الحديث عن الفنانة القديرة الراحلة مريم الغضبان يعني بدايات الحركة المسرحية في الكويت، وظهور أول فنانتين كويتيتين على خشبة المسرح هما: مريم الغضبان ومريم الصالح، وإيماناً منها بأن الفن رسالة وطنية واجتماعية، فقد استمرت الغضبان في العطاء المسرحي والإذاعي والتلفزيوني، وساهمت في إرساء أسس الحركة الفنية الكويتية وتثبيتها، وها هو جيل المسرح اليوم يقطف ثمرة هذا الكفاح الطويل.

Ad

عمّقت مريم الغضبان رصيدها الفني الكويتي والخليجي بتعزيز العلاقة بينها وبين جمهورها المبنية على المحبة والتعبير الصادق عن همومه وطموحاته. وجاهدت ليحظى الفنان الكويتي بمكانة مرموقة في مجتمعه، فتحمّلت وزميلاتها الظروف الاجتماعية الصعبة التي وقفت في وجه الفنان .

مسيرة فنيّة شاملة

وُلدت مريم غضبان السيد محمود الرزوقي، في نوفمبر (تشرين الثاني) 1948 في فريج الميدان في منطقة شرق، تزوجت الفنان مكي القلاف ولهما خمسة أبناء أكبرهم عبد القادر (مواليد 1968)، عبد العزيز، منال، مها، عبد الوهاب.

تلقت دروسها الابتدائية في مدرسة البستان والثانوية في مدرسة بيبي في الدسمة. وقفت على خشبة المسرح للمرّة الأولى في منتصف الخمسينيات، وكانت في المرحلة المتوسطة، في مسرحية «الطاعة»، إخراج مدرّسة الحساب، وأدت دور «الباذنجانة».

تتذكر مريم الغضبان حبّها الأول لفن المسرح فتقول: «آنذاك افتتحت سينما «الشرقية» وكنا نرتادها مع الأهل، لم يكن التلفزيون قد تأسس والعروض المسرحية قليلة، في تلك الفترة أيضاً، شاهدت مسرحية «قرعة وصلبوخ» لمحمد النشيمي على خشبة مدرسة صلاح الدين، ثم مسرحية «جني وعطبة» وأعمال عبد الرزاق النفيسي.. فنما لدي عشق المسرح والفضول لمعرفة ما يدور خلف المسرح أو خلف الكواليس».

بداية الغضبان الحقيقية كانت في مسرحية «صقر قريش» مع «فرقة المسرح العربي»، قُدمت في 18 مارس (آذار) 1962على مسرح ثانوية الشويخ، تأليف محمود تيمور، إخراج زكي طليمات، شارك فيها: مريم الصالح، سعد الفرج، عبد الله خريبط، خالد النفيسي، عبد الحسين عبد الرضا، غانم الصالح وآخرون، من ثم توالت سلسلة المسرحيات التي لم تتوقف إلا عندما توقّف قلب الغضبان عن الخفقان.

بالتوازي مع المسرح خاضت الغضبان العمل الإذاعي وكان برنامج «المرأة» نقطة الانطلاق في مسيرتها الإذاعية، قدّمته على أثير إذاعة الكويت مع سارة الزيد، الدكتورة كافية رمضان ومجموعة من الفنانين، وتمحور حول القضايا الاجتماعية. بعد ذلك قدّمت مجموعة من الأعمال الإذاعية من بينها:

- «نافذة على التاريخ»، إخراج عبدالعزيز الفهد.

- «أكبر من الحب» (30 حلقة)، إخراج هباد الظفيري، أُنتجت عام 1978.

- «هدى الرسول»، تأليف مبارك الحشاش- مدة الحلقة ربع ساعة- إنتاج عام 1973.

- «البيت الكبير» (30 حلقة) إخراج عبد الإمام عبد الله.

- «طرفة» (30 حلقة) تأليف حلمي الأدهمي.

- «دموع وابتسامات» مع سعاد العبدالله وحياة الفهد، إخراج عبد الإمام عبد الله، إنتاج عام 1993.

- «أبو مسعود وأم سعود»، مع إبراهيم الصلال في رمضان عام 1992.

- «حبابة»، أول من كتب حلقاته صالح موسى في رمضان عام 1962..

