الطلاب يعيدون سيطرة «التآلف» على «الآداب» و«المستقلة» تخسر بـ 132 صوتاً و«الوسط» تحصل على 15%
51% من الذكور اقترعوا للفائزين... ودعم الإناث توزع مناصفة بين القائمتين الأوليين
فازت قائمة التآلف الطلابي في انتخابات رابطة الآداب بجامعة الكويت بعد حصولهاعلى 954 صوتاً.
استعادت قائمة التآلف الطلابي سيطرتها على رابطة كلية الآداب بجامعة الكويت بحصولها على 954 صوتا، فارقة عن القائمة المستقلة التي جاءت في المركز الثاني بـ132 صوتا إذ حصلت على 822 صوتا وهي الفائزة بانتخابات العام الماضي، في حين حصلت قائمة الوسط الديمقراطي على 160 صوتا.وحسمت أصوات الطلاب النتيجة، حيث صوت 51% منهم للتآلف مقابل 36 لمنافسيها، بينما وُزعت أصوات الطالبات بالتساوي بين القائمتين الأوليين، في حين حصلت الوسط على 15% من أصوات الطلبة.وكانت كلية الآداب بجامعة الكويت شهدت حضورا كثيفا لانتخابات رابطة الآداب من قبل الطلبة، حيث توافدوا أمام اللجان منذ الصباح الباكر، وفتحت لجان الاقتراع منذ الساعة الثامنة صباحا، في ظل وجود مناديب القوائم الثلاث المتنافسة وهي القائمة المستقلة وقائمة الوسط الديمقراطي وقائمة التآلف. ولم تختلف الأجواء الانتخابية عن باقي انتخابات الجمعيات والروابط، حيث شهدت "شيلات" وصيحات من قبل أعضاء القوائم، وأغلقت صناديق الاقتراع في الساعة الثانية ظهرا وعقبها مباشرة عملية الفرز.ومن جانبه، أكد رئيس اللجنة الانتخابية لانتخابات رابطة الآداب بجامعة الكويت وائل الوزان أن عملية التصويت للانتخابات بدأت في الساعة الثامنة صباحا، في ظل توافد الطلبة أمام مقار اللجان، مبينا أنها سارت بكل هدوء وانتظام دون أن تشهد أي مشاكل، لا سيما مع تعاون مناديب القوائم الطلابية والطلبة، حيث قامت اللجنة المنظمة بالكشف عن هويات الطلبة أثناء دخولهم، والتأكد من أنهم مقيدون في كشوف اللجنة، لافتا إلى أن نسبة التصويت وصلت في الساعة العاشرة إلى 105 أصوات من أصل 1052، سرعان ما ازدادت في فترة الظهيرة.ومن جهتها، أكدت رئيسة اللجنة الانتخابية لرابطة الآداب ربوع الفهد أن الانتخابات في رابطة الآداب لا تختلف عن باقي انتخابات جامعة الكويت، وأن اللجنة التنظيمية نظمت العملية دون أن يصادفها عواقب أو مشاكل، مبينة أن عدد الطالبات المقيدات اللاتي يحق لهن التصويت هو 1994 طالبة.وبينما أشارت إلى أن عملية التصويت وصلت في الساعة العاشرة إلى 95 صوتا متمنية التوفيق والنجاح لجميع القوائم الطلابية، أكد مرشح الرئاسة لدى القائمة المستقلة بكلية الآداب نايف العازمي أن الصناديق الانتخابية فتحت في وقتها، ولكننا شهدنا مضايقات من قبل الطلبة غير المقيدين بكلية الآداب، معلنين دعمهم لقوائم معينة وهذا الأمر يشجع ويحفز على ظاهرة العنف الطلابي المنتشرة خلال الفترة الأخيرة بالجامعة، الذي نشجبه ونستتكره، ولله الحمد عملت القائمة بكل جهد ولن تخرج كراسي الرابطة من القائمة المستقلة".وكان منسق قائمة الوسط الديمقراطي بكلية الآداب علي الصايغ تمنى أن تكون الانتخابات داخل إطار طلابي بعيدة عن ظاهرة العنف الطلابي، وأن تكون أجواؤها عكس ما حدث في بعض الكليات الأخرى وأن تكون مثالا يحتذى به، بيدلي الطالب بصوته دون ضغوط حسب قناعته الشخصية، دون مراعاة المصالح الشخصية أو النسب أو القبلية أو الطائفة.وفي حين بين الصايغ أن القائمة استطاعت جمع عدد كبير من القواعد عكس الأعوام السابقة متمنيا ارتفاع أصوات القائمة بشكل اكبر خلال عملية التصويت، ذكر منسق قائمة التآلف بكلية الآداب أن العملية الانتخابية سارت بكل هدوء دون أن يصاحبها أي مشاكل، مبينا أن هناك لغة تفاهم متجانسة بين القوائم الطلابية التي تجمعها علاقة ود ومحبة في ظل أجواء انتخابية وتنافسية شريفة.