منصور المنصور... إبداع في الإخراج وعطاء في التمثيل لا ينضب

نشر في 02-09-2010 | 00:00
آخر تحديث 02-09-2010 | 00:00
منصور المنصور أحد أهم رموز النهضة الفنية الحديثة في الكويت سواء في الإذاعة أو المسرح أو التلفزيون. واكب البدايات الفنية، وكان له فيها قصب السبق وريادة التأسيس، وبدايات الكفاح. تمتّع بفضائل الصبر وجم اللطف والأدب، ورغبة لا تُحدّ في بناء صرح الفنون، ما جعله أهلاً لذلك ومنارة مضيئة لجيله وللأجيال المقبلة. نذر نفسه لخدمة الوطن، وهو نذر لا تحدّده مرحلة أو زمن أو ظرف.

وُلد منصور عبد الله خليفة المنصور العرفج في مدينة الكويت عام 1941 في فريج المرقاب. جده خليفة العرفج صاحب الكتب والقصص التاريخية والفلكية. تنتمي أسرته إلى الشعالة من الهواجر الذين سكنوا القصيم والأحساء ومنهم من هاجر إلى قطر.

انتقلت عائلته من المرقاب إلى الشرق- فريج المطبة، حيث ترعرع وكبر، ودرس عند الملا بلال ثم في مدارس الصباح والشرقية والنجاح والصديق والمتنبي. ينتمي إلى أسرة فنية ولديه أربعة أشقاء: عبد العزيز، محمد، عيسى، وحسين. متزوج وله أربعة أولاد: سناء، عبد الله، عماد، وناصر.

تأثّر المنصور بشخصية والده الذي كان له فضل كبير في مسيرته الفنية والحياتية. في عام 1956 اشترى له سيارة جديدة وكان ما زال طالباً، ففرح بها، لكنه فوجئ بوالده يأمره بالعمل عليها سائقاً بعد عودته من المدرسة. لم يصدق منصور أن والده الميسور الحال ومالك المال والعقارات يُلزمه بالعمل سائقاً ولم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره. حاول المنصور أن يرفض ويتذمر لكن من دون فائدة، فقد أوضح له والده أن الشهادة وحدها لا تكفي، ولا بد من العمل والكدّ ليعتاد على تحمّل المسؤولية مبكراً.

لم يقتنع المنصور بهذا الكلام ولم يستوعب الدرس إلا حين توفي والده سنة 1963. فبما أنه أكبر إخوته ترك المدرسة وانصرف إلى العمل ليستطيع هؤلاء متابعة دراستهم، فأدرك أن والده كان يعدّه مبكراً لتحمّل مسؤولية الأسرة بعد وفاته، وكأنه كان يشعر بأن الأجل سيوافيه وأولاده ما زالوا صغاراً.

البدايات

عام 1958 شارك المنصور في التمثيل، كهاوٍ، في مسرحية «الحاكم بأمر الله» على خشبة مسرح مدرسة المتنبي المتوسطة، من إخراج حسن عبد السلام، أحد أساتذة الفن المصريين الذين كانوا يدرّسون في مدارس الكويت آنذاك، فلاحظ تفوّق المنصور وزملائه في التمثيل ووجّههم نحو العمل الإذاعي.

عام 1959 بدأ المنصور التمثيل في إذاعة الكويت في برنامج «من الدريشة» مع زملائه: عبد العزيز الفهد، صالح حمدان، محمد الشمالي، وعباس عبد الرضا. إلى جانب التمثيل مارس المنصور لعبة كرة القدم وكانت بدايته كحارس مرمى في مدرسة المتنبي المتوسطة، ثم انضم إلى أندية رياضية أهلية قبل تأسيس الأندية الرياضية في الكويت في مطلع الستينيات، حيث لعب حارساً للمرمى في ناديَي «الندوة» و{التعاون».

يقول المنصور في هذا السياق: «أنا من عشاق الرياضة، كنت حارس مرمى مشهوراً في النادي العربي، والمنتخب الكويتي، وكنت معروفاً فيه وسافرت مع الفريق إلى دول كثيرة منها: قبرص ودول المغرب العربي، وكنا من أوائل الرياضيين الكويتيين الذين زاروا تلك الدول».

