الابتسامة عنوانها والمجادلة بالتي هي أحسن استراتيجيتها الدائمة، استطاعت من خلالها أن تحظى بمكانة خاصة في قلوب الكثيرين ووجدانهم في أرجاء العالم العربي والإسلامي.

Ad

إنها د.عبلة الكحلاوي، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية- بنات في جامعة الأزهر وعضو لجنة المرأة في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومن الفقيهات المسلمات اللواتي أخذن على عاتقهن مسؤولية الدعوة إلى الله عموماً وتربية الأسر المسلمة على المنهج الإسلامي خصوصاً، وهي تؤسس لأسلوب جديد يعتمد تقديم المعلومة في إطار عصري، ويهتم بشأن المرأة خصوصاً وتربيتها لأبنائها وعلاقتها بزوجها، إلى غيرها من الأمور التي تكون فيها المرأة المسلمة إنسانة صالحة تفعل ما يرضي الله عزّ وجلّ وتنتهي عما نهى عنه سبحانه وتعالى.

«الجريدة» حاولت التعرّف إلى آراء د. الكحلاوي في كل ما يخص المرأة المسلمة وعلاقتها بأسرتها وزوجها وواجبها نحو بيتها وأبنائها، وغير ذلك من القضايا التي نرصدها في سياق الحوار التالي.

هل ينذر وضع المرأة راهناً بتداعيات مقلقة؟

ينذر بتداعيات خطيرة على المستويات كافة ليس في العالم العربي والإسلامي فحسب بل في العالم كلّه أيضاً. كانت المرأة دائماً وأبداً منفذاً ومصدراً للطعن والهجوم على الإسلام وأحكامه من خلال الحديث عن حقوقها وميراثها وشهادتها وغير ذلك من الأمور التي لم يفهمها، للأسف الشديد، المسلمون أنفسهم فما بالنا بغير المسلمين.

تجور مجتمعات مسلمة كثيرة على المرأة وتحرمها حقوقها، فيقولون تارة إنها لا تصلح للقضاء فيما أن الإمام أبو حنيفة قال بجواز توليها القضاء فيما يجوز فيه شهادتها، بل ثمة قضايا لا تصلح فيها إلا شهادة المرأة، وقد تكون شهادة امرأة واحدة كما في حالات الرضاع أو العرض والنسب وغيرها، فالمرأة هي التي تعيش هذه الحالات وتشاهدها وليس الرجل.

الكلام نفسه قيل عن عدم قدرتها على تولي مسؤولية الإفتاء في حين أن السيدة عائشة ضربت لنا المثل في المرأة الفقيهة، وتكرر هذا الأمر مع نساء فضيلات على مرّ العصور، كالسيدة نفيسة التي كان يلتفّ حولها العلماء ويأخذون عنها، والسيدة زينب صاحبة الديوان الذي كان طلاب العلم يفدون إليه للتزود والتعلم... من حهة أخرى المرأة أفضل لتلقي أسئلة النساء، فثمة أمور يجب ألا يعرضنها إلا على بنات جنسهن حفاظاً على الحياء.

تحرم مجتمعات معينة المرأة من الميراث أو تجبرها على الزواج بابن العم أو الخال حتى لا يخرج الميراث إلى الأغراب. هكذا، كل ما نراه من مظاهر فساد وانحراف إنما هو نتيجة اغتيال المرأة وتقييدها عن القيام بدورها، الأخطر أن دعوات الإصلاح الأجنبية التي يريدون فرضها علينا حالياً، تتحجج بأنها جاءت لتحرير المرأة واستعادة حقوقها، ونحن نعرف أنها دعوات احتلالية وليست إصلاحية.

