«الصحة» تبحث التعاقد مع شركات متخصصة لتقديم الرعاية لكبار السن في المنازل
بحثت وزارة الصحة وضع آلية جديدة لتطوير الخدمة الصحية في المستشفيات عبر الاتفاق على طرح عدد من الخدمات الطبية على شكل ممارسات للشركات المتخصصة.
بحث مجلس وكلاء وزارة الصحة أمس مسألة التعاقد مع شركات طبية متخصصة لتقديم الرعاية الطبية والعلاجية لكبار السن من المرضى في منازلهم مع توفير أطباء لرعايتهم بشكل دوري.وشدد وكيل الوزارة المساعد للشؤون القانونية وأمين سر مجلس وكلاء الوزارة عبدالكريم جعفر في تصريح صحافي على أن "الصحة" تولي اهتماما خاصا لكبار السن من خلال توفير الأسرة اللازمة لرعايتهم.وأوضح جعفر أن "المجلس ناقش أيضا خلال اجتماعه برئاسة وكيل الوزارة د. إبراهيم العبدالهادي وضع آلية جديدة لتطوير الخدمة الصحية في المستشفيات وتم الاتفاق على طرح عدد من الخدمات الطبية على شكل ممارسات للشركات المتخصصة مثل التعاقد مع فاصدات الدم لتقديم خدمة سحب ونقل الدم للمرضى وكذلك التعاقد مع عمال لنقل المرضى والتنظيف"، مؤكدا "الحرص في طرح المناقصات على عدم دمج الخدمات في شركة واحدة وتخصيص كل خدمة لشركة معينة لضمان الجودة مع أخذ موافقات الجهات الرقابية بالدولة على تلك العقود حسب القانون والنظام المتبع".شراء سيارات وأضاف ان "المجلس ناقش أيضا زيادة عدد سيارات خدمات النقل الخاصة بالشؤون الطبية اذ يتم حاليا طرح مناقصة لشراء السيارات بالإضافة إلى مناقشة ميزانيتها مع وزارة المالية"، مشيرا إلى أن هذه الزيادة تأتي متماشية مع التوسعات المتوقعة في المرافق الصحية، موضحا أن المجلس ناقش أيضا وضع آلية لحماية واستغلال مواقف السيارات التي تم إنشاؤها في عدد من المستشفيات وطرح عدد من الأفكار البناءة لاستغلالها بشكل صحيح على المدى البعيد.واشار إلى أن المجلس ناقش تأسيس عدد من الكافيتريات في المستشفيات وطرحها من خلال مناقصة عامة، مشددا على أن تكون هذه الشركات من ذات العلامات التجارية الكبرى، مؤكدا استئناف الاجتماعات الدورية للمجلس لمناقشة السياسات العامة وبرامج وزارة الصحة ضمن برنامج عمل الوزارة.الطب النوويوفي موضوع آخر، قالت رئيسة رابطة الطب النووي الكويتية د. إيمان الشمري إن عدد أقسام الطب النووي في وزارة الصحة بلغ 10 أقسام، مشددة على "أهمية هذا التخصص في الطب الحديث واستخداماته الحيوية في بعض الأمراض مثل القلب والسرطان وأمراض الكلى وغيرها".وكشفت الشمري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمس بمقر الوزارة ان أقسام الطب النووي في الكويت تستقبل 20 ألف حالة سنويا من بينها 7 الاف حالة يستقبلها مركز حسين مكي جمعة لجراحة الأورام، موضحة أن رابطة الطب النووي الكويتية تشارك الهيئات العاملة في ذات التخصص من داخل الكويت وخارجها في الاحتفال بأسبوع الطب النووي الذي يحتفل به العالم في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر من كل عام، وأن أخصائيي الطب النووي من جميع المستشفيات سيشاركون في فعاليات هذا الأسبوع، كما ستقام محاضرات للعامة والعاملين في القطاع الصحي، كما ستعقد كذلك محاضرات توعوية في عدد من المدارس الثانوية ومثلها للهيئة التمريضية في المستشفيات.