعي للمسن خدمة تأهيلية تكون وفق برنامج زمني محدد وعلى فترات متباعدة، لأن العلاج الإكلينيكي إذا استمر فترات طويلة يفقد المسن قدراته الجسدية.

مشكلة

وعن مبنى المسنين الجديد قال حسن: "إنه تم الانتهاء من المبنى الجديد، ومن المتوقع إيصال التيار الكهربائي إليه غداً، ولكن ثمة مشكلة تواجهه هي توسعة شارع جمال عبدالناصر، حيث سيتم عمل تحويلة مؤقتة لحين الانتهاء من أعمال التوسعة التي سوف تستهدف 3 مبان من المبنى الجديد، إضافة إلى حمام السباحة والبوابة الرئيسية والمقهى الشعبي، لذا قامت الإدارة بمخاطبة وزير الشؤون لحل هذه المشكلة، ووعد بالتنسيق مع وزير الأشغال د. فاضل صفر لنقل التحويلة خارج الدار".

اليوم العالمي للمسنين

وأشار حسن إلى أن الإدارة ستحتفل باليوم العالمي للمسنين برعاية وزير الشؤون د. محمد العفاسي خلال الفترة من 1 إلى 21 أكتوبر الجاري بالتنسيق والتعاون مع الجهات العاملة في الدولة في مجال رعاية وخدمة وتأهيل المسنين، وفق برنامج زمني أعد خصيصاً لهذه المناسبة، مبيناً أن برنامج الاحتفال هذا العام يتميز بتعدد الفعاليات، لاسيما إعطاء دور أكبر لجميع الجهات العاملة في الدولة كمؤسسات المجتمع المدني والمحلي والخيري، مشدداً على ضرورة التواصل بين الإدارة ومؤسسات المجتمع المدني للعمل على تحقيق الأهداف والطموحات المستقبلية للمسنين، وتهيئة الفرصة لهم للانطلاق والتميز بقدراتهم وجهودهم الفاعلة في المجتمع في شتى المجالات.

موقع إلكتروني

وقال حسن: "إيماناً من الإدارة بأهمية مواكبة التطور والتقدم التكنولوجي في العالم، وتوفير الدعم الفني والإداري اللازم لكل الأنشطة والبرامج والخدمات للحالات التي ترعاها عن طريق أقسام الخدمة المختلفة والمنتشرة في جميع محافظات الكويت سيتم وضع نظام آلي خلال ميكنة العمل في الإدارة والأقسام التابعة لها، بحيث يضم هذا النظام جميع بيانات العاملين في تقديم الخدمات  البالغ عددهم 600 موظف في مختلف التخصصات، لاسيما بيانات الحالات المستفيدة من الخدمة والبالغة عددها 2800 حالة، موزعين على 12 وحدة تنظيمية على شكل أقسام أو مراكز خدمة في مواقع جغرافية مختلفة في جميع محافظات الكويت"، مشيراً إلى أنه ستتم ميكنة جميع النماذج المعتمدة والمستخدمة في إنجاز أعمال الإدارة بشكل يومي، وربط عمل المراقبات والأقسام الداخلية والخارجية بعضها ببعض.

وأضاف: "سيتم ربط جميع أعمال الإدارة بالموقع الرسمي لوزارة الشؤون عبر شبكات اتصال داخلية وخارجية، بهدف تقديم المساندة اللازمة للجهود التي تقدمها وتبذلها الوزارة لتحقيق السياسات والأهداف العامة للدولة، ورفع مستوى الخدمات والرعاية والتدريب والتأهيل والتشغيل لذوي الاحتياجات الخاصة من كبار السن".

back to top