شكلت وزارة الصحة أخيرا لجنة لحصر جميع فئات الموظفين الإداريين الكويتيين العاملين في الوزارة، الذين لم يتم صرف أي كادر أو مكافأة لهم، تمهيدا لبحث وإعداد كادر لهم وعرضه على ديوان الخدمة المدنية.

Ad

أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الإدارية مرزوق الرشيدي إصدار وكيل وزارة الصحة د. ابراهيم العبدالهادي قرارا بتشكيل لجنة برئاسته (الرشيدي)، لحصر جميع فئات الموظفين الإداريين الكويتيين العاملين في الوزارة الذين لم يتم صرف أي كادر أو مكافأة لهم، تمهيدا لبحث وإعداد كادر لهم لعرضه على ديوان الخدمة المدنية، للنظر في اعتماده من قبل مجلس الخدمة المدنية، مطمئنا الموظفين في وزارة الصحة بأن الوزارة لن تدخر جهدا في السعي إلى إقرار كل حقوق الموظفين.

وأكد الرشيدي في تصريح صحافي صرف كوادر عدد من العاملين في مجال الخدمة الاجتماعية، وتعديل المسميات الوظيفية للعاملين في مجال نظم وتقنية المعلومات، إضافة الى تطبيق كادر الموظفين الكويتيين من حملة المؤهلات التجارية الجامعية غير التخصصية في مجال المحاسبة (تسويق – إدارة أعمال – اقتصاد)، وحاملي الدبلوم التجاري بمختلف التخصصات غير المحاسبة (تأمين – بنوك)، وحملة الدورات التدريبية في التخصصات التجارية (المحاسبة – غير المحاسبة).

على صعيد منفصل، كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون طب الاسنان د. يوسف الدويري عن بدء إنشاء مركز المحري التخصصي لطب الاسنان في منطقة العاصمة، بتبرع من أسرة المحري بمبلغ 12 مليون دينار، ويحتوي على 150 عيادة، اضافة الى توسعة ثلاثة مراكز تخصصية في الجهراء والفروانية والعدان بحدود 20 عيادة لكل مركز، مؤكدا أن المركز التخصصي الملاصق لمستشفى جابر في جنوب السرة قيد الانشاء، ويحتوي على 100 عيادة تخصصية لطب الأسنان.

الممرضون «البدون»

في موضوع منفصل، استغربت جمعية التمريض الكويتية عدم صرف وزارة الصحة رواتب الممرضين من فئة غير محددي الجنسية لشهر نوفمبر حتى هذه اللحظة.

وقال رئيس الجمعية كنعان العنزي إن قطاع الشؤون المالية بكل أسف تناسى صرف رواتب الممرضين من البدون، على الرغم من أنهم يعملون في الوزارة وفقا للنظم واللوائح المنظمة لعملهم، متسائلا عن السبب الذي يمنع الوزارة من صرف رواتب شهر نوفمبر حتى الآن، لافتا إلى أن الكثير من الممرضين عند استفسارهم من القطاع المالي في الوزارة عن هذا التأخير غير المبرر لا يجدون اجابة شافية، موضحا ان خروج احد الموظفين في إجازة لأداء الحج منع هؤلاء الممرضين من الحصول على رواتبهم.

وشدد العنزي على ضرورة قيام وزارة الصحة بالتحرك الفوري والجاد لصرف راتب شهر نوفمبر، مشيرا إلى أن جمعية التمريض بصفتها الناطق الرسمي باسم الممرضين في البلاد ستتخذ وتقوم بعدد من الاجراءات في حال عدم صرف رواتب هؤلاء الممرضين بأسرع وقت، خصوصا ان هؤلاء الممرضين عليهم التزامات معيشية وحياتية.

ماراثون الروماتيزم

إلى ذلك وتحت شعار "صحتي في رياضتي"، احتفلت وزارة الصحة بماراثون الكويت الأول للتوعية بمخاطر الروماتيزم، حيث أقامت رابطة الروماتيزم صباح أمس مهرجانا وماراثونا للمشي بمناسبة اليوم العالمي للروماتيزم، وانطلق الماراثون، الذي شارك فيه نحو ألف مشارك في العاشرة صباحا، من الواجهة البحرية ثم مواقف مطعم نايف، وانتهى عند الجزيرة الخضراء.

وقالت استشارية الباطنية والروماتيزم د. حبيبة عبدالله الحرز إن المهرجان هدف إلى نشر التوعية عن مرض الروماتيزم، وإبراز أهمية الرياضة في الوقاية منه وضبطه عند المصابين، مشيرة إلى أن نسبة الإصابة بأمراض الروماتيزم في الكويت تتخطى 30 في المئة، مؤكدة أن أمراض الروماتيزم أصبحت تهدد صحة الأفراد والمجتمعات، وتعرقل مسيرة التنمية بمختلف دول العالم.

وأضافت الحرز في تصريح للصحافيين على هامش الماراثون إن هذه الفعالية فرصة للسيطرة على مرض الروماتيزم، مشددة على ضرورة اتخاذ عدة خطوات، أهمها العلاج والحمية والحركة، إضافة إلى اتباع أوضاع صحية جيدة خلال الجلوس والنوم، وتجنب الأوضاع الخاطئة مثل الجلوس على الأرض وثني الركبة ووضع الرقبة الخاطئ.

من جهته، قال استشاري أمراض المفاصل والروماتيزم في وزارة الصحة عضو رابطة الروماتيزم الكويتي د. فيصل الصقعبي إن الاحصائيات تؤكد ان 30 في المئة من مجموع سكان أي بلد في العالم يعانون أمراضا أو آلاما روماتيزمية مختلفة، حيث تصل نسبة حدوثها في الكويت إلى ما يقارب 10 في المئة، يتمثل أغلبها في التهابات المفاصل وآلام الظهر، لاسيما آلام أسفل الظهر، مشيرا إلى أن حوالي ثلثي هذا الرقم الضخم (حوالي 20 في المئة من السكان) تكون لديهم الأعراض من الشدة الكافية التي تجعلهم يلجأون إلى الاستشارات الطبية.