تشاركين في مؤتمرات في أنحاء العالم، كيف ترين وضع المرأة المسلمة في المجتمعات غير الإسلامية؟

تعيش المرأة المسلمة، في أي مجتمع، حالة السوء والتردي نفسها، نتيجة ابتعادنا عن منهج الله سبحانه وتعالى وسنّة نبيّنا الكريم، غير أن المسلمة في الغرب تواجه مخاطر عدة لا سيما من البيئة المحيطة التي تحاصرها بالمغريات والحضارة المادية التي لا روح فيها، ما يفرض عليها مجهوداً مضاعفاً لحماية نفسها ورعاية بيتها وأسرتها والحفاظ على هويتها وهوية الأجيال الجديدة من الانصهار والذوبان في الحضارة الغربية.

ما زالت المرأة المسلمة مغيّبة عن الحقل الدعوي على رغم اهتمام كليات البنات بهذا الأمر في العالم العربي والإسلامي فما السبب؟

صحيح، يعود ذلك إلى خلل في المنظومة التعليمية ككل وليس إلى جزء معين منها، مع ملاحظة أمر مهم وجوهري وهو أن المرأة المسلمة عاشت عصوراً مظلمة ولا تزال، قهرتها وهضمت حقوقها التي كفلتها لها الشريعة الإسلامية وسبقت الشرائع السماوية والقوانين والدساتير الوضعية، بل إن حقوقها في الإسلام لم ترقَ إليها الحضارة الغربية الحديثة التي يتشدّق بها أصحابها ويدّعون أنهم حرروا المرأة ويطالبوننا بأن نحرر المرأة على طريقتهم، فيما أنهم لم يحرروها حقيقة إلا من ملابسها وأخلاقها وحيائها، وجعلوها سلعة تباع وتشترى.

في ظل هذه الأوضاع المتردّية يصبح عمل المرأة في مجال الدعوة شاقاً وعسيراً، بخاصة بعدما أحيطت بأسوار حديدية وقيود وأغلال تحدّ من قدرتها على التحرك بزعم عدم صلاحيتها، حتى أوصلوها إلى أن صوتها عورة.

وما الأدلة الشرعية على أن صوت المرأة ليس عورة؟

لم يقل الرسول (صلى الله عليه وسلم) هذا أبداً بل كان يستمع إلى النساء في المسجد ويأخذ بمشورتهن في ميدان العمل والعبادة، كما فعل مع أم المؤمنين السيدة أم سلمة حين أشارت عليه بأن يقصر ويذبح الهدي في الحج حتى يقتدي به المسلمون بعدما تلكؤوا في الاستجابة بادئ الأمر، وهذه هي المرأة التي تعترض على سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) حين أراد تحديد المهر، وكلنا يذكر مقولته الشهيرة: أخطأ عمر وأصابت امرأة!

فهل أنا اليوم أفقه من سيدنا رسول الله أو الصحابة الذين لم يقل أحد منهم بحجب النساء ومنعهن، كما يحدث في عصرنا الحالي بسبب غزو «الفقه الذكوري» الذي يجب أن نحرر المرأة منه؟

يثير خروج المرأة المسلمة إلى سوق العمل الجدل في بعض المجتمعات المسلمة، فكيف تنظرين إلى هذه القضية؟

عمل المرأة موجود منذ أيام الرسول (صلى الله عليه وسلم) ويقدّره الإسلام لأن العمل عبادة وفضيلة أخلاقية وقيمة اقتصادية، ما جعل المرأة تحمل على عاتقها جزءاً كبيراً من موازنة الأسرة، والعمل أحد فروض الإسلام وأحد أضلاع مثلث القوة الذي يضمّ العلم والإيمان أيضاً.

أباح الإسلام عمل المرأة وتحدث عن تطور مركزها الاجتماعي مع التطور الزمني، فعمل المرأة ليس رفاهية بل تتمتع بالقدرة على الإدارة واتخاذ القرار ومباشرة العمل، وإن كانت تبطئ في اتخاذ القرار فلأنها تحكّم عقلها وقلبها والحاسة السادسة لديها ولا يوجد لديها حكم تعسفي، ما خولها التفوّق على الرجل في كثير من المجتمعات العربية والإسلامية سواء في قطاع الأعمال أو التجارة أو غير ذلك، لذا لا يجوز للرجل بعد الزواج أن يفرض على زوجته الجلوس في البيت من دون سبب، أما إذا كان ثمة ضرر على أولادها من خروجها إلى العمل فالأفضل الجلوس في المنزل، ما يؤكد أن عمل المرأة حق مشروط بعدم إهمال مسؤولياتها الأساسية.

