الله بالخير والكويت في عيون محمد مساعد الصالح (2- 2)
استكمالا لمقال الأسبوع الماضي حول بعض الأفكار والروئ المستقاة من مقالات لشيخ الكتّاب المرحوم محمد مساعد الصالح والتي احتضنها عموده في صحيفة «القبس» نعرض الآتي:• «الكهرماء» عنوان لمقال نشر هذا العام حول التناقض في تصريحات مسؤولي الكهرباء هنا، وذلك بشأن القطع المبرمج، وفي الوقت الذي يشكو فيه سكان بعض المناطق من قطع الكهرباء، وتحترق المحولات وتغادر قوافل المصطافين المنازل صيفا، ينفي المسؤلون قطع التيار الكهربائي.
• «قالوا وقلنا» مقال ينتقد فيه «بوطلال» ملاحظات بعض النواب حول التشكيل الوزاري، ويتساءل عن الحل قائلا: «هل نستورد وزراء من الخارج؟» وذلك بعد تصريح عدد من النواب المتشددين حول الحكومة الجديدة بأنها مخيبة للآمال وصدمة للشارع الكويتي، وذلك لوجود امرأتين نورية وموضي دون «الملفع», ويتساءل «بوطلال» عن تحجج نواب التأزيم بمستوى طموح الشارع الكويتي قائلا: أي شارع تتحدثون عنه؟ شارعكم سكة سد ونفق مظلم.• «فرق تسد» عنوان لمقال يبتدئ بجيوش المستعمر، وأنها تحكم وتتحكم بالدول العربية لأنها لم تبلغ سن الرشد كما يدعي الاستعمار، ورحلت بالمقاومة، واستلم الحكم الوطني من الجيش في الدول العربية، فأصبحت الأوضاع أسوأ، فاليمن معرض للانقسام بين الحوثيين والحكومة المركزية, والعراق معرض لانقسام ثلاثي، والسودان ولبنان انقسام وتأخير في تشكيل الوزارة، وفلسطين التي تعمل على استرجاع أقل من نصف الأرض أصبحت مكونة من دولة غزة ودولة رام الله، وبقية الدول العربية إلى التقسيم.• «المعارضة» عنوان لمقال يبتدئ بعشق شعبنا للمعارضة ذات الطابع السياسي والاقتصادي، وعدم الاكتفاء بتوجيهها للحكومة فقط، بل حملها إلى لبنان في الصيف, حيث استمر النقد الكويتي بشكوى سوء الخدمات وقطع الكهرباء المبرمج، كالكويت تماما... «بوطلال» يعلن حبه للبنان في نهاية المقال ويرجو تحسين الخدمات. • «أوباما أو بن عثيمين؟» مقال خفيف الظل حول الخلافات بين النائب السلطان وبورمية حول الحل الاقتصادي, يعلن «بوطلال» انحيازه إلى رأي أوباما، حيث استطاع إقناع مجلسيه بحل الأزمة المالية.• «معركة الحمص والتبولة» مقال نشر بعد الإعلان عن أسماء أعضاء المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية واعتذار البعض, وتذكر «بوطلال» موقف المرحوم عبدالرزاق الخالد الذي اعتذر عن قبول العضوية في مجلس التخطيط عندما عرضت عليه من قبل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، آنذاك المرحوم الشيخ سعد العبدلله, بحجة عضويته في أكثر من مجلس. واليوم مازالت القرارات والتوصيات محفوظة وإن كانت الحكومة جادة فما عليها إلا أن تنفض الغبار عن تلك الملفات... ويطرح سؤالا: هل الحكومة جادة في تطبيق توصيات المجلس؟• «بيان استنكاري» عام 2008 قبل عقد مجلس الأمة الجلسة الخاصة لمناقشة وضع العمالة الأجنبية موضحا أن دور المجلس لن يكون سوى الاستنكار، وعليه كشف أسماء الشركات والأشخاص أصحاب الرخص، ومعرفة المتهمين الحقيقيين لقطع دابر الظلم الواقع على العمالة.• «سر النتائج» مقال بتاريخ 20- 5- 2008 افتقد من خلاله «بوطلال» الدكتور أحمد الربعي في الانتخابات ونتائجها، والذي كان قادرا على تحليل التركيبة السياسية والاجتماعية لكل دائرة، وبخفة الظل يعزو «بوطلال» السبب إلى تذمر الليبراليين من النتائج، وانضمام محافظين جدد إلى القدامى، والنتيجة قوة التنظيمات الإسلامية والمستقلين، وعلينا تقبلها مادامت إرادة الناخب.• «إلى اللقاء» عنوان لمقال نشر في العام الماضي, يعلن الكاتب: «بسبب الإحباط الصحي وبناء على نصيحة الأطباء سأحتجب وليس «أتحجب» عن الظهور لمدة أسبوع»... واليوم احتجب «بوطلال»- رحمه الله- تاركا كلمات وحروفاً من ذهب.