مع اقتراب موعد افتتاح أعمال دور الانعقاد المقبل، تسارعت الترتيبات لحسم موقعة اللجان البرلمانية، وبدأت الكتل والنواب المستقلون تكثيف اتصالاتهم للتنسيق في شأن الترشّح لعضوية اللجان الرئيسية، خصوصاً في ظل ما يتردد عن توجه حكومي يسانده بعض النواب لإسقاط طلبات إعادة تشكيل اللجان المؤقتة.

Ad

وعلمت "الجريدة" أن كتلة التنمية والإصلاح عقدت اجتماعاً في مجلس الأمة أمس بحضور أعضائها الأربعة؛ فيصل المسلم، جمعان الحربش، وليد الطبطبائي وفلاح الصواغ، لبحث ترشيحات أعضاء الكتلة في اللجان البرلمانية لدور الانعقاد الثالث.

وأشارت المصادر إلى أنه بالإضافة الى اللجان الممثلة فيها الكتلة الآن والتي تنوي الاستمرار في عضويتها، فإنها بدأت التنسيق مع كتل أخرى ونواب مستقلين لدعم الحربش لدخول اللجنة التعليمية، التي استُبعدت الكتلة من دخولها في الدور الانعقاد الماضي.

وفي حين يستمر الجدل حول موضوع اللجان المؤقتة، أكد النائب عدنان المطوع أنه لا داعي لعودتها "حيث لن يعود أي نفع على المؤسسة التشريعية من عودتها، لا سيما لجنة الظواهر السلبية".

وأيّد المطوع إلغاء جميع اللجان المؤقتة، كونها انتهت من التقارير والمهام التي شُكلت من أجلها مثل لجنة شؤون الشباب والرياضة، إلا أنه استثنى لجنة البيئة، مطالباً بإعادة تشكيلها.

من جهته، كشف رئيس اللجنة المالية النائب يوسف الزلزلة لـ"الجريدة"  أن اجتماع اللجنة غداً الخميس سيناقش سقف الراتب التقاعدي وثلاثة مواضيع أخرى خاصة بالتأمينات الاجتماعية، وسيكون الاجتماع الأخير للجنة، وسيتم خلاله إحالة التقرير إلى المجلس، لا سيما بعد الاتفاق مع الحكومة على أن المخرج لسقف الراتب التقاعدي هو الاعتمادات التكميلية.