أكد المدرب الوطني السابق عبداللطيف الرشدان في تصريح خاص لـ"الجريدة" انه يتعين على الجهاز الفني للأزرق وكذلك على اللاعبين ضرورة احترام المنتخب اليمني، في مواجهة اليوم، ونسيان خروجه من الدور الأول للبطولة تماماً بعد خسارتيه امام منتخبي السعودية وقطر، منبهاً إلى أنه في حالة اصابة اللاعبين بحالة من اللامبالاة والاستهتار نتيجة لاطمئنانهم إلى نتيجة اللقاء، فإن العواقب ستكون على الفريق وخيمة، لافتاً إلى أن المواجهة يجب ان تفرض على اللاعبين روحاً قتالية على غرار الروح التي ظهروا عليها في مواجهتي قطر والسعودية، واللعب من اجل الفوز وحده حتى يضمن الفريق تأهله للدور نصف النهائي للبطولة، مشدداً على ان اللعب على التعادل فقط، او الاعتماد على نتائج الآخرين قد ينتج عنهما ما لا تحمد عقباه.

Ad

ضرورة تلافي انخفاض المستوى

وقال الرشدان إنه من الخطورة بمكان أن يفكر اللاعبون في تحقيق فوز بعدد وافر من الأهداف، لأن هذا الأمر قد ينعكس على مستواهم بالسلب، بل المطلوب منهم التفكير أثناء اللقاء فقط في إحراز الهدف الأول، ثم اللعب حسب مجريات الأمور، ووفقاً للتعليمات التي ستأتي لهم من الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الصربي غوران تافاريتش، مشدداً على ان خطورة المنتخب اليمني تتمثل في طموحه إلى ترك بصمة واضحة له خلال البطولة بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأزرق البطل التاريخي للبطولة برصيد 9 ألقاب، وهو طموح مشروع للمنتخب الشقيق بكل تأكيد، هذا إضافة إلى تفكير لاعبيه في التألق لتوثيق أنفسهم بشكل جيد في الدوريات الخليجية. وألمح الرشدان إلى أن هناك عاملاً مشتركاً في أداء الأزرق امام قطر والسعودية، وهو التألق في الشوط الأول من كل مباراة ثم في الفترات الاولى من الشوط الثاني، لكن ثمة انخفاضا واضحا يطرأ على اداء الفريق خلال الفترات الأخيرة من المواجهات من دون سبب واضح، مشيراً إلى أن هذه التراجع منح الأفضلية للمنتخبين القطري والسعودي، وكان من الممكن ان تتغير نتيجتا اللقاءين، منبهاً إلى ضرورة عدم تكرار هذا الأمر مجدداً، سواء امام المنتخب اليمني، أو في الدور نصف النهائي في حالة التأهل بإذن الله.