أعلن عضو كتلة التنمية والاصلاح البرلمانية النائب د. وليد الطبطبائي أن الكتلة قررت توجيه استجواب الى وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود، بسبب تسييسها للعملية التعليمية ومساومتها كتلا ونوابا على المناصب القيادية، من اجل بقائها في منصبها، مشيراً إلى أن الاستجواب بات جاهزاً وسيقدم قريباً، عقب الاستجوابين المزمع تقديمهما بشأن الرياضة والاعلام، اللذين من المتوقع تقديمهما عقب عطلة عيد الأضحى.

Ad

وقال الطبطبائي في تصريح له امس "إن الكتلة تعتزم توجيه استجواب الى الدكتورة موضي الحمود"، مشددا على انه لا يستهدف التيار الليبرالي، بدليل أن الكتلة في العديد من المناسبات تحرص على اصدار تصريحات ثناء واشادة بوزير الصحة د.هلال الساير، وانما سبب الاستجواب هو تسييس الوزيرة للمناصب القيادية والمساومة عليها وبقاء منصب مدير الجامعة خالياً، والعديد من الأسباب الأخرى التي تثبت تخبط الوزيرة في اتخاذ القرارات.

ومن جهة أخرى ورداً على سؤال بشأن موقف الكتلة من متابعة خطة التنمية، قال الطبطبائي "ان الكتلة تعتزم اعادة طرح طلب تشكيل لجنة لمتابعة التنمية والمشروعات، بعد أن تم اسقاطها بمباركة حكومية في مطلع دور الانعقاد الفائت، لاسيما في ظل تضارب التصريحات بأن الحكومة أنجزت 20 في المئة، بينما آخرون يقولون إنها انجزت  50 في المئة"، منتقداً في الوقت نفسه ما تضمنه الخطاب الأميري الذي أعلن فيه رئيس الوزراء بأن الحكومة أنجزت اربع مدارس، مشيراً الى أنه كان يجب أن يتضمن الخطاب اربع جامعات وليس اربع مدارس مما يوحي بأننا نعيش في دولة مثل جزر القمر، لافتاً إلى أن من أهداف اللجنة أيضا متابعة موضوع تلك المدارس.