«التربية»: إعادة تشكيل لجنة المقابلات لوظيفة موجه عام رياض الأطفال
800 فلس سعر وجبة الابتدائي بعد أن كانت 1.280 دينار
أكدت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" على تظلم المرشحات لوظيفة موجه عام لمرحلة رياض الأطفال منذ أيام قليلة، وذلك لعدم بت قرارهن منذ ستة أشهر دون إبداء الأسباب، إلى جانب تشكيل لجنة جديدة من قبل وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود.وأوضحت المصادر أن الوزيرة الحمود أعادت تشكيل لجنة المقابلات لوظيفة موجه عام مرحلة رياض الأطفال الأسبوع الماضي، إذ تم استبعاد مدير منطقة الأحمدي التعليمية طلق الهيم وإدخال مديرة منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر، إلى جانب الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني، ومديرة منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي.
مقابلة المرشحاتوبينت المصادر أن اللجنة السابقة عقدت مقابلاتها منذ ستة أشهر، واقتصرت مرشحاتها على مرشحتين اثنتين، وهما الموجهة الأولى لرياض أطفال مبارك الكبير التعليمية سلوى العميري والموجهة الأولى لرياض أطفال العاصمة ضياء العصفور، مع اعتذار الموجهة الأولى لرياض أطفال حولي باسمة الحميدي، حيث تمت مقابلة المرشحات ممن تنطبق عليهن الشروط من قبل اللجنة آنذاك، ولم يبت في نتيجتهن منذ ذلك الحين. ولفتت المصادر إلى أن تظلم العميري والعصفور سيعرقل عمل اللجنة الجديدة في حال عدم تقدمهما. الوجبات الغذائيةمن جانب آخر، أعلنت الوزارة أنها أبرمت (6) عقود مع ست شركات وذلك بقيمة إجمالية 58.124.754.953 د.ك (ثمانية وخمسون مليوناً ومئة وأربعة وعشرون ألفاً، وسبعمئة وأربعة وخمسون ديناراً، و953 فلساً) لمدة ثلاث سنوات بموجب المناقصة رقم 49/ 2009-2010 والتي من خلالها ستقوم الشركات بتوفير 143 ألف وجبة يومياً، ولفترة ثلاثة أعوام دراسية.وأكدت الوزارة، في بيان صحافي، أن سعر الوجبة يتراوح ما بين 688 و800 فلس، ويشمل السعر المذكور كلاً من سعر الوجبة وتكاليف النقل في سيارات مخصصة، وأجور المجهزين والمجهزات وجميع التجهيزات اللازمة كطاولات التقديم.وذكرت الوزارة أن العقود المشار إليها قد أبرمت بعد إلغاء المناقصة وإعادة طرحها، حيث كان سعر الوجبة قبل إلغاء المناقصة يصل إلى 1.280 دينار، وقد ترتب على إعادة الطرح تخفيض سعر الوجبة إلى سعر يتراوح ما بين 688 و800 فلس.وأعربت الوزارة عن شكرها لجميع القطاعات التي تبذل جهوداً واضحة من أجل تفعيل هذا المشروع الحيوي الذي يعود بالنفع على أبنائنا الطلبة، إيماناً بمقولة أن العقل السليم في الجسم السليم، إذ تعلن ذلك من باب الشفافية المطلقة.