ارتباك في الأهلي بحثاً عن مدير فني جديد قبل لقاء سموحة

نشر في 24-11-2010 | 00:01
آخر تحديث 24-11-2010 | 00:01
يسابق أعضاء لجنة الكرة بالنادي الأهلي الزمن من أجل التعاقد مع مدير فني جديد يخلف حسام البدري في تدريب الفريق الأول لكرة القدم، قبل مواجهة فريق سموحة بالأسبوع الثالث عشر للدوري الممتاز المقرر لها يوم 2 ديسمبر المقبل.
بدأت لجنة الكرة بالنادي الأهلي في إجراء اتصالاتها بثلاثة مدربين أجانب من أجل تولي مهمة تدريب الفريق خلفاً لحسام البدري، في مقدمتهم البرازيلي ريكاردو المدير الفني الحالي لأهلي طرابلس والسابق للهلال السوداني والذي تولى قيادة الإسماعيلي من قبل، والثاني الفرنسي رينارد المدير الفني السابق لمنتخب زامبيا، والثالث الألماني ثيو بوكير المدير الفني السابق للإسماعيلي والاتحاد السكندري.

في سياق متصل، أجرى خالد مرتجي عضو مجلس إدارة الأهلي اتصالاً هاتفياً بمانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي واتحاد جدة حالياً، لاستطلاع رأيه في موقف الأهلي الحالي وتحديد إمكان عودته من عدمه، إلا أن الشرط الجزائي وقف حائلاً أمام ذلك، لكن في الوقت ذاته رشح جوزيه مواطنه "باتشوكا" المدير الفني الأسبق لفريق الشباب السعودي ليتولى المهام الفنية للأهلي، وهو ما يتم دراسته أيضاً من جانب لجنة الكرة.

ومن المنتظر أن تنهي لجنة الكرة خلال الساعات القليلة المقبلة مهمتها بالتعاقد مع المدير الفني الجديد للفريق قبل مواجهة فريق سموحة بالأسبوع الثالث عشر للدوري يوم  2 ديسمبر المقبل.

 يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه لجنة الكرة الاتصال بأبناء النادي أنور سلامة المدير الفني لفريق الجونة، ومختار مختار المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، ومحسن صالح المدير الفني السابق للمنتخب الوطني المصري والمحلل الرياضي حاليا بقناة النيل للرياضة، ولكن الثلاثة رفضوا قبول المهمة لسببين، الأول أنهم تأكدوا أن المهمة ستكون مؤقتة إلى حين التعاقد مع مدير فني أجنبى في يناير المقبل، ولارتباطهم بعقود رسمية مع فرقهم.  

في الوقت نفسه، كشفت مصادر مطلعة داخل الأهلي أن المكالمة الهاتفية التي أجراها حسام البدري مع محمود الخطيب نائب رئيس النادي والتي تقدم خلالها باستقالته من تدريب الفريق عقب الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام الإسماعيلي كانت بمنزلة "طوق النجاة" للجنة الكرة بالأهلي، وللخطيب بصفة خاصة للتخلص من البدري وإنهاء أزماته المستمرة مع اللاعبين "الكبار".

وأضافت المصادر أن الخطيب وجه اتهامات صريحة إلى البدري بأنه فشل في كسب ثقة اللاعبين وتعامل معهم بأسلوب "فج" مما دفع " الكبار" إلى الانقلاب عليه، وأكد الخطيب للبدري أن لديه معلومات كاملة عن حالة تسيب وعدم انضباط للاعبين بعيدا عن رقابة الجهاز الفني الذي تفرغ لعدائهم.

وتابعت: "البدري وقع في خطأ كبير، حينما اعتقد أن لجنة الكرة قد منحته "الضوء الأخضر" للانقلاب على اللاعبين "الكبار" بمجرد نجاحه في الدفع ببعض اللاعبين الناشئين لتدعيم الفريق، وهدد البعض منهم مثل أحمد حسن وأبوتريكة بعدم الاعتماد عليهم ونقلهم إلى دكة البدلاء، ولكنهم رفضوا أسلوبه في التعامل، وهو ما أثبتته تصريحات أبوتريكة التي أوضحت أن اللاعبين أصبحوا غير قادرين على التعامل معه، بالإضافة إلى انتقادات محمد شوقي للبدري بسبب تجاهله وتعمد عدم مشاركته في المباريات، وكذلك تصريحات أحمد حسن التي كشف فيها عن سوء معاملة البدري للاعبين وعدم قدرته على ضبط الإيقاع داخل الفريق.

back to top