شددت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود على أهمية القطاع الإداري في وزارة التربية، من خلال دعمه جميع القطاعات التعليمية والفنية.
أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود، أن الاحتفال بتكريم الموظف المثالي استهدف الاحتفاء بذوي العطاء والاجتهاد والمثابرة والالتزام بالمسؤولية، الذين تحركهم ضمائرهم الحية وقيمهم الأخلاقية الأصيلة، لتقديم أقصى جهدهم وعطائهم في إنجاز العمل، والإقبال على الأخذ بكل ما يلزم للارتقاء به والسعي إلى الإحاطة بكل جوانبه. وأشارت الحمود في تصريح للصحافيين خلال حفل تكريم الموظف المثالي، الذي أقامه قطاع الشؤون الإدارية صباح أمس على مسرح مبنى (2) في وزارة التربية، إلى أن المؤسسات الناجحة والمتقدمة تحرص على تكريم المتميزين لترسيخ القيم وتحقيق الجودة، التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها في جميع مؤسساتها الإدارية منها والفنية.وأوضحت الحمود أن برنامج العمل الحكومي في وزارة التربية لقطاع الشؤون للأعوام 2009/2013 يتخلله مجموعة من المشاريع التطويرية، للارتقاء بمستوى الأداء الإداري وميكنته واللامركزية وتدعيم المناطق التعليمية، بهدف تطوير العمل الإداري داخل الوزارة.وأضافت أن "التكريم الإداري عبارة عن تقديم كلمة "شكراً" إلى كل من يجيد عمله ويؤدي واجباته على خير وجه، فالتكريم أمر مستحق لكل من يبذل الجهد ويتفانى بأداء خدمته"، متقدمة بالشكر إلى قطاع الشؤون الإدارية على إبراز دور موظفيه الذين بذلوا جهوداً مميزة وتفانوا في العطاء، فاستحقوا هذا الوفاء الذي سيكون بلاشك حافزاً لهم لتقديم مزيد من العطاء والحرص على تجويد العمل وتحسين الأداء.ونوهت الحمود بأن الوزارة مستمرة في إقامة الدورات التدريبية وابتعاث الموظفين إلى الخارج بمهمات رسمية ودورات خارجية، متمنية إعطاءهم دعماً أكبر لتحفيزهم على العمل.واعتبرت أن وزارة التربية من أكبر الوزارات في الدولة، وهي كثيراً ما تواجه انتقادات من قبل الجميع، إلا أنها تتقبلها بصدر رحب لكونها تضم في كل بيت سفيراً سواء كان معلماً أو طالباً أو غيرهما، مؤكدة أن قيادات الوزارة تشعر بمعاناة المواطنين وتشيد بالمجتهدين لتقديم أفضل الخدمات التعليمية، متمنية أن تتكاتف جهود الموظفين في الوزارة لتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية من أصغر موظف إلى أكبر قيادي.وقالت: "مخطئ من يظن أن الوزير هو المسؤول الأول والأخير عن أداء العمل في الوزارة، وإنما هي مسؤولية مشتركة بين جميع العاملين سواء كانوا موظفين أو قياديين"، مشيرة إلى أن الموظف هو الأساس في النهوض بالعملية التربوية من خلال العطاء المستمر الذي يقدمه.ومن جهتها، قالت الوكيل المساعد للشؤون الإدارية عائشة الروضان، إن تكريم الموظف وهو على رأس عمله تكريم لحاضره واستثمار لمستقبله، فلا يوجد مثل الكلمة الطيبة يكون دافعاً للعمل وحثاً على الإنجاز، مبينة أن تكريم المحسنين يضع المسيئين أمام أنفسهم أولاً ويريهم صورتهم في عيون الناس ثانياً. وخاطبت الروضان موظفي "الإدارية" بالقول:"اعملوا تحت كل الظروف، اعملوا إن تم تكريمكم أم لا، اعملوا سواء أنصفتم أم لم تنصفوا، فإجادة العمل والإخلاص فيه قيمة متفردة بذاتها ومرتبطة باحترام الإنسان لنفسه، وهي أصعب أنواع الاحترام".