البطولة الـ 49 للدوري الممتاز لكرة القدم تدشن منافساتها اليوم

تنطلق اليوم منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم الـ49 للموسم الرياضي 2010-2011، بإقامة مواجهتين هما العربي والجهراء، على استاد صباح السالم بالنادي العربي، والسالمية والساحل على استاد ثامر بنادي السالمية، وتقام المواجهتان في توقيت واحد هو العاشرة مساء.

العربي والجهراء

تعني مواجهة العربي والجهراء للفريقين الكثير، لاسيما أن العربي، أكثر الفرق حصداً للقب البطولة برصيد 16 لقباً، يسعى بقوة هذا الموسم إلى استعادة اللقب الغائب عنه منذ ثمانية مواسم، لذلك تتمنى جماهير الأخضر العريقة صعود الفريق إلى منصة التتويج من أجل استعادة الأيام الخوالي التي فرض فيها الفريق نفسه زعيماً على الأندية الكويتية.

وكان الأخضر قد استعد بشكل جيد للبطولة من خلال إقامة معسكر تدريبي في القاهرة استمر 15 يوما، تخلله إقامة أربع مباريات تجريبية، فاز في مباراتين وخسر في مثلهما، ومن المؤكد أن الخطة الفنية والتكتيكية التي سيعتمد عليها مدرب الفريق البرازيلي الجديد كابو ستكون هجومية في المقام الأول لحسم النتيجة بعدد وافر من الأهداف لضرب عدة عصافير بحجر واحد، كما يقولون، أولها خطف أول ثلاث نقاط، وثانيها تحقيق فوز معنوي يكسب اللاعبين الثقة بأنفسهم، وثالثها توجيه إنذار شديد اللهجة إلى منافسيه بأن الأخضر قادم وبقوة.

وتنتظر الجماهير العرباوية الظهور الأول لمحترفي الفريق البرازيليين (الاس كوستا، لويس كارلوس ولينسن، فابيو دا سيلفا)، والذين يراهن عليهم المدرب لأن يكونوا اوراق الفريق الرابحة هذا الموسم، ويغيب عن صفوف الفريق للإصابة اللاعبان عبدالله الشمالي وعبدالله الحداد، والأخير أصيب بتمزق بعضلة الفخذ الأيمن ويحتاج إلى 10 ايام للتعافي من الإصابة.

بينما يسعى الجهراء، القادم مجدداً من دوري الدرجة الأولى إلى الدوري الممتاز، إلى تأكيد أنه تعلم من دروس الماضي القريب بشكل جيد، وذلك بعدم العودة إلى النقطة التي أتى منها، لذلك فأبناء الجهراء الفائزون بلقب البطولة في موسم 1990، يمنون النفس بأن تكون البداية طيبة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية بالفوز أو حتى التعادل، حتى وان كانوا يواجهون فريقا في حجم العربي يلعب على أرضه ووسط جماهيره، وذلك على الرغم من أن النادي اكتفى بإعداد الفريق داخلياً وعدم إقامة معسكر تدريب خارجي، بالإضافة إلى التعاقد مع محترف وحيد هو المغربي عبدالعظيم غرمجي يوم الثلاثاء الماضي، والذي سيدفع به مدرب الفريق الجديد البرازيلي كارلوس دا سيلفا في التشكيلة الأساسية.

السالمية والساحل

ولا تختلف مواجهة السالمية والساحل كثيراً عن سابقتها، اذ تعتبر المواجهتان وجهان لعملة واحدة، خصوصاً أن الأهداف المرجو تحقيقها منهما تبدو واحدة، اذ يسعى السالمية إلى تأكيد أن المستوى الهزيل الذي ظهر عليه الفريق، جاء نتيجة ظروف واجهها النادي بصفة عامة والفريق بصفة خاصة، وأدت إلى الخسارة في عدد ليس بقليل من المباريات بنتائج ثقيلة لم تتعود عليها جماهير السماوي، وجاءت استعدادات الفريق لهذا الموسم من خلال معسكر تدريبي أقيم في الإسكندرية، خاض السماوي فيه مباراتين تجريبيتين تعادل في الأولى مع حرس الحدود وخسر في الثانية امام نادي الشرقية للدخان بهدفين، ثم استكمل الفريق استعداداته في الكويت بتجريبية لعبها أمام الشباب وخسرها، بهدفين مقابل هدف واحد.

أما الساحل القادم أيضاً مجدداً للدوري الممتاز، فاستعداداته جاءت من خلال معسكر داخلي، بعد أن حالت الظروف المادية التي يمر بها النادي دون إقامة معسكر خارجي، لكن مسؤولي النادي يراهنون على ظهور فريقهم بمستوى جيد وتحقيق نتائج إيجابية، خصوصاً أن الفريق يضم عددا لا بأس به من اللاعبين الذين يملكون الخبرة، والذين يقودهم المدرب الكرواتي مارينكو كولجانين، والذي سبق له قيادة كاظمة منذ ثلاثة مواسم مضت.