هل انتشار ظاهرة الطلاق في العالم العربي والإسلامي سببه حالة عصيان أسري من قبل المرأة داخل بيتها؟

هذا واقع بالفعل، تعاني بيوت إسلامية كثيرة من حالة عصيان أسري ما يمثل كارثة دينية واجتماعية، وتحدث حالات طلاق كثيرة بسبب العناد والتسلط ورغبة الزوجة في امتلاك الأمر وأن تعلو كلمتها على زوجها، كما أن طاعة الزوجة لزوجها دافع لتقوية الحب والتراحم وتواصل الحياة الكريمة.

يعشق الزوج الزوجة المتزنة التي تتمتع بشخصية سوية تحتوي بها عائلتها، فضلا عن الحكمة والتعقل في الأوقات الصعبة، يجب على الزوجة أن تفهم طاعة الزوج بعيداً عن آفات العصر ومستجدات العولمة المتوحشة التي من شأنها أن تجعل البيت نقطة صراع بين الرجل وزوجته والأخ وأخيه. في المقابل أعطى الإسلام المرأة حقها كاملاً وأوجب على الرجل إكرام زوجته وصيانة حقوقها، وتهيئة حياة كريمة لها لتصبح له طيّعة ومحبة.

لا يجب أن تصاب المرأة بآفة الغرور والاستعلاء، وفي حال وصلت هذه الآفة إلى قلبها فقلّ على الدنيا السلام، إذ تصبح الشركة الزوجية مهددة بأخطر أنواع المشاحنات والمنازعات. الرجل قوام الأسرة بحكم وظيفته التي وهبها الله له، إذا حاولت الزوجة أن تغيّر من خلق الله وسنته لن يعود ذلك عليها إلا بأضر النتائج، لكن الطاعة المفروضة على المرأة لزوجها ليست طاعة عمياء أو من دون قيد أو شرط أو حدود، إنما هي طاعة الزوجة الصالحة للزوج الصالح النقي، التي تعتمد على الثقة بشخصه والإيمان بإخلاصه والصلاح في تصرفاته، طاعة مبنية على التشاور والتفاهم تدعم كيان الأسرة وأحوالها وتزيد من أواصرها وقوتها.

المشاورة بين الزوجين هل هي واجبة في شؤون الأسرة؟

بكل تأكيد، يجب أن تمتدّ المشاورة بينهما إلى كل ما يقوم به الرجل من عمل، فليس ثمة مستشار أفضل من الزوجة المخلصة الصادقة التي تعين زوجها وتهديه بعواطفها وتحميه بغريزتها وتغذيه برأيها.

كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستشير زوجاته ويأخذ برأيهن في بعض الأمور المهمة، لكن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، مثلاً عندما يجبر الزوج زوجته على مشاهدة الأفلام المخلّة بالآداب أو يجبرها على تصويرها في حالات معينة أو يجبرها على الجلوس مع رجال غرباء، كل ذلك من معصية الله ولا يجوز طاعته فيها.

من حق الزوجة أيضا ألا تطيع زوجها إذا أراد منها حقوقه الشرعية وكانت هي مريضة أو متضررة نفسياً أو أدبياً أو بدنياً، لكن إذا كانت تتعلل بهذه الأمور فالله سوف يحاسبها ويلعن السيدة «المسوفة».

كذلك لا يجوز، إذا اشترطت المرأة في عقد الزواج أنها لن تغادر بلدها الذي تعيش فيه، أن يجبرها زوجها بعد الزواج على الخروج، لا يحقّ له ذلك ولا تطيعه في ذلك الأمر.

