الخالدي لـ الجريدة•: مركزان لصعوبات التعلم في «تعليمية مبارك الكبير» بعد 3 سنوات
أكدت أنها المنطقة الأكثر كثافة لاحتوائها على 39 ألف طالب في 100 مدرسة
● دليل لمساعدة أولياء الأمور والعاملين في المجال التربوي للتعامل مع العنف الطلابي
● دليل لمساعدة أولياء الأمور والعاملين في المجال التربوي للتعامل مع العنف الطلابي
أعلنت مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي أن نهاية مشروع الدمج لطلاب صعوبات التعلم في المنطقة سيكون عبر إنشاء مركزين للصعوبات، أحدهما للبنين والآخر للبنات، وذلك لدعم هذه الفئة وتثقيف المجتمع بمتطلباتها واحتياجاتها... وبشأن هذا المشروع واستعدادات المنطقة للعام الدراسي الجديد ومشروع التغذية وزيارتها الأخيرة لبريطانيا كان لـ"الجريدة" معها هذا اللقاء.
• هل تعتبر منطقة مبارك الكبير هي أحدث المناطق التعليمية وأقلها في عدد الطلاب؟- بالطبع هي آخر منطقة تعليمية تم افتتاحها والأقل في تعداد الطلاب والمدارس، إلا أنها الأكثر كثافة في الطلاب على مستوى المناطق الحديثة نسبيا فيها وعلى مستوى الفصول، ومن المتوقع ان يزيد عدد المدارس خلال السنوات القادمة بواقع 50 مدرسة في المناطق السكنية الحديثة التي تدخل في نطاق المنطقة التعليمية أي بنسبة 50 في المئة بحسب الخطة الاسكانية، كونها تضم حاليا 100 مدرسة في مختلف المراحل الدراسية.• وكم عدد الطلاب في كل مرحلة تعليمية مقابل كثافتهم في الفصول الدراسية؟- بحسب الإحصائية المتوقعة للعام الدراسي 2010-2011 فلدينا 39 ألفاً و166 طالباً وطالبة في 100 مدرسة بكثافة طلابية تتراوح بين 18 و23 طالبا في الفصل الواحد.فالمنطقة تحتوي على 34 روضة تضم 5020 طفلا، مقسمين على 279 فصلا، لتكون الكثافة 18 طالباً لكل فصل، وتحتوي المنطقة على 15 مدرسة ابتدائية للبنات فيها 6687 طالبة، مقسمات على 303 فصول، يحتوي الواحد منها على 22، بينما تزيد كثافة البنين بواقع 23 طالبا للفصل الواحد، حيث يقل عدد فصولهم إلى 272 فصلاً، كما يقل عددهم عن الإناث إلى 6284 طالباً في 13 مدرسة ابتدائية.وفي المرحلة المتوسطة، تضم المنطقة 23 مدرسة متوسطة، 12 للبنات و11 للبنين، وتضم مدارس البنات 6045 طالبة في 262 فصلا بكثافة 23 طالبة للفصل، وتتطابق الكثافة في مدارس البنين للفصل الواحد الا انها تحتوي على 250 فصلاً و5748 طالبا، بينما تضم المنطقة 15 مدرسة ثانوية، 7 منها للبنين تحتوي على 3886 طالباً بكثافة 22 طالباً للفصل الواحد بعدد فصول 174، بينما تضم ثانويات البنات 5496 طالبة لـ236 فصلا بكثافة 23 طالبة للفصل الواحد.صعوبات التعلم• إلى أين توصلتم في مشروع دمج الطلاب ذوي صعوبات التعلم في مدارسكم؟- انتهينا من فترة تجميع المعلومات عن المدارس المشاركة والزيارات التعريفية لمشروع دمج طلاب صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام في مرحلته الأولى، كما انتهينا من تحليل البيانات ووضع خطة العمل للمرحلتين الثانية والثالثة للمشروع، حيث سنعمل على تدريب معلمي ومعلمات "التربية" على كيفية التعامل مع طلبة الصعوبات وتكثيف الدورات التدريبية في هذا المجال، إلى جانب الكشف عن طلاب صعوبات التعلم في مدارسنا، كما تتضمن المرحلة الثانية استكمال الزيارات للمدارس لتطوير كل ما يقدم للطالب ومعتقداته، إلى جانب التطوير في الإدارة المدرسية وفي مصادر التكنولوجيا ومجالات التعامل مع اولياء الأمور وتدريب الادارات المدرسية والمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، وتأهيل هذه الكوادر سعيا إلى الاكتشاف المبكر لحالات صعوبات التعلم وكيفية التعامل معها.• ما الآلية المتبعة في اختيار المدارس للتطبيق التجريبي؟ - تمت زيارة جميع المدارس الابتدائية في المنطقة بعد تقسيمها إلى خمس مجموعات، تضم كل مجموعة مدارس للبنين والبنات، واختيرت ست مدارس متميزة تمت المفاضلة بينها، إلى أن تم التوصل إلى مدرستين سيتم تطبيق المشروع عليهما أولاً، ونؤكد أن المدارس الست جميعها من المدارس المتميزة والمؤهلة لشهادة الأيزو، غير أن المشروع سيبدأ تطبيقه منتصف سبتمبر المقبل لتوضع هاتان المدرستان تحت رعاية وعناية خاصتين، وتكونا النموذج الذي ستسعى كل المدارس الأخرى لتصل إليه مع نهاية المشروع بعد اخذ موافقة الجهات المعنية في وزارة التربية.