تداولات استثنائية على «الوطني» ترفع القيمة إلى 78 مليون دينار

نشر في 18-08-2010 | 00:01
آخر تحديث 18-08-2010 | 00:01
ارتفاع محدود بـ7.1 نقاط بعد سلسلة من التراجعات المتتالية
قاد قطاع البنوك التداولات امس ليصعد 1.74 في المئة متصدرا القطاعات من حيث القيمة والارتفاع، تلاه مؤشر قطاع الصناعة بمكاسب وصلت إلى 0.75 في المئة، كما حقق قطاع العقارات 0.45 في المئة واستقر "الأغذية" على مكاسب محدودة.

أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية سلسلة تراجعاته المتتالية وسجل ارتفاعا محدودا بـ7.1 نقاط ليستقر على مستوى 6654.9 نقطة، بينما كسب المؤشر الوزني حوالي نقطة مئوية بعد أن أضاف 4.02 نقاط ليقفل على مستوى 425.89 نقطة مستفيدا من ارتفاع سهم الوطني بستين فلسا.

وسجلت المتغيرات العامة للسوق ارتفاعا متباينا حيث وصلت قيمة التداولات إلى مستوى 78.2 مليون دينار بارتفاع بنسبة 255 في المئة تقريبا قياسا على جلسة امس الاول وهي اكبر قيمة منذ حوالي أربعة أشهر حاز منها الوطني 53 مليون دينار منفردا، بينما ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة أدنى بكثير من القيمة هي 64 في المئة وتوقفت عند تداول 197 مليون سهم نفذت من خلال 3024 صفقة بارتفاع بنسبة 28 في المئة في عدد الصفقات قياسا على جلسة امس الاول.

عودة تداولات البنوك

منذ بداية الاسبوع الماضي وحتى جلسة امس يتداول قطاع البنوك بتباين بين جلسة واخرى وكثيرا ما يرفع مستوى القيمة بعد تركز التداولات على اسهم البنوك خصوصا الوطني وتارة الدولي او الخليج واحيانا بيت التمويل الكويتي، وامس كان موعدا مختلفا مع البنك الوطني الذي سجل اعلى قيمة تداول له منذ ما يقارب ثلاثة اعوام، وكان ذلك خلال عام 2007 عندما باع اسهم خزينة الى شركة الصناعات الوطنية تجاوزت قيمتها 246 مليون دينار بسعر 2440 فلسا، وسجل امس تداولا حوالي 41 مليون سهم بقيمة تجاوزت 53 مليون دينار ليرفع من قيمة التداولات الاجمالية وتداولات قطاعه التي وصلت الى حوالي 60 مليون دينار رابحا نسبة 4.7 في المئة، رافعا من مستوى حالة التفاؤل بان تؤل عمليات تمويل مشاريع التنمية الى قطاع البنوك خلال مناقشتها اليوم في مجلس الوزراء.

وكان كذلك لسهم الدولي نشاط ملحوظ منذ فترة اسبوعين ايضا، ولعل نتائج البنوك خلال الربع الثاني والتي تقلصت خلالها المخصصات الى مستويات متدنية اعطى اشارة بنمو الارباح للبنوك بشكل عام مع نهاية العام، هذا عدا استفادتها من تمويل مشاريع التنمية متى ما اقرت، وسجل سهم الصناعات الوطنية ارتفاعا جيدا وسط تداولات نشطة وبعد ان تراجع بعد اعلان نتائجه المالية للربع الثاني وهو من خسر 5 ملايين دينار بعد ان سجل ارباحا بـ4 ملايين دينار خلال الربع الاول، وتأثر السهم بهذه النتائج متراجعا بنسب كبيرة غير انه امس عوض تراجعات ما بعد الافصاحات الفصلية لينهي الجلسة على ارتفاع بثلاث وحدات وهو من يملك اكثر من 100 مليون سهم بالوطني.

ووسط هذه التداولات الاستثنائية استقر مؤشر السوق ومنذ بداية التداولات حتى نهايتها منهيا خصاما مع اللون الاخضر دام اربع جلسات متتالية، غير انه شاب الدقيقة بعض الفتور ولم تكن كسابقاتها حيث وصل المؤشر الى مكاسب بـ7 نقاط قبل نهاية الجلسة بدقيقة فقط مع الاقفال تعادل عشر نقطة مئوية فقط لم يستطع زيادتها كما كان مقدرا، بينما كان لاقفالات الاسهم القيادية دور بارز في دفع الوزني الى مكاسب اقتربت من نسبة 1 في المئة.