وأكدت الروضان أن حضور وزيرة التربية ووكيلة الوزارة والوكلاء المساعدين حفل التكريم يؤكد تقديرهم بما أنجزه هؤلاء الموظفون والعمل الذي استحق التكريم، متوجهة بالشكر إلى الوكيل المساعد للمنشآت التربوية م. محمد الصايغ، والوكيل المساعد للشؤون المالية راضي الرشيدي على تجهيز مسرح مبنى وزارة التربية (2) خلال أسبوع واحد فقط، مشيرة إلى أنه توقيت مثالي وقياسي، إذ سخّرا جهود قطاعيهما متخطين عقبات عديدة، مثبتين أن التعاون بين وكلاء الوزارة المساعدين هو الأول والأساس لإنجاز العمل وتجويده.وأكد المدير التنفيذي لإدارة العلاقات العامة والإعلام في بنك الكويت الوطني خالد السبيعي، أن البنك لا يتوانى أبداً عن تشجيع الموظفين المتفانين والمخلصين في أعمالهم، نظراً لإيمانه الراسخ بدور وزارة التربية التي تعد بمنزلة نبض الحياة للمجتمع، لافتاً إلى حرص البنك على دعم جميع الأنشطة الاجتماعية وخدمة المجتمع، ولاسيما في المجال التربوي الذي يركز خاصة على الأجيال القادمة. واعتبر السبيعي أن الثروة البشرية هي أساس الإبداع وتنمية الكوادر على جميع الصعد في المجتمع، واصفاً تكريم الموظف المثالي بأنه رسالة واضحة للمخلصين والمثابرين لحثهم على الاستمرار في البذل والعطاء. ومن جانبه، عبّر مدير العلاقات العامة والتسويق في شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) عمر الحوطي عن سعادته بدعم حفل تكريم الموظفين المتميزين والمشاركة في بناء جيل كامل يبني البلاد ويعمرها، لافتاً إلى أن الشركة تقدم خدمة متميزة في مجالات متعددة على رأسها "التربية".وذكر الحوطي أن الشركة حرصت خلال العام الماضي على دعم حفل تكريم المعلم خلال مهرجان "شكراً معلمي"، الذي نظمته جمعية المعلمين الكويتية الذي أدخل الكويت موسوعة "غينيس" القياسية، إذ تم غرس أكثر من مليون قلم رصاص في ألواح طينية لتعبر عن كلمة "شكراً معلمي"، داعياً القطاع الخاص إلى التنافس لخدمة وزارة التربية والمعلم.«التربية»: فتح صالات البولينغ للطلبة وأولياء أمورهمفي الفترة المسائيةكشفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود عن عزم الوزارة فتح أبواب صالات البولينغ لأبنائها الطلبة وأولياء أمورهم بحسب جداول بالتنسيق بين قطاعي الأنشطة الطلابية والتعليم العام خلال الفترة المسائية.وأوضحت الحمود في تصريح صحافي عقب ترؤسها اجتماع مجلس الوكلاء صباح أمس أنه تم تكليف الوكيل المساعد للأنشطة الطلابية دعيج الدعيج للتنسيق مع قطاع التعليم العام وإصدار نشرة للمدارس لإبداء رغبة الطلبة في استخدام صالات البولينغ.ولفتت الحمود الى موافقة مجلس الوكلاء على طلب بناء دور ثالث في المدارس الخاصة مع تأكيد أهمية تحصيل رسوم الفصول الدراسية والخدمات التعليمية والإدارية بحسب قرارات ديوان المحاسبة الجديدة مع مراعاة شروط ومتطلبات الأمن والسلامة التابعة للإدارة العامة للإطفاء وذلك بناء على مقترح مقدم من الوكيل المساعد للتعليم الخاص فهد الغيص.وفي بند ما يستجد من أعمال قرر الوكلاء الموافقة على قبول أبناء الأئمة والمؤذنين من القاطنين بالمناطق النائية في منطقة الزور بمدرسة الزور فقط.علي البداح فقيد «التربية» والوطنأبَّنت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود فقيد التربية والكويت عامة المربي عبدالرحمن علي البداح، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مشوار وطني وتربوي حافل بالعطاء، مشيدة بمناقب الفقيد الذي عمل في سلك التعليم، وكانت له إسهامات عدة في مجال التربية وخدمة البيئة والمجتمع، إذ اشترك في برنامج محو الأمية في مركز الرشيد المسائي وانتدب للعمل في متحف الكويت الوطني، كما شارك في أعمال مؤتمر المعلمين بالجزائر.
محليات
الحمود: مخطئ من يظن أن الوزير هو المسؤول وحده
22-12-2010