الرفاعي يفتتح المبنى الجديد للدراسات التجارية في العارضية
قال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريبد. يعقوب الرفاعي عند افتتاح مبنى كلية الدراسات التجارية الجديد بالعارضية أمس تحت رعاية وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود "إن هذا المشروع الحضاري الذي نفتح مرحلته الأولى بكلية الدراسات التجارية من اكبر مشروعات التعليم العالي المنجزة في الكويت، من حيث حجم الأعمال العمرانية والإنشائية والهندسية وعدد القاعات والكليات والمكتبات والمختبرات والملاعب الرياضية. وأوضح الرفاعي أن حجم هذا المشروع يتجسد في قيمته العلمية وقاعاته الذكية ومختبراته، لافتا إلى أن تصميمه جاء على احدث تكنولوجيا العلوم وينعكس على طبيعته العملية التعليمية لأن التعليم الحقيقي هو القادر على التغيير والتطوير النوعي في تكوين الشباب الكويتي الجديد.
وبين أن هذا المشروع الموجود في منطقة العارضية يتكون من مجمع تعليمي ضخم يضم كليتين للتربية الأساسية الأولى خاصة بالشباب والأخرى للبنات، وأن هذا التوسع التعليمي الكبير سيقدم حلولا جذرية متوازنة للزيادة المتسارعة للمتقدمين للتعليم من فئة الشباب، كما أن هذا المشروع سيكون مناسبا لحل مشاكل الاختناق المروري في وسط العاصمة. ومن جانبه، قال عميد كلية الدراسات التجارية في التطبيقي د. مشعل المتلع إن تلك المباني ستلعب دورا فعالا في الجودة العلمية والإدارية في الكلية حيث سيكون إسهامها وتأثيرها حسما للجودة في أداء عضو هيئة التدريس والإداراة والطالب من خلال استخدام أفضل الأساليب والوسائل العلمية بالتدريس والتدريب, فضلا عن القضاء على مشكلة الكثافة الطلابية بتوفر قاعات دراسية أفضل كفاءة من خلال الوسائل تكنولوجية.وأوضح أن الاستفادة من التصميم الجديد للمباني بالجانب المتعلق بوجود عضو هيئة التدريس بموقع واحد بالإضافة إلى فعاليات الأنشطة والخدمات الإدارية، لا سيما ان هذه الكلية تعتبر من اكبر الكليات التطبيقية من حيث عدد الطلبة وأكثرها تزويدا بقطاعات سوق العمل الحكومي منها الخاص بالموارد البشرية المؤهلة بالخبرات والمهارات المختلفة.وذكر المتلع "أن ما تقوم به الكلية من إجراءات حثيثة ومهمة بمتابعة متطلبات الاعتماد الأكاديمي لبرامجها وأقسامها المختلفة أدت إلى حصول كلية الدراسات التجارية على عضوية الكلية في الهيئة الأميركية لتطوير التعليم في إدارة الأعمال aacsb وهي خطوة حاسمة نحو الاعتماد الأكاديمي الذي من اهم شروطه ومتطلباته وجود المباني الحديثة والمتطورة وما تحويه من خدمات وتجهيزات ووسائل وأساليب تدريب حديثة.