عام 1961 عُيّن المنصور موظفاً في إذاعة الكويت في فرز رسائل برنامج «ما يطلبه المستمعون» التي لا تحصى ولا تعدّ، وكان راتبه آنذاك 600 روبية (45 ديناراً)، ففرح به لأنه لم يكن يحلم بالحصول عليه، من ثم انتقل إلى مكتب أشرطة التسجيلات (1966 -1965)، فلاحظ المسؤولون جهده وطموحه وإصراره على التعلم وأرسلوه في بعثة لدراسة الإخراج الإذاعي في مصر، هناك التحق بمعهد الإذاعة في القاهرة في ماسبيرو وتأثر بالإذاعيين الكبار أمثال: محمود شعبان المعروف

بـــ «بابا شارو»، عبد الحميد الحديدي، سعد لبيب، حسين فوزي، يوسف الحطاب، د. كمال البشر، ومحمد سلمان...

لدى عودته إلى الكويت، عُين المنصور نائباً لرئيس قسم المخرجين في الإذاعة الكويتية ثم رئيساً له، ومن ثم أصدر عبد العزيز جعفر، الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة آنذاك، قراراً رسمياً بتعيين المنصور رئيساً لقسم المنوعات في الإذاعة ثم مراقباً لهذا القسم وبقي فيه 15 سنة، من ثم تولى منصب مراقب البرامج الفئوية. بعد التحرير تقاعد وعمل مخرجاً للبرامج كمتعاون على بند المكافأة.

مع مسرح الخليج العربي

شارك المنصور في المسرحيات التي قدمتها «فرقة مسرح الخليج العربي» منذ بداياتها وهي على التوالي:

- {بسافر وبس»، عُرضت في 15 يوليو (تموز) 1963 على مسرح نادي العمال الثقافي في الدسمة، تأليف ثلاثي المسرح، إعداد صقر الرشود وإخراجه.

- {الخطأ والفضيحة»، عُرضت في 1 سبتمبر (ايلول) 1963على مسرح نادي العمال الثقافي في الدسمة، تأليف مكي القلاف، إعداد صقر الرشود وإخراجه.

- {الأسرة الضائعة»، عرضت في 25 ديسمبر (كانون الأول) 1963 على مسرح كيفان، تأليف عبد العزيز السريع، إخراج صقر الرشود، وإعداد اللجنة الثقافية.

- «الجوع»، عرضت في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 1964، على خشبة مسرح كيفان، تأليف عبد العزيز السريع، وإخراج صقر الرشود.

- «الطين»، عرضت في 31 مارس (آذار) 1965 على خشبة مسرح كيفان، تأليف صقر الرشود وإخراجه.

- «صفقة مع الشيطان»، عرضت في 10 مايو (ايار) 1965 على مسرح كيفان، تأليف جيروم ك. جيروم، إعداد إسلام فارس وإخراجه.

- «عنده شهادة»، عرضت في 8 ديسمبر (كانون الأول) 1965 على خشبة مسرح كيفان، تأليف عبد العزيز السريع، وإخراج صقر الرشود.

- «لا طبنا ولا غدا الشر»، عرضت في 15 فبراير (شباط) 1968 على مسرح كيفان، إعداد اللجنة الثقافية، تأليف وفاء الصدر، وإخراج عبد الأمير مطر.

- «لمن القرار الأخير»، عُرضت على مسرح كيفان في 4 ديسمبر (كانون الأول) 1968، تأليف عبد العزيز السريع، وإخراج صقر الرشود.

- «ثم غاب القمر»، عرضت في 31 مارس (آذار) 1969على مسرح كيفان، قصة الكاتب الأميركي جون شتاينبيك، إعداد حسين مؤنس، وإخراج كمال حسين.

- «نعجة في المحكمة»، عُرضت على مسرح كيفان في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 1969، مقتبسة عن مسرحية لجون فرندان، إعداد سليمان الخليفي، وإخراج صالح حمدان.

- {فلوس ونفوس»، عرضت في 10 يونيو (حزيران) 1971 على مسرح كيفان، تأليف عبد العزيز السريع وهي إعادة كتابة لمسرحيته «الأسرة الضائعة»، إخراج صالح حمدان.