على المرأة والرجل أن يعلما بأن الحياة الزوجية شركة بين الزوجين، وكما قرر الإسلام حقوقاً للزوج قرر حقوقاً للزوجة أيضاً، وبيّن كذلك الواجبات المفروضة على كل منهما، فإن هما اتبعاها خير قيام وعرف كل منهما حقوقه وواجباته، كما جاءت في الإسلام، سعدت الأسرة وظللتها السكينة وغمرتها رحمة الله.

ماذا عن حقوق الزوجة التي حدّدها الإسلام؟

وضع الإسلام حقوقاً على الزوجين، منها ما هو مشترك ومنها ما هو حقّ للزوج على زوجته ومنها ما هو حق للزوجة على زوجها، وتمثل الحياة الزوجية بحقوقها وواجباتها والتزاماتها بناء ضخماً جميلا يعجب الناس منظره. يسبب النقص في أي حق من الحقوق الزوجية سواء كان مشتركاً أو خاصاً شرخاً عظيما في بناء الأسرة المسلمة، ولا يعود أثره على الزوجين فحسب إنما على الأبناء أيضا.

فالعلاقة الروحية بين الزوجين لها ثمرات كبيرة، أولها الولد البار والتراحم والوفاء، وللحياة الزوجية ثمرات كثيرة قد تتمثل في حب الله ورضاه عنهما في الدنيا والآخرة، وثمة حقوق مشتركة بين الزوجين على قدم المساواة، أهمها حق التمتع بين الزوجين، حرمة المصاهرة، حقّ التوريث بينهما، وهذه الحقوق الخاصة بين الزوجين في الإسلام هي من أبجديات الزواج.

كيف تؤمن المرأة الاستقرار الداخلي في بيتها من دون افتعال مشاكل زوجية؟

من خلال تقدير ظروف زوجها عندما يعود من العمل ولا يستطيع الكلام، عليها أن تنتظر حتى يكلمها بنفسه ولا تزعجه بحديثها أو طلباتها أو تثير المشاكل. التفاهم، أي أن تفهم الزوجة طبيعة زوجها، فإذا كان من النوع الذي يملّ بسرعة عليها أن تجري تغييرات في البيت من حين إلى آخر سواء في الديكور أو نقل الأثاث من مكانه، أو حتى تغيير في شكلها. التسامح مع زوجها دائماً ولا تقول له أشياء تغضبه، التغاضي عن الهفوات أي يجب أن يكون أمام الزوجة أهداف أكبر مثل رضا ربها وزوجها. التعالي عن المواقف أي أن تكون أكبر من المواقف الصغيرة وعدم تخريب العلاقة بين زوجها وأهله، وألا تكون كلمة الطلاق على لسانها طوال الوقت، لأن تخريب العلاقات داخل الأسرة يؤدي إلى نوع من الخرس الزوجي نتيجة الإهمال والرتابة والركود، يقع على الزوجة العبء الأكبر لتحريك المياه الراكدة والمحافظة على بيتها وزوجها.

ما الأسباب التي تحوّل البيوت إلى كرة من اللهب؟

تؤدي أسباب زيادة الطلاق والخلافات الزوجية دائما إلى الخلل بمعايير الزواج، ثمة فتيات يبحثن عن المتعة في الزواج وإنجاب الأطفال فحسب، لكنهن بعد ذلك يفاجأن مع أزواجهن بالحياة وما فيها من صعوبات وعدم قدرتهن على التحمل.

تعدّ الفضائيات بشكل خاص من أسباب الخلافات الزوجية هذه الأيام، خصوصاً أنها تقدم نموذجاً للمرأة الصارخة الجمال والأنوثة والتي يصعب وجودها داخل البيوت العربية، فضلا عن أن المرأة تريد شاباً على غرار الممثلين الذين تشاهدهم في المسلسلات التركية وما شابه. من المؤسف أن هذه الأمور أصبحت تشكل ثقافة الجيل الحالي ما أدى إلى ارتفاع معدلات الطلاق واتساع حدة الخلافات الزوجية.