- «سليمان الطيب»، مع حياة الفهد وسعاد عبدالله ومحمد المنصور.

ساهمت الغضبان في تأسيس: «جمعية الفنانين الكويتيين» في 9 يوليو (تموز) 1963، «فرقة المسرح الشعبي» في 21 يوليو (تموز) 1963، شغلت منصب عضو في «فرقة مسرح الخليج العربي» من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 1967 إلى 28 مارس (آذار) 1968.

في مطلع الستينيات، سافرت إلى البصرة وبغداد والأردن ولبنان وسورية، ثم الى البحرين والقاهرة والمغرب وتونس وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا.

فرقة المسرح العربي

بعد مسرحيّتها الأولى «صقر قريش»، تتالت سلسلة المسرحيات مع «فرقة المسرح العربي»:

- «عمارة المعلم كندوز»، عُرضت في 19 يونيو (حزيران) 1962 على مسرح كيفان، تأليف توفيق الحكيم، إخراج زكي طليمات.

- «استارثوني وأنا حي»، عُرضت في 19 يونيو (حزيران) 1963، تأليف سعد الفرج، إخراج زكي طليمات، جسّدت فيها الغضبان دور الأم، وشارك فيها: عبد الحسين عبد الرضا وخالد النفيسي ومجموعة من النجوم.

- «مضحك الخليفة»، عُرضت في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 على خشبة مسرح كيفان، تأليف علي أحمد باكثير، إخراج زكي طليمات.

- «الكنز»، عُرضت على مسرح كيفان في 4 إبريل (نيسان) 1964، تأليف توفيق الحكيم، إخراج زكي طليمات.

- «من سبق لبق»، عُرضت في 19 إبريل (نيسان) 1969 على خشبة مسرح كيفان، وفي 9 مايو (أيار) 1969 على خشبة صالة الحمراء في دمشق، بترشيح من وزارة الإرشاد والأنباء لتمثيل الكويت في «المهرجان الأول للفنون المسرحية»، تأليف عبد الحسين عبد الرضا، إخراج حسين الصالح الدوسري.

- «عيلة بوصعرورة»، إعداد محمد جابر، إخراج عبد الأمير التركي، شارك فيها: عائشة ابراهيم، كنعان حمد، محمد جابر، غانم الصالح.

- «امبراطور يبحث عن وظيفة»، تأليف سمير سرحان، إعداد حسين الصالح الدوسري وإخراجه، أعيد عرضها على خشبة مسرح كيفان في 10 ديسمبر (كانون الأول) 1974، وعلى مسرح نادي الأحمدي في 1 يناير (كانون الثاني) 1975، جسدت فيها الغضبان شخصية الأمبراطورة. شارك في التمثيل: محمد خضر، كنعان حمد، غانم الصالح، جوهر سالم، علي البريكي، حمد ناصر، فخري عودة بدر، أحمد الصالح، بدر الطيار.

المسرح الشعبي

شاركت الغضبان مع «فرقة المسرح الشعبي» في مسرحيات منوّعة أبرزها:

- «سكانة مرته»، عُرضت في 30 يناير (كانون الثاني) 1964 على مسرح كيفان، فكرة حسين الصالح الحداد، تأليف عبد الرحمن الضويحي وإخراجه.

- {غلط يا ناس»، قُدمت في 10 يناير (كانون الثاني) 1965 على مسرح كيفان، فكرة عبد الرحمن الضويحي، إخراج خالد الصقعبي.

- {أصبر وتشوف»، عُرضت على مسرح كيفان في 14 يونيو (حزيران) 1965، تأليف عبد الرحمن الضويحي وإخراجه.

- {يمهل ولا يهمل»، عُرضت في 20 يناير 1966 على خشبة مسرح كيفان، تأليف صالح موسى، إخراج عبد الرحمن الضويحي.

- «كازينو أم عنبر»، عُرضت على مسرح كيفان في 5 يونيو 1966، تأليف عبد الرحمن الضويحي وإخراجه.

- {حرامي آخر موديل»، عُرضت في 23 ديسمبر (كانون الأول) على مسرح كيفان، تأليف عبد الرحمن الضويحي وإخراجه.