- {رجال وبنات»، عُرضت في 1 فبراير (شباط) 1971 على مسرح كيفان، وهي مقتبسة عن مسرحية «الغربان» لهنري بيك، أعدّها صقر الرشود وأخرجها.

- «الجحلة»، عرضت في 2 مارس (آذار) 1971 على مسرح كيفان، وهي مقتبسة عن مسرحية «الجرة» للويجي برانديللو، أعدها للمسرح بالعربية الفصحى صقر الرشود وأخرجها صالح حمدان.

- «1،2،3،4 بم»، عرضت في دمشق والقاهرة، ثم الكويت في 25 يوليو (تموز) 1972 على خشبة مسرح كيفان، تأليف عبد العزيز السريع وهي إعادة صياغة لمسرحية «لمن القرار الأخير»، إخراج صقر الرشود.

- «ضاع الديك»، عرضت في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 1972 على خشبة مسرح كيفان، تأليف عبد العزيز السريع، وإخراج صقر الرشود.

- «حفلة على الخازوق»، عُرضت في 10 ديسمبر (كانون الأول) 1975 على مسرح كيفان،

تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج صقر الرشود.

- «تحت المرزام»، عرضت في فبراير (شباط) 1976 على مسرح كيفان، تأليف نواف أبو الهيجا، وإخراج صقر الرشود.

- «الهدامة»، عرضت في فبراير (شباط) 1976 على مسرح كيفان ثم في قطر والبحرين، تأليف مهدي الصايغ، وإخراج صقر الرشود.

- «متاعب صيف»، عرضت على مسرح كيفان في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 1976، تأليف سليمان الخليفي، وإخراج صقر الرشود.

- «شاليه السعادة»، عرضت على مسرح كيفان في 22 أغسطس (آب) 1979، إعداد أحمد رضوان ومحمد السريع، وإخراج عبد العزيز المنصور.

- {الحامي والحرامي»، عرضت على خشبة مسرح الدسمة في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 1988، تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج عبد العزيز المنصور.

- «أنتيغون تنتظر»، عرضت في 10 فبراير (شباط) 1990، تأليف حمدي عباس، وإخراج عبد العزيز المنصور.

في الإخراج

أخرج المنصور مجموعة من المسرحيات لـ «فرقة مسرح الخليج العربي» من بينها:

- «المرأة لعبة البيت»، عرضت في 25 يونيو (حزيران) 1968 على مسرح كيفان، مقتبسة عن مسرحية «بيت الدمية» للكاتب النرويجي هنريك إبسن، أعدها صقر الرشود، وشارك فيها المنصور ممثلاً أيضاً.

- {مهفة والا كنديشن»، عرضت 2 نوفمبر 1969 على خشبة مسرح كيفان، تأليف عبد الرحمن الصالح، شارك فيها المنصور ممثلاً أيضاً.

- {القاضي خايف»، عرضت في 2 مارس 1971، مقتبسة عن مسرحية «تذكر قيصر»، تأليف غوردن دافيوت، وإعداد صقر الرشود.

- {شياطين ليلة الجمعة»، عرضت في 5 ديسمبر (كانون الأول) 1973، تأليف عبد العزيز السريع وصقر الرشود، إخراج صقر الرشود، المخرج المساعد المنصور.

- «بحمدون المحطة»، عرضت في 18 ديسمبر (كانون الأول) 1974 على خشبة مسرح كيفان، تأليف عبد العزيز السريع وصقر الرشود، إخراج صقر الرشود، المخرج المساعد منصور المنصور.

- «يا غافلين»، عرضت على خشبة مسرح كيفان في 31 يوليو (تموز) 1974، تأليف محمد السريع، شارك المنصور في التمثيل.

- «عريس لبنت السلطان» عرضت على مسرح كيفان في 21 مارس (آذار) 1978، تأليف محفوظ عبد الرحمن، إخراج صقر الرشود، المخرج المساعد المنصور.

- «تنزيلات»، عرضت في 21 يناير (كانون الأول) 1981 على مسرح كيفان، تأليف مهدي الصايغ.

- {عزل السوق»، عرضت على مسرح كيفان في 24 سبتمبر (ايلول) 1981، تأليف خالد عبد اللطيف رمضان.

- «الأوانس»، عُرضت في 30 سبتمبر (أيلول) 1987 على مسرح كيفان، تأليف محمد السريع.

