15 ألف معاق في الكويت لا تنطبق عليهم شروط الإعاقة
• الدولة تنفق 25 مليون دينار سنوياً على من لا يستحق
• الصراف: إنشاء وحدة للسكتة الدماغية في «الأميري» قريباً
• الصراف: إنشاء وحدة للسكتة الدماغية في «الأميري» قريباً
كشف عضو لجنة الإعاقة السمعية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. بسام الفودري أن41 في المئة من إجمالي المعاقين في الكويت لا تنطبق عليهم شروط الإعاقة، «ويتمتعون بجميع الامتيازات المقررة لذوي الإعاقة».
أكد اختصاصي علاج أمراض النطق والبلع، عضو لجنة الإعاقة السمعية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. بسام الفودري أن هناك 14657 شخصا يمثلون 41 في المئة من إجمالي المعاقين في الكويت لا تنطبق عليهم شروط الإعاقة وهم يتمتعون بجميع الامتيازات المقررة لذوي الإعاقة.وقال الفودري في تصريح صحافي إنه قام بإعداد دراسة عن الإعاقة السمعية في دولة الكويت تبين من خلالها أنه يصرف معاش شهري بقيمة 100 دينار على أقل تقدير للمعاق وتستفيد الأعداد المذكورة سابقا من هذه الامتيازات، ما يعني أن الدولة تقوم بصرف 2,109,300 مليون دينار شهريا تقريبا لمن لا يستحق، مضيفا أنه "اذا ما صرفت المنحة المالية للسكن لجميع المعاقين المسجلين حاليا بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة على اساس ان لديهم اعاقات بسيطة فانه سيصرف 5000 دينار لكل معاق ما يعني ان الدولة ستقوم بصرف 73285000 دينار تقريبا لمن لا يستحق"، مشيرا إلى أن "الهيئة تصرف بدل أجهزة تعويضية، منها على سبيل المثال 300 دينار بدل سماعات طبية لذوي الإعاقة السمعية كل سنتين، وتبين من خلال نتائج الدراسة ان 62.9 في المئة لا يستخدمون هذه السماعات ما يثير الشك حول المبالغ المصروفة لهذا الغرض".ودعا الفودري إلى إعادة تقييم جميع المعاقين ممن صدرت لهم شهادة اثبات إعاقه قبل تاريخ صدور القانون 8/2010 وإنشاء قسم للتدقيق وذلك لحساب نسب العجز الصادرة من اللجان الطبية المختصة لتدارك الأخطاء والتي قد يتعرض لها اعضاء اللجنة الطبية، مطالبا بوضع خطة عمل حسب جدول زمني تقوم الهيئة من خلالها بوقف صرف الامتيازات المالية للمعاقين المسجلين لديها لحين اعادة تقييم الحالة والتأكد من مدى توافر شروط الإعاقة لديها ما يساعد على وقف الهدر والمحافظة على المال العام، إلى جانب تشكيل لجنة لوضع آلية لصرف الأجهزة التعويضة للتأكد من صرفها واستفادة المعاق منها، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لذوي الإعاقة ما يسهل على الهيئة متابعة وتسهيل احتياجات ذوي الإعاقة، وإنشاء خدمات الكترونية يستطيع المعاق من خلالها تقديم طلب خدمة ومتابعته عن بعد دون الحاجة الى مراجعة مقر الهيئة. اليوم العلمي الثانيوفي موضوع آخر، كشفت نائبة مدير مستشفى الأميري د. أفراح الصراف عن تقديم خدمات جراحة القلب والقسطرة لسكان العاصمة من خلال مركز صباح الاحمد للقلب، بالاضافة الى تقليص فترات الانتظار للمرضى المحولين من المراكز الصحية الى المستشفيات.وقالت الصراف في تصريح صحافي على هامش افتتاح اليوم العلمي الثاني لقسم الباطنية بمستشفى الاميري صباح أمس انه تم انشاء وحدة للاعصاب في المستشفى لافتة الى تكوين فريق للعمل على علاج السكتة الدماغية سوف يكون نواة لانشاء وحدة للسكتة الدماغية قريبا في المستشفى، مشيرة إلى تقليل نسبة العدوى بين المرضى في المستشفى من خلال آلية جديدة وبروتوكولات تم الاتفاق عليها مع قسم منع العدوى، كاشفة عن اعتماد سياسة علاجية جديدة ادت الى تقليل نسبة العدوى في الاميري. واضافت ان المستشفى بدأ المرحلة الاولى من نظام الربط الآلى مع مركز دسمان ومع المراكز الصحية بالعاصمة، مضيفة أن المشروع يعد من المشاريع الكبرى وسيستمر العمل به حتى تتم ميكنة "الاميري" مع باقى المستشفيات والمراكز الطبية الاخرى في الكويت، لافتة الى ان مشروع التوسعة يعد ايضا من اهم المشاريع التى سيقبل عليها المستشفى الذي يضم الان 418 سريرا و200 طبيب يقومون بالعلاج. من جانبه، تحدث عميد كلية الطب د. فؤاد العلي معربا عن فخره باليوم العلمي لقسم الباطنية الذي يتميز به مستشفى الاميري مشيرا الى اهمية الموضوعات التى ستتم مناقشتها ومنها نقص فيتامين "د" والذي يعانيه عدد كبير من المواطنين والمقيمين وكذلك مشاكل السمنة والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.من جهته، اكد رئيس وحدة السكري في مستشفى الاميري د. عبد النبي العطار اهمية هذا اليوم الذي يتميز به المستشفى والذي يعد الاول من نوعه بين مستشفيات الكويت "اذ يهدف الى تثقيف الاطباء واطلاعهم على احدث ما توصل اليه العلم في علاج جميع الامراض"، مشيرا الى مشاركة باحث كبير من جامعة كاليفورنيا في هذا اليوم لتبادل الخبرات والاستفادة منه في التعرف على كل جديد في الامراض المختلفة.