الرشدان: «أبيار» تتجه إلى التخارج من عقارات في دبي والسعودية

نشر في 23-09-2010 | 00:01
آخر تحديث 23-09-2010 | 00:01
عموميتها انتخبت مجلس إدارة جديداً بعد تعديل عدد الأعضاء من 7 إلى 5
قال مرزوق راشد الرشدان إن من أهم أولويات الشركة في الوقت الراهن البدء في إعادة تنفيذ مشاريعها بعد توقف، مشيراً إلى أن الشركة بدأت تنفيذ أحد مشاريعها في إمارة دبي ليبلغ الآن الدور العشرين بعد التوقف عند الدور الخامس عشر.

وافقت الجمعية العمومية المؤجلة لشركة أبيار للتطوير العقاري على تغيير عدد اعضاء مجلس ادارة الشركة من سبعة الى خمسة، وتغيير النصوص القانونية الخاصة بذلك في النظام الداخلي وعقد التأسيس، وذلك بنسبة حضور بلغت 55.49 في المئة.

كما قبلت الجمعية العمومية للشركة استقالة المجلس القديم وانتخبت مجلسا جديدا مشكلا من: شركة عنان السماء للتجارة العامة والمقاولات وشركة اعيان القابضة، وشركة مشاريع الرشدان للتجارة العامة ومصرف الشارقة الاسلامي وحسين البصري، وعضوية احتياطية من شركة شرق الاولى للتجارة العامة والمقاولات.

وقال رئيس مجلس ادارة "ابيار" العضو المنتدب فيها مرزوق راشد الرشدان ان من اهم اولويات الشركة في الوقت الراهن البدء في اعادة تنفيذ مشاريعها بعد توقف، مشيرا الى ان الشركة بدأت تنفيذ احد مشاريعها في امارة دبي ليبلغ الآن الدور العشرين بعد التوقف عند الدور الخامس عشر.

واكد الرشدان ان نسبة كبيرة من عقارات "ابيار" في دبي التي لم تخرج بعد من الازمة العقارية، مشيرا الى ان الشركة في السنتين الماضيتين اعادت هيكلتها وهناك استثمارات للشركة في المملكة العربية السعودية وقطر وفيهما طلب جيد.

وقال ان الشركة افادت من الازمة، اذ وضعت استراتيجية واضحة بعدم تركيز الاستثمارات في مكان واحد، مؤكدا ان الاستمرار في مشاريع دبي هو استكمال لمشاريع قائمة وقيد الانجاز.

وفيما يتعلق بالتزامات الشركة المالية اشار الرشدان الى انها تبلغ نحو 80 مليون دينار كويتي مقابل نحو 105 فلوس قيمة دفترية لسهم الشركة اي ما يعادل 105 ملايين دينار كويتي، مبينا ان التزامات الشركة اقل من حقوق المساهمين.

ولفت الى توجه الشركة نحو القيام ببعض التخارجات مشيرا الى ان تقييمات الشركة لمشاريعها لم تكن مضخمة سواء في دبي او في سواها لافتا الى ان  تقييمات استثمارات الشركة التي تمت في 2006 قد طرأ عليها تغييرات تراوحت بين 50 في المئة - 70 في المئة، ثم عادت لنفس التقييم تقريبا الذي كانت عليه في عامي 2005 – 2006.وهذا مؤشر جيد في ظل سياسة متحفظة في التقييم منذ البداية.

واشار الى ان الشركة تتجه الى اجراء تخارج من استثمار عقاري في السوق السعودي، الى جانب تخارجات تتجه الشركة الى القيام بها في دبي، مضيفا ان الشركات لا تهدف في الوقت الراهن الى تحقيق ربحية لسهمها بقدر ما  الايفاء بالالتزامات تجاه الآخرين وهذا افضل ما يمكن فعله.

واوضح ان الازمة  دعت الى ان يكون لـ"ابيار" وجود في السوق المحلي من حيث توزيع المخاطر، حتى ان السوق الكويتي ليس سيئا، اذ ان العقار الاستثماري فيه اثبت ثباتا واستقرارا.

back to top