• ما الهدف من زيارتكم لبريطانيا في الفترة السابقة؟- قمنا بزيارة لبريطانيا في شهر يوليو الماضي بمعية مركز تقويم الطفل، حيث اطلعنا على مدارس الدمج ورأينا اكاديمية تبدأ من المرحلة المتوسطة وترتيبها سنويا بين 5 آلاف مدرسة للصعوبات هو التاسع، وكانت تجربة فريدة اكتسبنا من خلالها خبرات اضافية للبدء بالبرنامج بطريقة سليمة، ونتمنى ان يحقق أهدافه التي نطمح إليها.• وما الهدف من هذا المشروع؟- المشروع إنساني من الدرجة الأولى، ونهدف من خلاله إلى إنشاء مركز لطلاب صعوبات التعلم في منطقة مبارك الكبير التعليمية شبيه بمركز تقويم وتعليم الطفل الحالي، ويكون عبارة عن مدرستين تتبعان المنطقة التعليمية، إحداهما للبنين والأخرى للبنات، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه في نهاية السنوات الثلاث التي يتكون منها المشروع، وذلك لتلبية احتياجات الطلاب وأولياء امورهم وتثقيف المجتمع المحلي بأهمية تعليم هذه الفئة بالطريقة المناسبة، فالمشروع يتوافق إلى حد كبير واستراتيجية مركز تقويم وتعليم الطفل لتوفير الخدمات المختلفة التي تساعد طلاب الصعوبات في التغلب على المشكلات التي تقابلهم في حياتهم المدرسية، حيث جاء بدعم من الامانة العامة للأوقاف "الصندوق الوقفي للتنمية الصحية" لنقل الخبرات وتدريب الكوادر الوطنية بمدارس التعليم العام للتعامل مع طلاب الصعوبات في الفصول الدراسية العادية في المدارس الحكومية.التجهيزات• وإلى أين توصلتم في ما يتعلق بتجهيزات صالات التغذية للمرحلة الابتدائية؟- قطعنا شوطاً طويلاً في تجهيز المدارس الابتدائية لمشروع التغذية في المدارس والذي من المتوقع تطبيقه خلال العام الدراسي القادم، فالمنطقة تضم 28 مدرسة ابتدائية وفرت لـ 7 منها صالات تغذية خاصة، أما الأخرى، فقد تم إغلاق بعض الفصول لتكون صالات تغذية، وهناك ثلاث مدارس ستستخدم صالاتها الرياضية كصالات متعددة الاغراض تستخدم للتغذية، فنحن نحبذ التغذية في الصالات عنها في الفصول الدراسية وذلك لسهولة آلية التنظيف وغير ذلك.• وماذا عن باقي استعدادات المنطقة التعليمية لاستقبال العام الدراسي القادم؟- بالنسبة للكتب فقد تسلمناها ومازلنا نطابقها، اما بالنسبة للمدارس الجديدة فلا يوجد لدينا مدارس جديدة حاليا، ونؤكد ان العيادات الطبية جاهزة كلها منذ العام السابق، فمنطقة مبارك الكبير التعليمية تتبع منطقتين صحيتين (حولي-مبارك الكبير) وهما تزوداننا باحتياجاتنا وقد رفعنا كتابا بالنواقص إليهما، وبالنسبة للعمالة في المدارس فلدينا في المنطقة 20 عاملا بنظام التوظيف، اذ نؤكد انها تجربة جيدة وتحتاج إلى زيادة، علما بأننا لا نشكو مشاكل بخصوص شركات النظافة، وقمنا بتوسعة المنطقة التعليمية من خلال استغلال مبان أخرى وذلك لازدياد اعداد الموظفين الاداريين في المنطقة، وهناك خطة بديلة للمنطقة إلى جانب اننا وضعنا اولوياتنا الخاصة بالخطة الانشائية بالنسبة للصيانة المعتادة والصيانة الجذرية والمدارس التي تدخل في مشروع الهدم وإعادة البناء، كما قمنا بنقل بعض الطالبات إلى مدرسة فارعة للقضاء على التكدس في منطقة صباح السالم وزودنا المدرسة باحتياجاتها لاستقبال الطلاب، كما سنتسلم مبنى انشائيا في مدرسة خالد سعود الزيد في السنة الدراسية القادمة، وبالنسبة للهيئة التعليمية فهناك تنسيق بيننا وبين إدارة التنسيق بحيث نعطيها ميزانياتنا لتمدنا باحتياجاتنا من المعلمين بشكل دوري.• وما هو جديد المنطقة إلى جانب مشروع الدمج؟- خطة المنطقة هي الاهتمام بالعنصر الطلابي من النواحي المعرفية والعلمية والسلوكية، كما انتهينا من اعداد دليل لمساعدة اولياء الأمور والعاملين في المجال التربوي للتعامل مع العنف الطلابي، وبالنسبة لبرنامج العمل الحكومي فقد طلبنا دورات من قطاع التخطيط والمعلومات لتطوير اداء الموظف الإداري والمعلم.