رغم اعتقال مؤسس موقع ويكيليكس وتصاعد ردات الفعل المضادة، مازالت أسهم الموقع ترتفع لدى كل شعوب العالم، التي تعتقد، بشكل أو بآخر، أن الموقع وُجِد من أجل فضح بعض الأمور السياسية بين البلدان والمستترة عن الشعوب، فضلاً عن مناداتها بأن معرفة هذه الأمور ليست إلا جزءاً من حقها على الدولة وسلطاتها الحاكمة.

Ad

آخر صيحات هذا الموقع الذي أشغل العالم غربه وشرقه، هو إنشاء صفحة خاصة للمعجبين به من خلال شبكة التواصل الاجتماعي (Facbook) يقوم المشرفون على الصفحة بتداول كل الأخبار المتعلقة بـWikileaks والمنشورة في جميع الصحف العالمية بشكل يومي وتفاعلي متواصل مع المعجبين، وحتى أمس وصل عدد مَن أبدى إعجابه بالموقع عبر الـ"facebook" إلى 1.283.762 معجباً بهذه الصفحة.

وقد نشر القائمون على الصفحة أكثر من 17.320 رابطاً ارتبطت أغلبها بالصحف العالمية التي تناولت خلالها ما طرحه الموقع في الفترة السابقة، وتداول بعض المعجبين بعض التعليقات من جميع أنحاء العالم، وبمختلف اللغات على رسالة الشكر التي أرسلها القائمون إلى المعجبين، نذكر منها ما كتبه المقيم الهندي في المملكة العربية السعودية Kartheesan Velsundaram "تباً لكل السويدين"، وكتب المعجب الكيني Abdul Isack Birshub "نحن سندعمكم للأبد"، أماAlwan Mshriq المعجب من السويد فقد كتب "لنقف احتراماً للحقيقة أيها الناس"، وكان لكلمة التركي Potokqi Enis الذي قال "الحرية لأسانج" ردة فعل عظيمة من المعجبين الآخرين.

هذا ومازال مستخدمو شبكة الفيسبوك يواصلون تسجيل إعجابهم بصفحة الـ"ويكيليكس" بشكل كبير يومياً، مما يعطي انطباعاً بمدى تقبل الناس لفكرة الموقع، خاصة أن شريحة كبيرة باتت مقتنعة بما كتبه الفرنسي Patric Fohnen أن تغييراً كبيراً سيحدثه "ويكيليكس" في العالم.