- «بكم أقول»، عُرضت في 10 يوليو (تموز) 1989، تأليف خالد عبد اللطيف رمضان.

- «الكاشي ماشي»، عرضت في 1 يوليو (تموز) 1990 على مسرح كيفان، تأليف عبدالأمير شمخي.

- «صوت الزمن»، عرضت في 28 فبراير (شباط) 1994 في ساحة يوم البحار على شاطئ الخليج، تأليف فاتن عبد العزيز المهيني، وإعداد سليمان الحزامي.

- {الليلة الثانية بعد الألف»، قدّمت في «مهرجان الكويت المسرحي الثالث»، تأليف سليمان الحزامي.

- «كوكب السعادة»، قدّمت على خشبة مسرح الشامية في يناير (كانون الثاني) 2000.

في الدراما التلفزيونية

أول عمل تلفزيوني مثل فيه المنصور كان مسلسل «أسباب النزول» وهو ديني تاريخي، إخراج نزار شرابي، بعد ذلك شارك في سهرات درامية ومسلسلات يومية وأسبوعية من بينها:

- «لحظة ضعف» (1972)، تمثيلية تلفزيونية من إخراج حمدي فريد.

- «ألوان من الحبّ»، سهرات درامية من إخراج يوسف مرزوق عرضت في أوائل السبعينيات.

- «مشكلة وحلّ»، شارك المنصور في بطولة حلقاته، من إخراج حسين الصالح الدوسري، إعداد عواطف البدر وتقديمها. عُرض في السبعينيات.

«الحضارة العربية»، من إنتاج مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، إخراج عبد العزيز المنصور، صوّرت الحلقات في القاهرة، وعُرضت للمرة الأولى في نهاية الثمانينيات.

- «إلى أبي وأمي مع التحيّة» و«الأعوام الضائعة» مع أحلام محمد، و«والدي العزيز» مع أسمهان توفيق.

- «المصير»، تأليف طارق عثمان، إخراج كاظم القلاف، بطولة سعاد عبد الله، حياة الفهد، خالد النفيسي، إبراهيم الصلال، وعبد الرحمن العقل.

- {صدى الأيام»، تأليف السيد حافظ، إخراج كنعان حمد، مع زهرة الخرجي ومحمد المنيع وباسمة حمادة.

- «حوش المصاطب» مع جاسم النبهان وحشد من النجوم الكويتيين والعرب، صوّرت الحلقات في سورية.

كذلك شارك المنصور في مسلسلات من إخراج عبد العزيز المنصور أهمها:

- «دروب الشك»، «القرار الأخير»،

و{دارت الأيام».

- «القدر المحتوم» مع محمد المنصور وحسين المنصور وزهرة عرفات.

- «سهم الغدر» (30 حلقة) عن قصة د. بشير الرشيدي، المعالجة الدرامية لسعد الدهش، شارك فيه محمد المنصور، حسين المنصور، فخرية خميس، إيمان القصيبي، أحلام محمد، زينب العسكري، فاطمة الحوسني، أحمد الجسمي.

- «ناس وناس»، عرض عام 2003، تأليف طارق عثمان، شارك فيه: محمد المنصور، فخرية خميس، خالد البريكي، نوال سليمان، علي السميري.

- «غصات حنين»، شارك فيه: محمد المنصور، حسين المنصور، ومجموعة من نجوم التمثيل في دول مجلس التعاون الخليجي.

أنشطة أخرى

- ترأس المنصور لجنة الاحتفال بمرور 30 عاماً على تأسيس «فرقة مسرح الخليج العربي»، وشارك في عضوية لجنة الاحتفالات بالعيد العاشر.

- عضو لجنة الاحتفالات الشعبية المنبثقة من اللجنة العليا للاحتفالات بالعيد الوطني عام 1976، بصفته رئيس قسم المنوعات في الإذاعة الكويتية.

- رائد مسرح الطفل في الكويت.

- مدير فني في مؤسسة البدر للإنتاج الفني- مسرح الطفل (1977).

- مساعد مخرج في مسرحية «عريس لبنت السلطان» عندما قدمت في الأسبوع الثقافي الكويتي في الجزائر ثم في ليبيا (1978).

