الساير: مركز النفيسي يعكس حرص أبناء الوطن على رد الجميل
وحدة غسل الكلى التابعة له تستقبل 72 مريضاً في اليوم
ذكر وزير الصحة د. هلال الساير أن وحدة غسل الكلى التابعة لمركز بدر النفيسي الصحي تستقبل 72 مريضا في اليوم الواحد، "وهي تخفف الضغط على مستشفى الأميري"، لافتا إلى أن مركز النفيسي يعد مفخرة للكويت وواحدا من المراكز المميزة في البلاد.
الوفاء للوطنوأوضح الساير في تصريح صحافي على هامش افتتاحه ظهر أمس مركز بدر النفيسي الصحي في ضاحية عبدالله السالم إن "هذا المركز الصحي الذي نحتفل بافتتاحه ينطوي على الكثير من المعاني السامية التي تترجم على أرض الواقع وفاء أبناء هذا الوطن المعطاء المخلص وحرصهم على محاولة رد الجميل بشتى الطرق من خلال المساهمة في مشاريع التنمية للدولة وهذا المشروع الصحي هو أحد الأمثلة الحية لذلك"، لافتا إلى أن "الخدمات العلاجية والوقائية المتكاملة التي سيقدمها هذا المركز الصحي الجديد تعكس إدراك المتبرع بأهمية الرعاية الصحية الأولية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الصحي".وأضاف ان "السياسات الصحية بالخطة الإنمائية للدولة للسنوات القادمة أكدت أهمية تطوير الخدمات الصحية في كل من المستشفيات والرعاية الصحية الأولية وتحسين مستوى جودة الخدمات الصحية بها"، لافتا إلى أن "هذه السياسات الصحية تهدف إلى مجابهة التحديات التي تواجه القطاع الصحي بوجه عام والرعاية الصحية الأولية بوجه خاص وذلك بوضع الخطط والبرامج المختلفة للارتقاء بمستوى الخدمات فيها"، مشددا على أن "تشييد وانجاز مركز بدر النفيسي الصحي جاء متوافقاً إلى أبعد الحدود مع الأهداف والسياسات الصحية الواردة بالخطة الإنمائية للدولة للسنوات المقبلة، وكذلك مع قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية للتصدي لأمراض العصر وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين في أرض دولتنا الحبيبة الكويت". 18 عيادةمن جهته، قال وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة د. قيس الدويري إن المركز يعد مفخرة للكويت، "فهو مركز متطور وراق ومتميز ويعد تجربة جديدة اذ انه يحتوي على وحدة غسيل الكلى و4 عيادات للأسنان"، مؤكدا أن هذا المركز يعد انطلاقة وبداية نقلة نوعية في الخدمات الصحية في البلاد خلال المرحلة المقبلة.وقال باسل النفيسي في كلمة نيابة عن أسرة المتبرع إن "المركز تم إنشاؤه على مساحة 5 آلاف متر مربع ويحوي 4 عيادات للطب العام و4 عيادات ضغط وسكر و5 عيادات عيون وعيادة للطفل السليم و4 عيادات للأسنان وعيادة للطفل السليم، إضافة إلى احتوائه على مختبر وغرفة للتعقيم وغرفة أشعة خاصة بالأسنان ووحدة لغسيل الكلى تنقسم لجناحين رجال ونساء بطاقة استيعابية تقدر بـ12 سريرا وصيدلية"، مضيفا أن أسرة المتبرع تركت مساحات فضاء من المركز لوزارة الصحة لاستخدامها حسب ما تراه مناسبا.من جهتها قالت مديرة المركز د. سناء المنصور إن "هذا المركز تم افتتاحه تشغيليا يوم 10 اكتوبر الجاري واليوم (أمس) يتم افتتاحه رسميا ويقدم خدمات للأمراض الطارئة ومتابعة للأمراض المزمنة كضغط الدم والسكر والسمنة، إضافة إلى احتوائه على وحدة غسيل الكلى التي تخفف الضغط عن مستشفى الأميري"، مؤكدة أن "المركز يتميز بوجود عيادة الطفل السليم لمتابعة نمو الأطفال عقليا وصحيا وبدنيا".