- {انتخبوني»، عُرضت على مسرح كيفان في 22 يناير (كانون الثاني) 1967 ثم أعيد عرضها في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 1970، تأليف عبد الرحمن الضويحي وإخراجه.

- «مدير طرطور»، عُرضت على مسرح كيفان في 7 مارس (آذار) 1973، تأليف صالح موسى، إخراج إبراهيم الصلال.

- {ثور عيده»، عُرضت في 5 ديسمبر (كانون الأول) 1972 على مسرح كيفان وأعيد عرضها في 14 يناير (كانون الثاني) 1973 على خشبة المسرح نفسه، تأليف إبراهيم الهنداوي، إخراج عبد العزيز الفهد، إعداد اللجنة الثقافية في المسرح.

«ابراهيم الثالث»، عُرضت في 4 يونيو (حزيران) 1973 على خشبة مسرح كيفان، إعداد جعفر المؤمن، إخراج عبد الرحمن الضويحي.

- «ضعنا بالطوشة»، عُرضت على مسرح كيفان في 20 مارس (آذار) 1974 وأعيد عرضها في الأحمدي والجهراء وجزيرة فيلكا، تأليف صالح موسى، إخراج عبد الأمير مطر، مساعد مخرج عبد الله خريبط، كتب كلمات اللوحات الغنائية بدر بورسلي، ألحان غنام الديكان وخالد الزايد.

- {محكمة الفنانين» (فصل واحد)، عُرضت في 16 مايو (أيار) 1974 على مسرح كيفان، تأليف صالح موسى، إخراج عبد الرحمن الضويحي، شارك في البطولة: أحمد الصالح، جاسم النبهان، عبد العزيز النمش، كاظم القلاف.

- {شرايج بوعثمان» (فصل واحد)، عُرضت في 5 أكتوبر (تشرين الأول) على مسرح كيفان، تأليف صالح موسى، إخراج عبد الأمير مطر.

- {صخنا الماي وطار الديك»، عُرضت على مسرح كيفان في 9 ديسمبر (كانون الأول) 1974، تأليف صالح موسى، إخراج عبد الرحمن الضويحي، شارك في البطولة: أحمد الصالح، جاسم النبهان، عبد العزيز النمش.

- {كماشة»، عُرضت على مسرح كيفان في 24 فبراير (شباط) 1987، تأليف عبد العزيز الحداد وإخراجه.

- {صبوحة»، إعداد صالح البدري، إخراج أحمد مساعد، شاركت الغضبان في بطولة المسرحية عندما عُرضت في اليمن ولندن عام 1985 مع مجموعة من النجوم.

مسرح الخليج العربي

ظهرت الغضبان مع «فرقة مسرح الخليج العربي» في مجموعة من المسرحيات أبرزها:

- «بخور أم جاسم» (أول عمل لها مع الفرقة)، عُرضت في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 1969، تأليف محمد السريع، إخراج صقر الرشود، شارك فيها: علي المفيدي، مبارك سويد، محمد السريع، محمد المنصور، عبد العزيز الحداد.

- {رجال وبنات»، عُرضت في 1 فبراير (شباط) 1971، تأليف هنري بك، إعداد صقر الرشود، إخراج منصور المنصور.

- {1، 2، 3، 4، بم» عُرضت في 27 يناير (كانون الثاني) 1972، تأليف عبد العزيز السريع وصقر الرشود الذي أخرج المسرحية، جسدت فيها الغضبان شخصية «الأم»، بمشاركة: محمد المنصور، خالد العبيد ونخبة من النجوم.

- {للصبر حدود»، عُرضت في 10 يوليو (تموز) 1980، تأليف خالد عبد اللطيف رمضان، إخراج عبد العزيز المنصور.

- {تنزيلات»، عُرضت في 21 يناير (كانون الثاني) 1981، تأليف مهدي الصايغ، إخراج منصور المنصور، شارك فيها: محمد المنصور، محمد السريع، عبد الرحمن العقل، منقذ السريع، هيفاء عادل.

- {عزل السوق»، عُرضت على مسرح عبد العزيز المسعود في كيفان في 24 سبتمبر (ايلول) 1981، تأليف خالد عبد اللطيف رمضان، إخراج منصور المنصور.

