مشاريع خطة التنمية «الصحية» تسير وفق المخطط لها

تقوم وزارة الصحة بدراسات لاستكمال المنشآت والمستشفيات في منطقة الصباح الطبية، وأكد مديرالمنطقة د. عبد اللطيف السهلي أن هذه المشاريع سترى النور قريباً.

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات والصيانة المهندس سمير العصفور أن «المشاريع الصحية التابعة للخطة التنموية تسير وفق ما هو مرسوم لها»، لافتاً إلى أن وزارة الأشغال ستقوم ببناء أربعة مستشفيات أخرى.

وقال العصفور في تصريح صحافي إنه بعد الانتهاء من بناء المستشفيات الجديدة ستزيد نصف السعة الحالية للأسرة، موضحاً أن وزارة الصحة «لا تقوم بأخذ أي أموال من المتبرع بل هي توجه المتبرع عبر خطوات معينة للقيام بإنشاء مركز صحي أو غيره من التبرعات الأخرى ومنها موافقة مجلس الوزراء»، مبيناً أن «ما حدث في مركز هيا الحبيب يعتبر حالة استثنائية لأنها امرأة كبيرة في السن ولا تستطيع أن تقوم بالإجراءات التي طلبتها منها الوزارة».

وعن تأخر افتتاح مركز هيا الحبيب أكد العصفور أن «تعثرا حصل من قبل المقاول وتم الاجتماع معه وأكد لنا أنه سيتم تسليم المبنى في يناير المقبل»، مشيراً إلى أن افتتاح مستشفى الرعاية التلطيفية لكبار السن متوقف على الهيئة الخيرية الإسلامية اذ ان هناك لجنة مختصة لمتابعة آخر التطورات بشأن المستشفى.

منشآت صحية

وعلى صعيد منفصل، كشف مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د. عبد اللطيف السهلي عن "دراسات تقوم بها وزارة الصحة لاستكمال المنشآت والمستشفيات التي ستقام في المنطقة"، مشيرا إلى أن الوزرة "سوف تنشئ مستشفيات مرادفة لكل من مستشفيات الصباح والولادة والرازي وابن سينا والطب الطبيعي، هذا بخلاف المشاريع الصحية الكبرى التي تقوم وزارة الأشغال على إنشائها بالتعاون مع وزارة الصحة في المنطقة".

وقال السهلي في تصريح صحافي إن هذه المشاريع قيد الدراسة وسوف ترى النور قريبا عقب الحصول على الموافقات والمخططات.

وأوضح أنه لا توجد إدارة أجنبية لإدارة مستشفى ابن سينا، مؤكدا أن العقود التي تبرم مع الجامعات الأجنبية لإدارة مستشفيات كويتية ما هي إلا استكمال لبعض الخدمات والنواقص التي تعانيها وزارة الصحة ما يصب إيجابا في مصلحة المرضى.

وقال السهلي ان مركز يعقوب بهبهاني لزراعة النخاع سوف يتم الانتهاء منه في موعده المقرر في مارس المقبل.

المكاتب الصحية

من جانب أخر، علمت «الجريدة» أن الصلاحيات التي وعد وزير الصحة د. هلال الساير بإعطائها لرؤساء المكاتب الصحية في الخارج تتمثل في التمديد للمرضى في حال الضرورة. وقالت مصادر صحية مطلعة إن الساير الذي اجتمع قبل يومين مع رؤساء المكاتب الصحية في الخارج في وجود وكيل الوزارة د. إبراهيم العبدالهادي، بحث مع كل رئيس مكتب على انفراد المشاكل والعقبات التي تواجه عمل كل مكتب، مشيرة إلى أن الاجتماع امتد لأكثر من ساعتين. وقالت المصادر إن وزير الصحة شدد خلال الاجتماع على ضرورة تسهيل وتيسير أمور المرضى في الخارج، داعيا الى ضرورة التعاون بين المكاتب الصحية في الخارج.