كشف المخرج عبدالله السلمان عن جديده المتمثل في توجهه إلى الإنتاج الدرامي بمصر من خلال مسلسل «صدّق أو لا تصدّق»، واستعداده لافتتاح قناة فضائية في العام المقبل.

Ad

عقد المخرج عبدالله السلمان مؤتمراً صحافياً في قاعة رويال سويت بفندق الموفمبيك في المنطقة الحرة، لتسليط الضوء على موضوع بيع قناة "فلاش" وجديده الفني.

وقال السلمان في استهلال مؤتمره: "هناك لغط كبير بشأن ما حصل لقناة فلاش، إذ أُشيع أنها أفلست لذلك أُغلقت، أما الصحيح هو أننا قد بعنا القناة منذ أكتوبر 2009 للشركة الإعلامية التي تملك قناتَي فنون والعدالة، فأي قناة هي مشروع تجاري، وفلاش كذلك التي أسستها عام 2005، وقد مرت بأزمات مالية في بدايتها لكنها كبرت، إذ دخل معي د. حمد التويجري كشريك بنسبة 50 في المئة، وأنشأنا استوديو مجهزاً بأجهزة بث مباشر، واستمرت القناة إلى أن عرض علينا أصحاب الشركة الإعلامية شراءها، فتوصلنا إلى سعر أرضى جميع الأطراف، وبعد إتمام الصفقة طلب مني أصحابها الجدد أن أمسك بزمامها كمدير عام لها، فاحتفظت بنسبة عشرين في المئة من القناة".

وأضاف السلمان: "الأمور الإدارية أبعدتني عن الدراما، فانقطعت عن الإنتاج التلفزيوني، لذا قدمت اعتذاري لهم عن عدم إدارة القناة وأعلمتهم بشأن نية بيع حصتي، وتفهم أصحابها الأمر بكل محبة لتصبح القناة لهم بأكملها، وعندما سافرت إلى مصر فوجئت بأنهم قد أطلقوا على القناة اسم (ساحل)، وهذا من حقهم طبعاً، لكن ما أزعجني هو اتصال الكثير من الإخوة الصحافيين الذين قالوا لي إن قناتي قد أفلست وقد تركت التردد لأناس آخرين، لذا عقدت هذا المؤتمر لتوضيح ما حدث بالضبط".

وتابع السلمان حديثه: "أما بالنسبة إلى شراكتي مع د. حمد التويجري فهي مازالت قائمة، والاستوديو يعمل حالياً بطريقة التأجير، واتجهنا إلى الإنتاج الدرامي في مصر، كما أحضِّر لإطلاق قناة تلفزيونية جديدة في مطلع العام المقبل 2011، واسمها المؤقت (الديرة)، وسيكون خطها اجتماعياً-سياسياًً، وسيغلب عليها الطابع البرامجي الحواري، وسيتم استقطاب بعض الكتّاب والسّاسة ليتولوا البرامج الساخنة فيها".

ثم انتقل السلمان إلى الحديث عن موضوع الانتاج الدرامي في مصر، فكشف النقاب عن باكورة انتاجه مع د. التويجري، وهو مسلسل يتكون من 15 حلقة متصلة منفصلة بعنوان "صدّق أو لا تصدّق"، وهو جديد في طرحه على الساحة العربية، يتطرق إلى الأمور الغريبة التي تحدث للناس، "لكننا لا نظهر الجن في المسلسل بل نعتمد على الإثارة والرعب"، مستطرداً: "كان هناك مسلسل قديم في الثمانينيات لألفريد هتشكوك يتحدث عن الأمور الغريبة التي تحصل للناس سواء لعائلة أو أشخاص، وبالنسبة إلى القضايا التي تناولتها مأخوذة من الإنترنت وعملت لها السيناريو والحوار".

وأشار السلمان إلى أن طاقم المسلسل كله من المصريين: "لقد اشترك معي حتى الآن 85 ممثلاً، من أهمهم فادي خفاجة وشادي خفاجة ورضا إدريس ونرمين ماهر ومحسن منصور وعصام ماهر وأحمد منير وأحمد رفعت ونرمين شريف وحسان العربي"، مضيفاً: "نفذنا حتى الآن 13 حلقة بطريقة سينمائية، ونعمل على انجاز الحلقتين المتبقيتين، وسيتم تسويق العمل إلى كل القنوات العربية بما فيها المصرية أيضاً".

ووجه السلمان الشكر إلى يوسف العميري الذي سهّل له مهمته في مصر لتمتعه بعلاقات كبيرة خاصة مع اتحاد الفنانين، "إذ وجه كل ثقله لأعمل هناك، إذ ليس سهلاً العمل من دون تصريح، ومن خلال كتاب من العميري انتسبت إلى نقابة المهن السينمائية التي يترأسها مسعد فودة كمخرج ومؤلف، وقد دفعت ما يعادل 80 ألف جنيه للنقابة".