أكد النائب مرزوق الغانم أن "الهجمة على اللجنة الشعبية لجمع التبرعات دليل واضح على أن هناك هجمة منظمة لمسح تاريخ رجالات الكويت الأوائل ودورهم في إقرار الدستور"، فيما علق النائب علي الراشد على موقف كتلة العمل الوطني من قضية الرياضة، فقال: "هناك اتفاق في ما بيننا على وجود تجاوزات، واختلاف أيضاً في ما يخص السيناريو".
ودعا الغانم في تصريح أمس من يتعرض لهذه اللجنة إلى أن "يعلم أن رئيسها الفخري هو سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، ولولا ثقة سموه بالقائمين على هذه اللجنة لما قبل أن يكون رئيساً فخرياً لها منذ عام 1954، وأن يطلع على ما قامت به من أعمال خيرية على مدى يزيد على نصف قرن من أموال المتبرعين".وشدد على أن "من يشكك في دور اللجنة الخيري إمّا جاحد أو حاقد أو كلاهما معاً"، موضحاً أن اللجنة أُنشِئت من أجل تقديم المساعدات والغوث والمعونة إلى المحتاجين.ولاحظ أن "كل ما يحدث هذه الأيام من استهداف لتاريخ ورموز العمل الوطني في الكويت، محاولة يائسة لخلط الأوراق على الساحة السياسية ودق إسفين الفتنة بين أبناء الشعب الواحد".وقال الغانم: "نعرف ونرصد كل هذه المخططات وأدواتها، ومن يقف وراء هذا المخطط سيكون أول من يحترق بنار الفتنة التي يحاول إشعالها".أما النائب الراشد، فأعلن أنه بعد الانتهاء من الاجتماعات مع الخبراء الدستوريين التي سيستأنفها قريبا بعدما توقفت في العطلة البرلمانية، سيعرض أمر تعديل الدستور على بعض الخبراء السياسيين ثم ينتقل إلى عرض الأمر على أعضاء مجلس الأمة، موضحا أنه "متى ما حصلت على 22 نائباً يؤيدون هذه التعديلات فسأقدمها وسأعلن ذلك من خلال مؤتمر صحافي، وإذا لم أحصل على هذا العدد فسأعلنه كذلك في مؤتمر صحافي".واستغرب الراشد، في تصريح بمجلس الأمة أمس، التوقيت الذي عقدت فيه اللجنة المالية البرلمانية اجتماعاتها بشأن قانون "الغرفة"، كما استغرب عدم توجيه الدعوة إليه لحضور هذه الاجتماعات، باعتباره أحد مقدمي الاقتراحات.وبشأن موقف كتلة العمل الوطني من قضية الرياضة، قال الراشد: "هناك اتفاق في ما بيننا على وجود تجاوزات، واختلاف أيضاً في ما يخص السيناريو".وقال الراشد: "ليس هناك كتلة باسم العمل الوطني، فالاجتماعات التي يعقدها بعض النواب من ذوي التوجه الوطني تبقى في إطار التنسيق المتبادل، لكن حتى الآن لم يتم إعلان تشكيل الكتلة"، داعياً الى تشكيلها بشكل رسمي.
آخر الأخبار
الغانم: المشكِّك في اللجنة الشعبية إمّا جاحد أو حاقد أو كلاهما
13-10-2010