تنسق وزارة التربية مع «الصحة» لمعرفة الأمراض التي تتطلب مكوث الطلاب فترات طويلة في المستشفيات، لتدشين برنامج خاص يتضمن تقديم دروس تقوية لهم أثناء علاجهم.

Ad

أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني استحداث برنامج لتقديم رعاية تعليمية للطلبة طريحي الفراش الذين يعانون أمراضا مزمنة تستلزم وجودهم في المستشفيات، وذلك بناء على توجيهات وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود، لافتة الى أن الوزارة ستوفر للطلبة الذين يعانون الأمراض المستعصية وأمراض السرطان معلمين ومعلمات لمختلف المواد الدراسية يزورونهم في المستشفيات لتدريسهم وفق جداول زمنية تحدد وفق حالة كل طالب. وأشارت اللوغاني في تصريح للصحافيين صباح أمس عقب ترؤسها اجتماعين لمديري عموم المناطق التعليمية وموجهي المواد الدراسية، الى أن الوزارة تنسق مع وزارة الصحة لمعرفة الأمراض التي يعانيها الطلبة وتضطرهم الى المكوث في المستشفيات فترات طويلة، مبينة أن فريقا سيشكل بالتنسيق مع فريق "كاتش" في "الصحة" لتنفيذ البرنامج بصورة يتجاوب معها الطلبة ولا تؤثر في صحتهم، موضحة في الوقت نفسه أن البرنامج يهدف الى رعاية الطلبة تعليميا حتى لا يتخلفوا عن زملائهم ولا يكون المرض عائقا امام تحصيلهم الدراسي، متمنية لهم الشفاء العاجل.

ميزانيات

ولفتت اللوغاني الى تقديمها لمديري العموم وموجهي عموم المواد الدراسية خطة التعليم العام الخاصة ببرنامج تقييم أداء المعلمين وتفعيل محاربة الدروس الخصوصية التي انتهى الفريق المشكل لدراستها من عمله بعدة توصيات وزعت على المناطق التعليمية لتفعيلها.

وذكرت اللوغاني أنها بحثت مع مديري العموم آلية تطبيق مشروع الوجبات الغذائية الذي سيطبق في 31 أكتوبر المقبل، بالاضافة الى تجهيز الكوادر الإدارية بالتنسيق مع القطاع الإداري، مشيرة الى أن القطاع بدأ بتطبيق المرحلة الثانية من برنامج الاعتماد المدرسي، وسيتم اختيار مدرستين في كل منطقة تعليمية لتطبيق التجربة وتوزيع الدليل الارشادي والاجرائي عليهم في اطار المرحلة التجريبية لهذا العام وتشكيل الفرق اللازمة لها.

 خطة استراتيجية

 

وأكدت اللوغاني سعي القطاع نحو معالجة المشاكل التي تطرأ عند بدء العام الدراسي وتوفير النواقص في مختلف الجوانب التي تحتاج اليها المدارس، مشيرة الى الانتهاء من توزيع الكتب للمرحلة الثانوية في 3 مناطق تعليمية هي الأحمدي والفروانية ومبارك الكبير، وجار العمل على توزيعها على بقية المناطق في اطار الاستعداد لانطلاق العام الدراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية الأحد المقبل.

ومن جانبها أكدت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر أن المنطقة بدأت بحصد ثمار التجربة الرائدة في إدخال تعلم عدد من المهارات التربوية الجديدة لمرحلة رياض الأطفال ومنها تعلم اللغة الانجليزية والرياضيات إضافة الى اللغة العربية  حيث أشارت التقارير المتابعة لرصد هذه التجربة عن نجاحها وتحقيقها للأهداف المتوقعة، مشيرة إلى أن "هذه التجربة دخلت في عامها الثاني وهي مطبقة في روضتي العمرية والأندلس التابعتين لمنطقة الفروانية التعليمية ويجري استكمالها هذا العام لرفع التقرير النهائي بشأنها إلى الوزارة".  

وقالت العمر في تصريح صحافي على هامش جولة بمناسبة انطلاق دوام المرحلة على عدد من مدارس رياض الأطفال ان "التجربة تهدف الى مواكبة التطور الحديث الحاصل في العالم ولخلق جيل متعلم وفق أعلى المستويات الخاصة بمهارات التعلم".

جهود واضحة للروضان

لوحظت الجهود الكبيرة التي تبذلها وكيلة وزارة التربية المساعدة للشؤون الإدارية عائشة الروضان في سبيل إنجاز معاملات المراجعين والموظفين الجدد في وزارة التربية من معلمين وإداريين، مما حوّل مكتبها منذ انطلاق الموسم الدراسي الجديد إلى خلية نحل، إذ تعمل هي وطاقمها حتى ساعات المساء الأولى. فشكراً على هذا الجهد الكبير المبذول في سبيل التخفيف عن المراجعين والابتعاد عن الروتين القاتل.