دومينيك حوراني: نانسي عجرم الأولى على الساحة الفنّية

نشر في 03-12-2010 | 00:01
آخر تحديث 03-12-2010 | 00:01
بعد طرحها أغاني سنغل، تنهمك دومينيك حوراني في التحضير لألبومها الجديد الذي يصدر قريباً، بالإضافة إلى تحضير ديو مع الفنان السوري علي الديك وآخر مع فنان عالمي تتحفّظ عن ذكر أي تفاصيل حوله إلى أن يُترجم على أرض الواقع.
حول مشاريعها الجديدة وما يتردّد عن طلاقها من زوجها وتجربة الأمومة، كانت الدردشة التالية مع دومينيك.
أخبرينا عن ألبومك الجديد.

يتضمّن أغاني تتميز بمضمونها الجريء والمختلف عمّا هو سائد راهناً وتتنوع بين الإيقاعية والرومنسية وباللهجات: اللبنانية والمصرية والخليجية... تعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين والموزعين اللبنانيين والعرب من بينهم: يحيى الحسن، جهاد فرح، حسام خوري، كمال قبيسي، هيثم شعبان، بودي نعّوم، روجيه أبي عقل وغيرهم.

تعبّرين دائماً عن إعجابك باللهجة الخليجية!

صحيح. قدمت أغنية «شنتاكو» التي حقّقت نجاحاً وانتشاراً في الخليج وباقي الدول العربية وأثبتّ من خلالها قدرتي على أداء اللهجة الخليجية التي أعتبرها مميزة، كذلك كانت لي تجربة سابقة في ألبومي الأول، لذا أجد نفسي منجذبة إليها.

أي نوع يستهويك في الأغنية الخليجية؟

الأغنية الخليجية الإيقاعية.

كيف تقيّمين الجمهور الخليجي؟

ذوّاق ويحب سماع الأغاني الجديدة السريعة وعلاقتي به ممتازة، البرهان على ذلك تعبيره المستمر عن إعجابه بأغنياتي عندما ألتقيه سواء في الحفلات التي أحييها أو في الأماكن العامة والطلب إليّ تقديم المزيد من الأغاني الخليجية.

هل ثمة مشاريع فنية لك في الكويت؟

بالطبع،  فقد سبق أن زرت هذا البلد الذي أحبه منذ ثلاث سنوات وحللت ضيفة على إذاعة «مارينا أف أم» وسيكون لي موعد قريب مع الشعب الكويتي خصوصاً والخليجي عموماً.

هل تشعرين بأن الزواج والأمومة أبعداك عن الفن؟

الإنجاب مسؤولية كبيرة ويأخذ الطفل القسم الأكبر من وقت الأم خصوصاً في سنته الأولى. بالنسبة إلي، حاولت قدر الإمكان الحفاظ على حضوري على الساحة الفنية على رغم انشغالاتي العائلية، فأنا امرأة تتنفّس فناً ولا أستطيع العيش من دونه ولن أتخلّى عنه لأي سبب من الأسباب.

لكن الاستمرارية في الفن صعبة في ظل غياب شركات الإنتاج!

الفنان الحقيقي لا يستسلم أمام الظروف الصعبة حتى الإنتاجية منها، لا سيما أن الحفلات والإعلانات وغيرها تدرّ عليه أموالا يستطيع توظيفها في إنتاجات فنية.

ما هي معايير النجاح في الفن في رأيك؟

الصبر والمثابرة والتضحية، إذ ما من شيء يقدَّم على طبق من فضّة، وعدم النظرة إلى الفن من الناحية التجارية لأن ذلك ينعكس سلباً على أعمال الفنان فتأتي  مبتذلة واصطناعية.

كيف تقيّمين الحفلات التي أحييتها أخيراً؟

حققت نجاحاً وفرحت بتفاعل الجمهور مع أغنياتي. معظم حفلاتي كان بين لبنان وسورية وشارك في البعض منها الفنان السوري علي الديك الذي قدمت معه أغنية «الناطور».

كيف تشعرين وأنت واقفة على المسرح أمام الجمهور؟

أشعر بأسمى إحساس وبسعادة لا توصف.

ما صحّة ما يقال عن رفضك القيام بجولة فنية أميركية؟

ليس رفضاً، بل أجّلت ذلك إلى السنة المقبلة لارتباطي بمشاريع عدة وتحضيري لألبومي الجديد.

حُكي الكثير عن موضوع طلاقك من زوجك، ما حقيقة هذا الأمر؟

أبداً، فأنا لا أريد لابنتي أن تعيش ضمن عائلة مفكّكة. كل ما هنالك أن الظروف الحياتية فرضت أن أعيش وزوجي في بلدين مختلفين، لذا سأبذل قصارى جهدي للحفاظ على بيتي وزواجي، لكن في الوقت نفسه، لا أعرف ماذا يخبئ لي المستقبل.

بماذا تنصحين الفتيات؟

ألا يتزوّجن، ثم يعشن بعيداً عن أزواجهن. أمرّ بأوقات ضعف ووحدة وأفكر بالطلاق لكن «بس يجدّ الجدّ بلغي الفكرة من راسي»، أنا إنسانة متفائلة وأنظر إلى الغد بأمل ولدي قناعة بأنه يحمل إلي أموراً أفضل.

نصحت الفنانة ناسي عجرم بألا تأخذها الأمومة من الفن، لماذا؟

أخذ هذا الموضوع أكثر من حجمه. تفوهت بكلامي هذا من منطلق محبتي لنانسي التي أعتبرها الفنانة الأولى راهناً، مررت بالمرحلة نفسها التي مرّت بها ولا مشكلة في تقديم نصيحة أخوية لها.

ما الرسالة التي أردت إيصالها من خلال كليب «معقول مش معقول؟

تعليم النساء كيف يتعاطين مع خيانة الرجل بشكل ذكيّ ومن دون التعرّض لأي أذى نفسي.

هل أنت سعيدة راهناً؟

ما من سعادة مطلقة والأوقات الحزينة ضرورية لنعرف قيمة السعادة الحقيقية.

ماذا عن التمثيل؟

أدرس راهناً عرضاً مصرياً لتجسيد شخصية الفنانة الكبيرة سعاد حسني في مسلسل يُعرض على شاشة رمضان المقبل ويروي سيرتها.

back to top