- {صوت الزمن»، عُرضت في أغسطس (آب) 1993 كمسرحية إذاعية درامية، تأليف منصور المنصور وإخراجه، شارك فيها: سعد الفرج، سعاد عبد الله، عبد الإمام عبد الله، محمد المنصور، سليمان الياسين، جاسم النبهان.

مسرحيات أخرى

شاركت الغضبان مع فرق مسرحية متنوّعة في مسرحيات كان لها أثرها الكبير لدى الجمهور من أبرزها:

- {هالو دولي»، أول عمل مسرحي خاص لـ «فرقة المسرح الكوميدي» (1974)، تأليف عبد الأمير التركي وإخراجه.

- {فوضى»، تأليف عبد الأمير التركي وإخراجه وإنتاجه، قدّمتها الغضبان مع فرقة المسرح الكوميدي وشارك فيها عبد العزيز المسعود وجوهر سالم.

- {علي جناح التبريزي وتابعه قفة»، تأليف الفريد فرج، إخراج صقر الرشود، إنتاج فرقة المسرح الأهلي في المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب.

- {باي باي لندن»، عُرضت عام 1981، تأليف نبيل بدران، إخراج المنصف السويسي، إنتاج مسرح الفنون.

- {يسوونها الكبار»، عُرضت على خشبة مسرح كيفان في 22 ديسمبر (كانون الأول) 1982، إعداد رضوان مقامس وجميل الباجوري، إخراج حسين الصالح الدوسري، شارك فيها: خالد النفيسي، علي المفيدي، هيفاء عادل.

- {الإنسان الآلي»، عُرضت عام 1983، تأليف مهدي الصايغ، إخراج منصور المنصور، إنتاج «مسرح الطفل»، شارك فيها: انتصار الشراح، ماجد سلطان، حسين المنصور، حسين القلاف ومجموعة من الأطفال.

-{العصابة»، إعداد حسن المتروك وإخراجه، مقتبسة عن رواية «أوليفر تويست» للكاتب العالمي تشارلز ديكنز. كتب كلمات الأغاني حسن المتروك، لحّنها سيف القطان، وشاركت هدى حسين في البطولة.

- {مختارات من تاريخ الكويت»، قُدمت في «المهرجان المسرحي الأول لمجلس التعاون الخليجي» في الكويت في 26 مارس (آذار) 1988 على مسرح المعاهد الخاصة، إعداد طارق عبد اللطيف، إخراج منصور المنصور وأحمد مساعد.

- {الحورية»، تأليف فايزة محمد خلف، إخراج منصور المنصور، إنتاج مؤسسة الأمل، عُرضت في 1 يونيو (حزيران) 1988 على مسرح عبد العزيز المسعود في كيفان، شارك فيها: عبد الناصر درويش، منى عيسى، حسين المنصور، طيبة الفرج ومجموعة من الأطفال.

- {صادوه»، عُرضت في 22 فبراير (شباط) 1989 على مسرح عبد العزيز المسعود وأعيد عرضها في 8 أبريل (نيسان) 1989، تأليف عبد الله الحبيل وإخراجه، إنتاج مسرح الناس، شارك فيها: عبدالله الحبيل، سعيد صالح، كريمة مختار، إبراهيم الحربي، جاسم الصالح، فريدة سيف النصر.

- {حبابة وحمارة القايلة»، عُرضت في 17 يوليو (تموز) 1989 على مسرح الدسمة ، تأليف مكي القلاف وحسن المتروك، إخراج أحمد خلوصي.

- {بنشر»، عُرضت في 18 أكتوبر (تشرين الأول) 1989 على مسرح عبد العزيز المسعود كيفان، تأليف عبد الله الحبيل وإخراجه، إنتاج مسرح الناس.

- {عاصفة الصحراء»، عُرضت في 6 أغسطس (آب) 1991 على مسرح الدسمة، تأليف حسين الشمري، إخراج عبد العزيز المسلم، إنتاج مسرح السلام. كتب الشيخ دعيج الخليفة الصباح كلمات الأغاني ولحّنها، أغنية الشهيد من تأليف الشيخ علي جابر الأحمد الصباح.

