أكدت الحمود أنها تختار القيادات بكل موضوعية مراعاة للمصلحة العامة ومصلحة الوطن، وأن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها التي أعدتها لتطوير التعليم رغم التهديد بالاستجواب.
ذكرت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود انها لا تعد التلويح باستجوابها من قبل اعضاء مجلس الأمة عائقا امام الوزارة لتنفيذ مشاريعها التربوية، لافتة الى ان "الاستجواب حق دستوري ومن حق الاعضاء القيام بدورهم ولا نستطيع الحجر عليهم".وشددت الحمود في تصريح للصحافيين عقب جولتها التفقدية في مدرستي أسماء بنت زيد وشيخان الفارسي في منطقة السلام التابعة لتعليمية حولي للاطمئنان على آلية انطلاق مشروع التغذية في مدارس المرحلة الابتدائية صباح أمس ان مسؤولي الوزارة يعملون بكل شفافية مراعين الله وضمائرهم ومستقبل الوطن، مؤكدة انها تختار قيادات الوزارة بكل موضوعية مراعاة للمصلحة العامة ومصلحة الوطن، "والوزارة ماضية في تنفيذ خططها التي اعدتها لتطوير التعليم".ووصفت الحمود انطلاقة مشروع التغذية في مدارس المرحلة الابتدائية بأنه علامة بارزة في مسيرة التعليم في الكويت، اذ حصل 134 ألف طالب وطالبة على وجبات غذائية متوازنة صباح أمس، معتبرة ان "هذه المرحلة الثانية من مشروع التغذية جاءت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى والخاصة بتغذية اطفال الرياض". وجبات صحيةولفتت الى حرص الوزارة على توفير وجبات صحية ذات عناصر غذائية متكاملة مع مراعاة الحالات المرضية الخاصة او حالات الحساسية لدى بعض الطلبة، متقدمة بالشكر لجميع أجهزة الوزارة التي ساهمت في اعداد وانجاز هذا المشروع ليخرج بصورة مشرفة، مبينة ان "توزيع الوجبات صاحبه وجود مجهزات تغذية وطاولات لتقديم الوجبات".واشارت الى ان الوزارة لا تضع ضمن خطتها الحالية تغذية طلبة المرحلة المتوسطة مستدركة بالقول: "ربما يكون ذلك ضمن خطتنا المستقبلية ولكن يجب اولا تقييم تجربة التغذية للمرحلة الابتدائية ومدى استفادة الطلبة من تطبيق التجربة ومعوقات التطبيق ان وجدت ثم نفكر في تطبيقها على المدارس المتوسطة".وذكرت الحمود أنها ستزود وسائل الاعلام ببيان مطبوع بشأن تكلفة الوجبات والتفاصيل الدقيقة لكل وجبة غذائية وآلية توزيعها على الشركات بشفافية مطلقة، مؤكدة ان "وزارة الصحة تشرف بشكل مباشر على مشروع التغذية من خلال التأكد من استيفاء العناصر الغذائية لتلك الوجبات ومدى ملاءمتها للطلبة كما تقوم فرق من وزارة الصحة بالتفتيش الدوري على الشركات المنفذة ومدى مطابقة مواصفات الوجبات مع ما اعدته الصحة بالتعاون مع وزارة التربية بهذا الشأن".الاعتماد الأكاديميوعن انشاء الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم، قالت الحمود: "ان الوقت ما زال مبكرا للبدء في تنفيذ المشروع لكون الموافقة على انشائه من قبل مجلس الوزراء جاءت للتو وان التنفيذ لا بد ان تسبقه خطوات معمقة ودراسة متأنية"، لافتة الى ان "مشروع تركيب كاميرات المراقبة في المدارس في طور التنفيذ بعد الانتهاء من اجراءات ترسية المناقصة الخاصة به، وذلك لرصد اي حالات سلوكية قد تحصل في المدارس ولحماية الطلبة واشاعة الامن في البيئة المدرسية متمنية السلامة والنجاح والتوفيق لجميع الطلبة".ومن جهتها قالت الوكيلة المساعدة للشؤون الادارية عائشة الروضان انه بتدشين مشروع الوجبات الغذائية لمدارس المرحلة الابتدائية تكللت جهود عامين من العمل المتواصل بوزارة التربية اذ تم توزيع 134 ألف وجبة، مشيرة الى اقبال الطلبة المتزايد على هذه الوجبات كما اعجبهم ماتضمنته الوجبات من اصناف.واضافت "ان الوزارة وجدت نفسها في معادلة صعبة بين ان يكون الطعام صحيا للطلبة وبين ان يكون طعاما لذيذا ويستهوي اذواق الطلبة"، وفي ما يتعلق بطلبة الحالات الصحية الخاصة اكدت ان "التربية" استعدت على هذا الصعيد عبر مخاطبة الادارت المدرسية بأن يخاطبوا بدورهم اولياء الامور للافادة عن الحالات الصحية لأبنائهم مثل السكر وفقر الدم والحساسية، اذ تم تخصيص وجبات خاصة لهؤلاء الطلبة. استعداداتواشادت الروضان بجهود القطاع الاداري وتحديدا ادارة الخدمات العامة وعلى رأسها المدير وليد الغيث اذ بذلوا جهودا مضنية أمس الاول استعدادا لتوزيع الوجبات على المدارس وقام الغيث بزيارة شركات التغذية والمطابخ للتأكد من سلامة اعداد الوجبات ونظافتها، مبينة انه وفريقه عاودوا زيارة الشركات مجددا في الخامسة ونصف فجر امس الاول.وعن دور مجهزات التغذية قالت الروضان ان "دورهن يقوم على تسلم الوجبات والتأكد من عددها وأخذ عينات منها بهدف فحصها ونظافتها، وان الوجبة طازجة على ان تتولى كل مشرفة مجموعة من الطلبة تراقب تناولهم للوجبات ورصد اية مخالفات من قبل الشركات".«هاللمه» تسوى الدنيا يا سالمالتقت الحمود في مدرسة شيخان الفارسي بالطالب سالم نصيب في الصف الأول الابتدائي الذي بادر مسرعا الى احتضانها قائلا: "بس لقيتك ماما موضي بسلم عليك"، فردت عليه الحمود قائلة: "هاللمه تسوى الدنيا يا حبيبي"، وسألته عن انطباعه عن وجبات التغذية، فقال: "وايد زينه وابي اقول اني تعودت على هذه المدرسة الحلوة وحبيتها ولو انها جديدة علي، بس احلى من مدرستي اللي قضيت فيها الاسبوعين اللي طافو".ديرتي الكويتالقت الطالبة سارة سعود الذويخ في مدرسة أسماء بنت يزيد قصيدة شعرية من تأليف والدها الزميل سعود الذويخ تحت عنوان "ديرتي الكويت" ترحيبا بزيارة الوزيرة.كويتنا ديرة هل الطيب والجودوالجود كله راسخ في أهلهاحبك بقلبي زايد ما له حدودفخر العرب رفرف بصدري علمها واهلا بتاج التربيه موضي الحموددكتورة بالعلم محد سبقهاأرست معالم شامخات كما الطودتشع بنور علم محد سلكها
محليات
الحمود: التلويح بالاستجواب لن يعوق تنفيذ المشاريع التربوية
01-11-2010