المطوع: المشاركون في «العلم من أجل المعرفة» قدموا 150 ورقة عمل من 25 دولة
الشملان: الطالب يتعلم في المركز العلمي ما لا يتعلمه في المدرسة
نظم مركز الكويت العلمي اجتماع الجمعية العمومية لرابطة المراكز العلمية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط برعاية وزيرة التربية وحضور 130 متخصصاً من 25 دولة.
أعرب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمركز العلمي مجبل المطوع عن سعادته بعقد مؤتمر "العلم من أجل المعرفة والازدهار" بالتعاون مع مكتبة الاسكندرية والذي بدأت فعالياته امس، لافتا الى أن الاعداد للمؤتمر استغرق وقتا طويلا بمشاركة خبراء وعلماء ومختصين في كثير من التخصصات،وقد قدموا أكثر من 150 ورقة عمل من 25 دولة، معربا عن تمنياته بأن يأتي المؤتمر بثماره وأن تعم الفائدة.وقال المطوع أمس خلال افتتاح اجتماع الجمعية العمومية لرابطة المراكز العلمية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط برعاية وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود، والذي استضافه المركز العلمي، ان المركز عضو في رابطة المراكز العلمية الأوروبية وعضو أيضا في رابطة المراكز العلمية في الولايات المتحدة ومؤسس أيضا في رابطة المراكز العلمية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، معربا عن تمنياته بأن يزداد عدد المراكز العلمية في دول العالم وأن يكون المؤتمر بداية لانطلاقة الكثير من الاجتماعات والمؤتمرات في المستقبل.وذكر أن مجلس ادارة الرابطة اختار موضوع "العلم من أجل المعرفة والازدهار" عنوانا للمؤتمر، لافتا الى "دعوةنخبة متميزة من العلماء ليحاضروا عن ثمرة جهودهم وتجاربهم".فكر إبداعي ومن جانبه، اكد مدير مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. علي الشملان اهمية مثل هذه الملتقيات في تعزيز المفاهيم العلمية التي تخدم منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مشيرا الى ان المؤسسة تعمل على دعم الفكر الابداعي العلمي من خلال رعاية المخترعين من الشباب الكويتي.وأوضح الشملان في تصريح صحافي ان هذا المؤتمر والذي تشارك فيه المؤسسة يعمل على تنظيم العمل وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المراكز العلمية في المنطقة ما يسهم بشكل كبير في العمل على نشر العلوم والمعارف العامة وتبسيطها للنشء وترسيخ دور المراكز العلمية لتكون احدى دعائم البنى التحتية للهرم التعليمي التربوي، مشيرا الى دور المؤسسة في تدشين مركز علمي في الجمهورية اليمنية.وألمح الى ان المركز العلمي يقدم للطالب ما لا يقدم في الفصل من خلال التجارب العلمية الممتعة في صالات الاستكشاف، مؤكدا ان "التجربة العملية هي التي ترسخ في عقل الطالب أكثر من الدروس النظرية في المدارس". تبادل المعرفةوبدورها شددت رئيسة الرابطة مديرة مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الاسكندرية هدى الميقاتي على دور المراكز العلمية في نشر الثقافة العلمية خارج نطاق الفصول الدراسية، بالتركيز على أطفال المدارس وطلبة الجامعات، معربة عن أملها في أن يتيح المؤتمر الفرصة للدول العربية لتبادل المعرفة والتواصل مع المجتمعين الغربي والشرقي للبناء على ما توصلوا اليه، ومن ثم العمل على مواءمة ثقافته للوصول إلى أكبر قطاع من المواطنين، وبناء بنية تحتية لمجتمع علمي يحب العلم رغبة في العلم والمعرفة. يذكر ان رابطة المراكز العلمية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط تأسست في نوفمبر 2006 تحت اسم "NAMES" وكان المركز العلمي أحد مؤسسيها وأربعة مراكز علمية اخرى وهي المركز العلمي التابع لمكتبة الاسكندرية، ومدينة العلوم في تونس، ومركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والمؤسسة التركية للمراكز العلمية، ومدينة الاطفال في دبي.وشمل الاجتماع ما يزيد على 130 متخصصا وباحثا في مجال المراكز العلمية والتعليم المساند من 25 دولة لتبادل الخبرات والانتفاع بأحدث التقنيات التي تمكن من تأسيس مجتمعات محبة للعلوم والمعرفة ونشر الثقافة في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط.