قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د. عادل الفلاح، إن "من فضل الله سبحانه وتعالى أن وفّقنا إلى خدمة دينه وكتابه، وأن زرع في نفوسنا حب القرآن الكريم وسخّر لنا الوسائل والطاقات والمؤسسات التي تسعى جاهدة إلى تعميق هذا الحب في قلوبنا".

Ad

وأضاف الفلاح في كلمته التي ألقاها نيابةً عن وزير الأوقاف المستشار راشد الحماد، في الحفل الذي أقامته مبرّة المتميزين لتكريم الفائزين في مسابقة الكويت الكبرى الرابعة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده، أن "حكومتنا الرشيدة التي زرعت بذرة هذا الحب منذ أن أسست هذه المسابقة الكبرى في عهد المغفور له الشيخ جابر الأحمد طيّب الله ثراه، تجني في كل سنة ثمرات هذه المسابقة بكوكبة من أبنائنا وبناتنا الحفظة الذين هم ثروة هذا المجتمع"، مشيراً إلى أن "المؤسسات الحكومية والأهلية تتسابق في المشاركة بمنتسبيها بهذه المسابقة حرصاً منهم على تلبية نداء الخير في بلد الخير، واستثماراً لهذه الثروة البشرية التي يعتمد عليها بعد الله سبحانه وتعالى في بلدنا والنهوض بخدمته، ونحن اليوم نقف وقفة من وقفات التكريم لأبنائنا الفائزين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن التي نظمتها الأمانة العامة للأوقاف، وهؤلاء هم من منتسبي مبرة المتميزين، علماً أن هذه المؤسسة تعد من المؤسسات الرائدة في بلدنا الحبيب في خدمة القرآن الكريم، وتحرص على تشجيع أبنائنا على حفظ القرآن وفهمه والتخلق بأخلاقه من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج والمشاريع المتميزة التي نرى ثمراتها في هذا الحفل الكريم".

صروح الخير

من جانبه، أكد رئيس اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية د. خالد المذكور، أنه "من فضل الله علينا أن حبانا ببلد يسارع أهله إلى بذر الخير ونشره بين الناس على مستوى المؤسسات الحكومية والأهلية"، موضحاً أن "مبرّة المتميزين تعد صرحاً من صروح الخير في بلد الخير التي منذ نشأتها تؤكد اهتمامها بالقرآن وترفع شعاراً تكرره في كل مقام وهو (فلنملأ الكويت بحافظ في كل بيت)، فنرى بيوتنا تعمر بالحفظة ويملأ النور الخير جوانبها، وهذا يتجلى في تطور أعمال المبرّة وتنوع برامجها لتحقيق أهدافها في كل عام".