يـا وطـنـا لـعـنـبـو نـفـسٍ تـخـــون

Ad

ولـعــنـبـو إيــدٍ رضـت تــاكـل حــرام

ويا رخص رجل ٍ بلا ضيقه يـهـون

ولـعـنـبـو منـهـو عـن الـمـاجـوب شــام

يـا وطـنـا بـالـصـدر هـم وشـجـون

بـــس مـــا ودي أصــرح بـــالــكــلام

الـربـع فـي هـالـزمـن مـا يستحـون

خـايـف أكـشـفـهـم وأعـود بــالـمـلام

الـجـراذي فــي بــلــدنــا يـسـمـنون

والــحــرار تـمـوت مــا ذاقـــت أيـدام

فــي بــلــدنا يــربــح الـلي يهدمون

ومـن بـنـى يـخـسـر ومـن وفّــا يــضــام