- {لولاكي 2»، عُرضت في 7 مارس (آذار) 1992 على خشبة مسرح كيفان، تأليف محمد الرشود، إخراج نجف جمال، إنتاج مسرح الجزيرة.

- {عبيد في التجنيد»، تأليف عبد العزيز المسلم وبطولته، إخراج عبد الرحمن المسلم، إنتاج مسرح السلام.

- {خمسة وخمسية»، عُرضت من 1 ديسمبر (كانون الأول) 1993 إلى 28 يناير (كانون الثاني) 1994 على مسرح الدسمة، تأليف عبد العزيز المسلم وإخراجه وبطولته، إنتاج فرقة السلام.

- «سهارى»، مع «فرقة المسرح الكويتي»، عُرضت في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 1972 على خشبة مسرح كيفان، وهي مقتبسة عن مسرحية «ليلة ساهرة من ليالي الربيع» للكاتب الأسباني إنريكي خارديل بونتيلا، إعداد حسين الصالح الحداد وإخراجه.

جوائز تقديريّة

كُرِّمت الغضبان في «يوم المسرح العربي لتكريم الفنان المسرحي» الذي نظّمته «فرقة المسرح العربي» في 20 فبراير (شباط) 1977 ونالت درع «رائد مسرحي».

- كرّمتها «فرقة المسرح العربي» في احتفالها بـ «يوم المسرح العربي لتكريم الفنان» في عام 1979 ونالت جائزة تشجيعية.

- نالت شهادة تقديرية في احتفال «فرقة المسرح العربي» باليوبيل الفضي في 11 أكتوبر (تشرين الأول) 1988.

- كُرّمت مع مريم الصالح وسعاد عبد الله وحياة الفهد وعائشة إبراهيم وطيبة الفرج في احتفال ضخم أقامه «الاتحاد الكويتي للمسارح الأهلية» في 27 مارس (آذار) 1994.

- نالت درعاً تذكارية في حفلة تكريم رواد الحركة الفنية والإعلامية الذي نظمته جمعية الفنانين الكويتيين في 4 يونيو (حزيران) 1996 في صالة المرحوم حمد الرومي في مبنى الإذاعة في مجمّع الإعلام.

- نالت درعاً وشهادة تقدير في احتفال «فرقة المسرح الشعبي» بمرور أربعين عاماً على تأسيسها في 2 ديسمبر (كانون الأول) 1996.

- حصلت على «سبيكة ذهبية» من وزارة الإعلام بمناسبة مشاركتها في الأعمال الإذاعية التي تقام في شهر رمضان المبارك وفازت بجائزة أحسن ممثلة في «مهرجان القاهرة للتلفزيون» عام 1996 عن دورها في مسلسل «السلسلة».

كُرِّمت في «مهرجان المسرح الخليجي» لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته التي أقيمت في الكويت عام 1997 مع مريم الصالح وعبد العزيز النمش.

- نالت درع تكريم رواد الفن لدول مجلس التعاون الخليجي في «مهرجان الإنتاج التلفزيوني الخليجي» السادس في دولة البحرين عام 1996.

توفيت في 3 يونيو (حزيران) 2004 بعد معاناة طويلة مع مرض السكري.

من أقوالها

- مهما يطل عمر الإنسان ومهما يقدم من أعمال يشعر دائماً أنه لم يقدم شيئاً.

- علّمت أولادي الحب والإخلاص والأعمال الطيبة وألا يرتكبوا الأخطاء.

- عندما أعمل شيئاً ما وأندم عليه لا أسامح نفسي حتى لو كان بيني وبين نفسي.

- أريد من الحياة الرضا من رب العالمين وحسن الختام، لم يبقَ من العمر أكثر مما مضى.

- المسلسل الأقرب إلى قلبي وغيّر حتى اسمي هو «حبابة»، وصار الناس ينادونني حبابة بدل من أم عبد القادر أو مريم.

- لا أحب السفر لأنني أخاف من الطائرة.

- أرفض الأدوار التي لا تناسبني.

- أتمنى أن يكون أحد أبنائي ضابطاً كي يخدم بلاده.

- أنا فنانة هاوية.

- المسرح هو الوحيد الذي يمكن أن أتابعه فترة طويلة من دون أن يتسرب الملل إلى نفسي.

- شاعري المفضّل نزار قباني.