ويغيب عن صفوف الساحل حارسه مساعد العنزي للإيقاف، بينما تحوم الشبهات حول عدم مشاركة نجم الفريق وهدافه مرزوق زكي لأسباب ليست لها علاقة بالمستويين الفني أو البدني.

قالوا قبل المباريات

المطوع: مباراة مهمة

أكد مدير فريق العربي عبدالعزيز المطوع، أن الأخضر استعد جيداً لمواجهة اليوم بصفة خاصة والموسم الجديد بصفة عامة، مضيفاً أن مواجهة الجهراء تعد واحدة من أكثر الموجهات أهمية، كونها تأتي في بداية الموسم الذي يبحث الأخضر فيه عن لقبه المفقود، لذلك فالفوز بنقاطها الثلاث أمر ضروري.

ليلي: نواجه فريقاً طموحاً

قال مدير فريق السالمية سعود ليلي إن فريقه يواجه طموح الساحل العائد إلى الدوري الممتاز، لذلك فالمواجهة تبدو صعبة للغاية، لكن هذا ليس معناه تخلي السماوي عن طموح حصد النقاط الثلاث الأولى، مشيراً إلى أن "صفوف الفريق مكتملة، وننتظر فقط وصول بطاقتَي المحترفين المغربي آيت عبو والغاني أبنزير، للدفع بهما في المواجهة".

الدوسري: مواجهة صعبة

وصف مدير الكرة في نادي الساحل عبدالمحسن الدوسري مواجهة السالمية والساحل بالصعبة، مؤكداً أن مبدأ التوقعات مرفوض في هذا اللقاء، لاسيما أن الفريقين طرأت عليهما بعض التغييرات التي لا يعلم الكثيرون عنها شيء، مؤكداً أن الساحل لن يكون لقمة سائغة للمنافسين هذا الموسم.

العربي الأكثر فوزاً باللقب

يحمل العربي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري برصيد 16 مرة اعوام 1962 و63 و64 و66 و67 و70 و80 و82 و83 و84 و85 و88 و89 و93 و97 و2002، يليه القادسية 13 مرة اعوام 69 و71 و73 و75 و76 و78 و92 و99 و2003 و2004 و2005 و2009 و2010، ثم الكويت 10 مرات اعوام 65 و68 و72 و74 و77 و79 و2001 و2006 و2007 و2008، وكاظمة 4 مرات اعوام 86 و87 و94 و96، والسالمية 4 مرات ايضا اعوام 81 و95 و98 و2000 والجهراء مرة واحدة عام 90.

مدربو الفرق

في ما يلي اسماء مدربي الفرق في بداية موسم 2010-2011:

القادسية: محمد ابراهيم

الكويت: البرتغالي جوزيه روماو

العربي: البرازيلي مارسيلو كابو

كاظمة: التشيكي ميلان ماتشالا

النصر: البرازيلي ادغار بيريرا

الساحل: الكرواتي كولجانين

الجهراء: البرازيلي غينيس دي سيلفا

السالمية: البوسني سلافين زياديتش

الأسبوع الاول يختتم غداً

وتختتم غداً منافسات الأسبوع الأول بمواجهتي القادسية مع كاظمة على استاد محمد الحمد بنادي القادسية والكويت والنصر على استاد الكويت.

ومن المتوقع ان تأتي المواجهتان غاية في المتعة والإثارة، فالأصفر يدخل المواجهة وهو حامل اللقب ويسعى بقوة للحفاظ عليه، أم البرتقالي فمن المؤكد أن مستوى الفريق سيكون غير هذا الموسم، لا سيما ان مدربه هو ميلانش ماتشالا.

كما ان مواجهات الأبيض والعنابي في الموسمين الأخيرين لفتت الانتباه إليها بقوة، وذلك بعد ان بات النصر فريقاً قوياً للغاية يجيد العديد من تفجير المفاجآت لا سيما امام الكويت.

المحترفون

في ما يلي اسماء اللاعبين المحترفين لموسم 2010-2011:

العربي: البرازيليون والاس والكسندر ولويزينيو وفابيو

السالمية: المغربي محمد العبو والغاني ايبنزا تيتو والبوسني الكسندر اندنتش

القادسية: السوريان فراس الخطيب وجهاد الحسين والعاجي ابراهيما كيتا

كاظمة: البرازيليان الكسندر وساندرو والنيجيري ادبينا موانيري والكيني محمد جمال

الكويت: العمانيان اسماعيل العجمي وخليفة عايل والبرازيليان روجيريو وكاريكا

النصر: البرازيليون ليوناردو دي سيلفا وفرانسيسكو وجوني والعماني عصام فايل

الساحل: البرازيلي بيتو