- ترأس وفد «فرقة مسرح الخليج العربي» في مهرجان دمشق المسرحي (1988) حيث قدمت مسرحية «الحامي والحرامي»، تأليف محفوظ عبد الرحمن، وإخراج عبد العزيز المنصور.

- حلّ ضيفاً على «المهرجان المسرحي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي» (1990) في الدوحة.

- تولى قيادة الإذاعة السرية في اللحظات الأولى من الغزو العراقي مع زملائه.

- أنشأ إذاعة المعارضة العراقية (1990) بتكليف من وزارة الداخلية في الكويت والاستخبارات السعودية.

- شارك في المؤتمر الشعبي الذي عقد عام 1990.

- ترأس مجلس إدارة «الإتحاد الكويتي للمسارح الأهلية» في دورته الأولى (1993)، وهو أحد موسسي الإتحاد.

- نائب رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب ورئيس المركز القطري الكويتي (1997).

- رئيس مجلس إدارة شركة الواحة للإنتاج والتوزيع الفني.

- رئيس مجلس إدارة شركة «ستايل للإنتاج الفني»، وما زال يشغل هذا المنصب لغاية اليوم.

لجان التحكيم

في المسرح

- عضو لجنة تحكيم المسابقة السنوية للمسرح التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (الكويت)، في دورات: 2001 2002، 2003، 2004.

- رئيس لجنة تحكيم «مهرجان مسرح الطفل العربي» في الأردن، الدورة السادسة (2003).

- رئيس لجنة تحكيم «مهرجان المسرح للشباب» في دورته الثانية (2004).

في الإذاعة والتلفزيون

- عضو لجنة تحكيم مهرجان الإذاعة والتلفزيون في القاهرة (2002).

- رئيس لجنة تحكيم مسابقة الإبداع في الأعمال الإذاعية التي نظمتها الهيئة العامة للأوقاف في الكويت.

نشاطات أخرى

- شارك في مؤتمرات وندوات ودورات فنية تتناول قضايا المسرح والإذاعة والتلفزيون، وفي أعمال فنية خارج الكويت، وفي الأسبوع الثقافي الكويتي في البلاد العربية، وفي مهرجانات مسرحية عربية.

- شارك في مؤتمرات صحافية ناقشت هموم المسرح والحركة الفنية عموماً، وله كمّ هائل من اللقاءات الإذاعية والصحافية والتلفزيونية التي تحمل رؤى فنية خاصة.

- سافر في مهام فنية إلى بغداد ودمشق ولبنان والقاهرة والمغرب وتونس والجزائر وليبيا والبحرين وقطر وسلطنة عمان والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة.

جوائز وشهادات تقدير

تكللت مسيرة المنصور الفنية الرائدة بجوائز ودروع وشهادات تقدير وميداليات ذهبية وأوسمة كثيرة من بينها:

- كتاب شكر وتقدير من سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد عندما كان وزيراً للخارجية.

- ميدالية ذهبية من وزير خارجية البحرين مع كتاب شكر وتقدير.

- شهادة تقدير من إذاعة الكويت.

- درع وشهادة تقدير من «مسرح الخليج العربي».

- الجائزة الأولى في «مهرجان مسرح الطفل» في ليبيا.

- أقام له مركز الوطن العربي للنشر والإعلام (رؤية) حفلة تكريمية في مدينة الإسكندرية (4 سبتمير 1989) تقديراً لدوره الكبير في تأسيس مسرح الطفل في الكويت والخليج العربي.

- أقامت «فرقة مسرح الخليج العربي» حفلة تكريمية له مع الفنان كنعان حمد (1992) بعدما أجريت لكل منهما جراحة ناجحة في القلب في الولايات المتحدة الأميركية.

- درع تكريم من «المهرجان المسرحي السادس للفرق الأهلية» في مجلس التعاون لدول الخليج العربية (1999).

- أربع جوائز من سمو أمير البلاد عن برامج إذاعية.

- جائزة تقديرية من رئيس الأركان العامة في دولة الكويت.

- شهادة تقدير من «مهرجان مسرح الطفل» في الأردن.

- درع وشهادة تقدير من «مهرجان ملتقى الإبداع الثاني».

- وسام الشهيد من مكتب الشهيد.

back to top