التقى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة أمس، إذ نقل إليه رسالة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتعلق بالوضع العربي الراهن.
وقال الفيصل في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره المصري أحمد أبوالغيط إن "اللقاء أكد أن الرؤى واحدة لكل من مصر والسعودية"، مشدداً على أن "البلدين سيعملان في نفس الاتجاه خصوصاً بالنسبة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يحدث في لبنان والعراق والسودان، وكل ما يهم العالم العربي".وحول زيارة الرئيس الإيراني إلى لبنان قال الفيصل: "دعونا ننتظر النتيجة فزيارة الرئيس الإيراني لها زخم كبير في لبنان، ونتمنى أن تكون النتيجة بنفس الزخم تجاه السلم اللبناني".وهل ستتخذ مصر والسعودية موقفاً لمساعدة السودان قبل الاستفتاء على الانفصال بين الشمال والجنوب، قال الفيصل إن "مثل هذا الأمر يدرس بين حكومتي البلدين وحكومات عربية أخرى والسودان".وعن لقاءات الأطراف العراقية في القاهرة والرياض ونتائجها، رأى الفيصل أن "القرار عراقي ولا يستطيع أحد أن يتخذه غير العراقيين"، لافتاً إلى أن "ما يمكن تقديمه هو النصح والمشورة من أجل الوصول إلى حكومة تمثل كل العراقيين وتتساوى فيها جميع الطوائف في الحقوق والواجبات".من جانبه، قال أبوالغيط إن "رسالة خادم الحرمين الشريفين إلى الرئيس مبارك تناولت الكثير من الموضوعات، في إطار معالجة الوضع العربي العام منها حسم الوضع في العراق ولبنان"، مضيفاً أن "الوضع في السودان استحوذ على الكثير من الاهتمام خلال اللقاء".وتابع أبوالغيط: "هناك اهتمام سعودي يقابله اهتمام مصري بالوضع في السودان"، مؤكداً على "التقاء كبير في وجهات النظر المصرية-السعودية في ما يتعلق بتقييم الوضع العربي العام وحيال خصوصيات كل المسائل المطروحة، وكذلك في ما يتعلق بتطوير منظومة العمل العربي المشترك بالجامعة العربية".
دوليات
الفيصل: زيارة نجاد إلى لبنان لها زخم كبير ونتمنى أن تكون بنفس الزخم تجاه السلم اللبناني
14-10-2010