بورصة الكويت تخسر 46.4 نقطة... والنشاط يتقلص 14%

نشر في 24-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 24-11-2010 | 00:01
القيمة فوق مستوى 31 مليون دينار
هوت معظم الأسواق العالمية مع إطلاق كوريا الشمالية صواريخها باتجاه جارتها الجنوبية، وعم اللون الأحمر جميع مؤشرات البورصة الكويتية لتقفل على أدنى مستوى خلال شهرين، بعد أن فقدت 46.4 نقطة، بينما فقد الوزني 2.95 نقطة.

بعد فتور مستمر منذ بداية الاسبوع في سوق الكويت للاوراق المالية، ولاسباب عديدة اهمها عدم وجود محفزات جديدة واستقرار اخبار صفقة زين، وما يدور من حديث عن ايقاف شركات وتحويلها الى السوق الموازي حتى جلسة امس، طرأ جديد على الاسواق عامة بما فيها سوق الكويت ايضا، وهو طبول حرب تقرع في شبه الجزيرة الكورية مجددا، وبعد ان اطلقت كوريا الشمالية صواريخها باتجاه جارتها وشقيقتها الجنوبية سقطت معظم الاسواق العاملة خلال نشر الخبر على مستوى وكالات الانباء العالمية.

وفقد مؤشر هانغ سونغ في هونغ كونغ 2.67 في المئة في غياب السوق الياباني، بسبب العطلة التي انقذته من تراجع حتمي، وكذلك تراجعت معظم مؤشرات الاسواق الخليجية خصوصا المهمة منها، مثل السعودي والقطري ودبي، وكذلك كان حال السوق الكويتي الذي فقد ما نسبته 0.67 في المئة على مستوى مؤشره السعري.

وعم اللون الاحمر جميع مؤشرات البورصة الكويتية امس لتقفل على ادنى مستوى خلال شهرين، بعد ان فقدت 46.4 نقطة، ليقفل "السعري" عند مستوى 6918 نقطة، وكذلك فقد المؤشر الوزني 2.95 نقطة، ليستقر على مستوى 470.21 نقطة.

وسجلت السيولة رقما مقاربا لقيمة امس الاول، وكانت 31 مليون دينار تداولت حوالي 143 مليون سهم نفذت من خلال 3077 صفقة بتراجع 14 في المئة من حيث كمية الأسهم.

ماذا «ينقص» السوق؟

كان الفتور هو السمة الرئيسية لتداولات ما بعد العطلة، ولوحظ رغبة كثير من متعاملي السوق وتدني رغبة المخاطرة على الشريحة الاوسع في البورصة، وكانت هذه المشاعر دون مسببات حديثة وعوامل واضحة، فجاءت مناوشات الكوريتين لتكون المسبب والعامل الاكثر وضوحا لتتراجع المؤشرات بهذا الشكل وبشكل اقل حدة مقارنة بمؤشرات الاسواق الخليجية الاخرى.

وحقيقة ان ارتباط الاقتصاد الكويتي مع الكوريتين محدود نوعا ما عدا ان الجنوبية احد مستوردي النفط الكويتي، مقابل ان الكويت يستورد السيارات والاجهزة، وجل الشركات المدرجة في سوق الكويت لا تستثمر في كوريا، ولكن التراجع كان لاسباب نفسية معظمها على خلفية عوامل اقتصادية محلية، ابرزها تداعيات صفقة زين وحالة الهدوء على مستوى المجلسين الامة والوزراء بما يتعلق بتمويل مشروعات التنمية.

وعلى وقع سلبي بدأ السوق باللون الاحمر ثم ازداد تدريجيا مع مرور الوقت وملاحظة تراجعات اسواق المنطقة ليفقد جزء كبير منها اكثر من 1 في المئة، لتبلغ الخسائر في سوق الكويت حوالي 53 نقطة، ويقترب من كسر حاجز 6900 نقطة، غير ان الدقائق الاخيرة اعادت إليه بعض نقاطه الضائعة ليقفل على مستوى قريب منه بحوالي 18 نقطة.

وتراجعت جميع القطاعات باستثناء التأمين الذي لم تتداول اي من اسهمه، وكان قطاع الاستثمار الاكثر خسارة وبنسبة 1.35 في المئة، تلاه قطاعا الاغذية والعقارات بـ1.2 في المئة، وخسر الصناعة 0.64 في المئة وغير الكويتي 0.46 في المئة، بينما لم تتجاوز خسائره 0.37 في المئة، واستقر قطاع البنوك وسط خسارة محدودة جدا لم تتجاوز 0.03 في المئة.

واستمر البنك الدولي (335 فلسا) في تداولاته العالية متصدرا الاسهم من حيث النشاط، متداولا 15.6 مليون سهم، تلاه سهم ابيار (32.5 فلسا) بتداول 11.3 مليون سهم، وجاء ثالثا سهم المستثمرون (22 فلسا) بتداول 8 ملايين سهم، ثم منا قابضة (160 فلسا) بتداول 1.6 مليون سهم وخامسا جاء سهم المال (128 فلسا).

وكانت صدارة قائمة الافضل ارتفاعا لسهم صفاة عقار (65 فلسا) (8.3 في المئة)، وجاء ثانيا مشاعر (218 فلسا) (3.8 في المئة)، ويلاحظ الفجوة بين الاول والثاني، تلاهما سهم تسهيلات (385 فلسا) (2.6 في المئة) وتجاري (920 فلسا) رابحا (2.2 في المئة)، وخامسا حل سهم الثريا (32.5 فلسا) (1.5 في المئة).

وعلى قائمة الخاسرين جاء في الصدارة سهم اسكان (110 فلوس) بخسارة (6.7 في المئة)، ثم سهم كويتية (142 فلسا) (6.5 في المئة)، وثالثا جاء سهم المال (128 فلسا) (5.8 في المئة)، ورابعا جاء سهم متحدة (100 فلس) (5.6 في المئة)، ثم سهم مشرف (134 فلسا) (5.6 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

• تراجع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في افتتاح تعاملاته امس، وفقد 4 نقاط ليتداول مؤشره السعري عند مستوى 6960 نقطة، وفقد المؤشر الوزني حوالي ثمانية اعشار النقطة ليبقى عند مستوى 472.3 نقطة.

• سجلت القيمة ادنى من 2.3 مليون دينار خلال اول خمس دقائق، وبانخفاض عن مستواها خلال نفس الفترة من جلسة امس الاول، وتداول حوالي 8 ملايين سهم نفذت عملياتها من خلال 187 صفقة فقط.

• تراجعت مؤشرات اربعة قطاعات عاملة حتى الدقائق العشر الاولى، مقابل ارتفاع مؤشر قطاع الصناعة، وذلك بفضل سهم منا قابضة الذي واصل تصدره للاسهم الافضل ارتفاعا خلال هذا الاسبوع في بداية الجلسة، بينما تراجعت قطاعات البنوك والاستثمار والعقار والخدمات وبنسب محدودة كان اكبرها في الاستثمار والبنوك وادناها في العقار والخدمات.

• سجل سهما الدولي ومنا قابضة النشاط الاكبر وبحوالي 1.9 مليون سهم، وعلى ارتفاع لكليهما متصدرين النشاط، تلاهما اسهم متحدة والافكو وبيتك بتداولات لم تتجاوز نصف مليون سهم.

• وتعادل قطاعا البنوك والخدمات من حيث قيمة التداولات البالغة 10 ملايين دينار، وكذلك قطاعات الاستثمار والعقار والصناعة بقيمة دارت حول 3 ملايين دينار.

back to top