من الأسباب أيضاً قبول الفتاة بأول زوج يطلب يدها مهما كانت مواصفاته خوفاً من شبح العنوسة، وذلك من دون أن تتأكد من خلقه أو دينه ثم تفاجأ بعد الزواج بشخص لا يطاق.

يبدأ حلّ المشاكل الزوجية بحسن معاملة الزوجين لبعضهما، الاتفاق على التصرفات المالية، الاتفاق في العلاقة الخاصة بينهما، الاهتمام بتربية الأولاد، الاتفاق بين الزوجين من الناحية المادية، طالما أن الزوجة تعمل فهي تشترك في الإنفاق على المنزل وتساعد زوجها في هذا الأمر ولا تتنكر منه. يجب على الزوجين اختيار عمل صالح يجمعهما مثل صلة الرحم وزيارة الأيتام والجمعيات الخيرية حتى يأخذان توقيعاً من الله سبحانه وتعالى بأنهما من المقبولين عنده.

ما أغرب الفتاوى التي تعرضت لها في ما يخص قضايا المرأة والأسرة وماذا كان ردك؟

اتصل بي زوج يسأل عن حكم الإسلام في رغبته بطلاق زوجته لأنها أهلاوية وهو زملكاوي!! فقلت له: «عليك إثم كبير إذا فعلت ذلك لأن الطلاق يهتزّ له عرش الرحمن»، ونصحته بأن يتحمّل زوجته وأن يصبر على لسانها، وذكرته بحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي سئل فيه عن خير ما يدخل الجنة فقال: «بذل السلام وحلو الكلام».

لكِ رأي فقهي أيضاً في المرأة التي تذهب إلى مصفف الشعر، نودّ أن نعرفه؟

أن يقوم رجل بإصلاح شعرها وتزيينه حرام لأنها ترتكب معصية، فهي تكشف شعرها أمام رجل غريب عنها وهذا حرام، ووضع يده على شعرها ووجهها يحرمه الإسلام تحريماً قاطعاً، وعلى المرأة المسلمة أن تجاهد نفسها وتمتنع عن الذهاب إلى مصفف الشعر الرجل، وإذا كان في ذلك ضرورة بأن تكون عروساً تتزين لعرسها أو ما شابه، فلتذهب إلى امرأة مثلها لتزينها، فلا ضرورة مطلقاً في ذهاب المرأة إلى مصففي شعر رجال.

هناك من يتهكم اليوم على بعض الأحاديث كالتي تنهي المرأة عن الخروج من بيتها معطَّرة، فما تعليقك على ذلك؟

هذه الأحاديث صحيحة وهدفها حماية المرأة وصيانة عرضها وشرفها من القيل والقال، أو الاعتداء على كرامتها وعرضها، كما يحدث في حالات الاغتصاب والتحرش التي تفشت كالوباء في مجتمعاتنا العربية والإسلامية للأسف الشديد، لكن ينبغي على المرأة المسلمة أن تدرك أن هذه الأحاديث لا تعني خروجها برائحة المطبخ وغير ذلك، ثم تدعي أنها تتمسك بالسنة، فهذه المشكلة تعاني منها السيدات بخاصة اللواتي يحرصن على الصلوات في المسجد، وهذا ليس مطلوباً.

الإسلام دين الوسطية في كل شيء، يمكن أن تستخدم المرأة «مزيلات العرق» منعدمة الرائحة بحيث لا تكون رائحتها كريهة في الخارج، لأنه أمر ينهي عنه الإسلام.

فيا أختي المسلمة لا تجعلي الآخرين يتنشقون روائح كريهة تنفرهم ولا روائح نفاذة تثيرهم، فكل منهما غير مطلوب، إنما التزمي بما أحل الله لكِ وحافظي على نظافتكِ من دون إثارة.