أداء القطاعات

قاد التداولات امس مؤشر قطاع البنوك الذي أضاف 1.74 في المئة متصدرا القطاعات من حيث القيمة والارتفاع تلاه مؤشر قطاع الصناعة بمكاسب وصلت إلى 0.75 في المئة، كذلك حقق العقارات 0.45 في المئة واستقر الأغذية على مكاسب محدودة، بينما جاء الضغط من قطاع غير الكويتي الخاسر 1.45 في المئة بعد تراجع خليج متحد بنسبة 6.6 في المئة، واستقر القطاعان الآخران الخاسران على انخفاض دون مستوى عشري النقطة وهما الخدمات والاستثمار، واقفل التامين دون تغير.

وتصدرت أسهم صغرى اسعارها حول 50 فلسا قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا وهي امتيازات 33.5 فلسا (+8.065) والإثمار 37 فلسا (+7.246 في المئة) وأصول 54 فلسا (+5.88 في المئة) تلاها سهما كويت أنفست 180 فلسا(+5.88 في المئة) وخامسا حل صناعات 315(+5 في المئة)، أما الأسهم الأكثر انخفاضا فقد تصدرها سهم خليج متحد 280 فلسا(-6.667 في المئة) ثم فنادق 242(-5 في المئة) وكامكو 315(-4.5 في المئة) وجراند بعد خفض رأسماله وتعديل سعره 25.5 (-3.7 في المئة) وخامسا حل سهم دبي الأول 28 فلسا (-3.4 في المئة).

وتصدر النشاط سهم الوطني بتداول حوالي 50 مليون سهم مرتفعا 60 فلسا تلاه سهم الدولي بتداول 11.9 مليون سهم وبارتفاع بوحدة فقط، وثالثا جاء المستثمرون بتداول 11.4 مليون سهم وبارتفاع بنصف فلس ثم منازل متداولا 10.8 ملايين سهم وبارتفاع بفلس واحد وخامسا حل الصناعات الوطنية بتداول 7.6 ملايين سهم مرتفعا ايضا 15 فلسا.

لقطات من شاشة التداول

• سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مكاسب كبيرة تجاوزت 15 نقطة ليصل إلى مستوى 6662 نقطة خلال انطلاق جلسته امس، وكانت هي قمته اليومية تقريبا، كما ربح المؤشر الوزني أكثر من 3 نقاط ليبلغ مستوى 425 نقطة.

• قفزت قيمة تداولات أول خمس دقائق من بداية الجلسة إلى مستوى 5.5 ملايين دينار وهي قيمة مرتفعة جدا قياسا على معدلات نفس الفترة لجلسات هذا الشهر، واقتربت كمية الأسهم المتداولة لنفس الفترة من 20 مليون سهم نفذت من خلال 280 صفقة.

• قبل بداية الجلسة تراكمت طلبات شراء على سهم الوطني وبوبيان وبمستويات أعلى من إقفالها بوحدتين مما جعل الوطني يستحوذ على نسبة تجاوزت 60 في المئة من قيمة التداولات خلال الدقائق الأول.

• سجلت 6 قطاعات ارتفاعات متباينة كان أكثرها وضوحا مؤشر قطاع البنوك الذي ربح 1.3 في المئة تلاه قطاع الاستثمار بـ0.4 في المئة بينما استقرت بقية المكاسب حول مستوى عشري نقطة فقط، وسجل قطاع التأمين التراجع الوحيد وبشكل محدود بينما استقر الأغذية دون تغير خلال الدقائق الاولى.

• تصدر سهما كامكو والإثمار الرابحين بمكاسب تجاوزت 7 في المئة تلاهما سهم بترو غلف بـ5 في المئة، بينما تراجع سهما كويت للتأمين وأولى وقود بخسائر فاقت 4 في المئة، وتراجع تمدين ع واجيليتي ومنا قابضة بخسائر محدودة حول 1.5 في المئة اول ربع ساعة من بداية التداول.

• تصدر سهم "مستثمرون" الأسهم من حيث النشاط بتداول 6 ملايين سهم تلاه سهم الوطني بأكثر من 3 ملايين سهم وثالثا حل سهم التجارية متداولا 2 مليون سهم خلال بداية الجلسة.

• تداول 104 أسهم امس ربحت منها 50 سهما وتراجع 23 سهما بينما استقر 31 سهما دون تغير.

back to top