عضو بارز في «الوطني»: بديع «قطبي» النزعة ويتبنى استراتيجية انقلابية

نشر في 14-12-2010 | 00:01
آخر تحديث 14-12-2010 | 00:01
في تصريحات من المتوقع أن تثير تساؤلات وجدلاً كبيراً، فسر عضو لجنة السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم د. جهاد عودة انسحاب جماعة "الإخوان" من جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشعب بأن هناك بعض القوى في الجماعة تدفع "الإخوان الى النزول تحت الأرض واللجوء إلى العمل السري من أجل القضاء عليهم نهائياً".

وقال عودة في تصريحات لجريدة "الدستور" نشرت أمس، إن "المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د.محمد بديع قطبي النزعة، ويتبنى استراتيجية سيد قطب الانقلابية التي ترغب في القفز مرة واحدة على السلطة، وقد كان بديع يعرف جيدا أن الانتخابات ستشهد تجاوزات، لكنه استجاب لضغوط قواعد الإخوان التي ترغب في المشاركة، واستغل التجاوزات ليدفع الجماعة إلى الانسحاب، ولينصر الاتجاه الذي يرغب في العمل السري داخل الجماعة، تمهيدا لدفعها إلى العمل السري والعنف".

إلى ذلك، شهدت محكمة جنايات أمن الدولة مساء أمس الأول، خلال جلسة محاكمة قيادات التنظيم الدولي لـ"الإخوان المسلمين" استمرت 10 ساعات، نقاشاً قانونيا حول ان جماعة "الإخوان" محظورة قانوناً أم لا.

ورفض رئيس المحكمة القاضي محمود سامي كامل وصف ممثل نيابة أمن الدولة العليا للجماعة بالمحظورة، وانها تعمل على تعطيل أحكام القانون والدستور، وطالبه بتقديم دليل قانوني على ما قاله.

وقال محامي المتهمين والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا خلال المحاكمة د. محمد سليم العوا إن "القانون لم يحظر جماعة الإخوان، بل هي جماعة شرعية قانوناً ودستوراً، ولا يوجد حكم قضائي بحظرها"، وتحدى ممثل نيابة أمن الدولة أن يأتي بالحكم القضائي الذي يثبت أن "الإخوان" جماعة محظورة، مشيراً الى أن قرار الحلّ الصادر عام 1954 لم ينشر في الجريدة الرسمية، ولذلك يعتبر منعدما.

وفي نفس السياق، أخلت السلطات الأمنية المصرية سبيل 620 موقوفا من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" خلال الأسبوع الماضي، كانت السلطات الأمنية في المحافظات قد استوقفتهم منذ شهر أغسطس الماضي حتى يوم الإعادة في الانتخابات البرلمانية.

back to top