رغم تكليف نائب رئيس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل والأوقاف المستشار راشد الحماد متابعةَ ملف مشاركة الكويت في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة كوانزوا الصينية خلال الفترة من 12 حتى 27 نوفمبر الجاري تحت العلم الأولمبي، وطلبِ الحماد تقريراً تم رفعه إليه بالفعل من الهيئة العامة للشباب والرياضة عن النتائج المترتبة على عدم المشاركة، وتضمن التقرير تحذيراً من توقيع عقوبات مالية على الكويت إزاء ذلك، فإن الحكومة مازالت صامتة عن إعلان موقفها من هذا الملف.

Ad

وكان من المفترض أن تتم مناقشة التقرير الحكومي في مجلس الوزراء، لكن التأجيل كان نصيب الموضوع في أكثر من اجتماع.  

من جانب آخر، علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن اللجنة الأولمبية الكويتية أوعزت إلى الاتحادات الكويتية بأن تكون المشاركة في الدورة تحت العلم الأولمبي على نفقة كل اتحاد.

وأكدت المصادر أن الهيئة العامة للشباب والرياضة، بصفتها الجهة الحكومية التي تشرف على عمل الاتحادات، لم تُبدِ أي ردة فعل سواء بالرفض أو القبول تجاه خطوة اللجنة الأولمبية الكويتية، التي يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد، بحجة عدم التدخل الحكومي.  يُذكَر أن منتخب كرة القدم يبدأ مبارياته في الدورة اليوم، بينما تستعد منتخبات كرة اليد والسباحة والرماية للالتحاق به إلى جانب تواتر أخبار عن أن بعض أعضاء اللجنة الأولمبية يمارسون ضغوطاً على بعض الاتحادات للمشاركة الرمزية بلاعب أو اثنين.